Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Pew

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      Recent
      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      4 May 2025

      As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope

      29 April 2025

      ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف» تداعيات الحدث الأفغاني وكسوف العصر الأمريكي

     تداعيات الحدث الأفغاني وكسوف العصر الأمريكي

    2
    By د. خطّار أبو دياب on 23 August 2021 منبر الشفّاف
      سيذكر التاريخ يوم الخامس عشر من آب/ أغسطس 2021، يوم دخول حركة طالبان كابول عاصمة أفغانستان، وسيذكر أن الانسحاب العسكري الأطلسي من هذا البلد يمكن أن يسجل بداية نهاية العصر الأمريكي.

    ومما لا شك فيه أنه من المبكر استخلاص كل الدروس من الحملة الأمريكية في أفغانستان، لكن الانعكاسات الآنية لهذا الحدث في الداخل والجوار، ستطبع المرحلة القادمة من العلاقات الدولية وسيكون لها آثار على الدور الأمريكي وأدوار القوى الدولية والإقليمية في “الشرق الأوسط الكبير”.

    تسارعت الأحداث منذ إعلان واشنطن عن بدء انسحابها العسكري في نيسان/ إبريل الماضي من هذه الدولة المتميزة بموقع جيواستراتيجي يربط شرق وغرب وجنوب ووسط آسيا.

    عبر التاريخ كان هذا البلد الحبيس عرضة لانقسامات عرقية بين مكوناته ومسرحاً لأطماع وصراعات دولية وإقليمية، وللتذكير كانت أفغانستان رغماً عنها مسرح «اللعبة الكبرى» في القرن التاسع عشر بين الإمبراطوريتين البريطانية والروسية اللتين تنافستا على شبه الجزيرة الهندية وآسيا الوسطى. وكما كانت أفغانستان عصية على الغزاة وعلى وجود تلك الإمبراطوريات ، كانت أيضاً في القرن العشرين مصيدة الاتحاد السوفياتي السابق وها هي في القرن الحادي والعشرين تبعد وجود الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة.

    أسفرت المغامرة الأميركية التي دامت عقدين من الزمن عن تراجع عسكري (اللافت أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن اعتبر أن أهداف واشنطن تحققت!)، والأدهى أن سقوط

    كابول يفتح الباب عملياً لنهاية عصر الأرجحية الأميركية حول العالم. من ناحية التسلسل التاريخي فإن القرن العشرين كان ” القرن الأميركي” الذي بدأت معالمه منذ مشاركة واشنطن في الحرب العالمية العظمى الأولى وصولا إلى الأربعينيات من القرن الماضي ، حين أتت الولايات المتحدة لتساعد في تحرير أوروبا الغربية من آلة الحرب النازية، وما تلاها من إتمام هزيمة الإمبراطورية اليابانية . وحاليا بعد ثمانين عامًا ، تضطر ” الإمبراطورية الأميركية” للتراجع أمام ميليشيا في بلد من أفقر بلدان العالم. والغريب أن بعض مشاهد الانسحاب من سايغون ( فيتنام) في ١٩٧٥ تكاد تتكرر في أفغانستان خاصة مع الحشود اليائسة التي تسعى للهرب بأي ثمن. وهذا الاتجاه يذكرنا أيضا بانسحاب المارينز من بيروت في ١٩٨٤ بعد عملية انتحارية نفذها جهاديون موالون للجمهورية الإسلامية الإيرانية . وفي نفس سياق الحسابات الخاطئة لواشنطن كان الانسحاب الأميركي من العراق في ٢٠١١ والذي مهد لاحقاً لظهور تنظيم ” داعش”. ولذا بمعزل عن الشكوك أو نظريات التآمر يصح التساؤل عن كيفية تنفيذ الإستراتيجية العسكرية و كيفية استغلال القدرات الاستخباراتية للولايات المتحدة. ومن دون شك أن النهايات الصعبة من فيتنام إلى العراق وأفغانستان تدل على أن الولايات المتحدة تملك الإمكانات العسكرية والمادية من أجل السيطرة والتمركز ، لكنها تفشل في ” بناء الدول” وإعادة تكوينها ربما بسبب زيادة الثقة بالنفس أو الغطرسة والأهم بسبب عدم المعرفة الكافية بالتاريخ والتركيبات والبنى القبائلية والعامل الديني . ويبدو بالنسبة لافغانستان أن الاستراتيجيين أو الأمنيين الأميركيين (وقبلهم السوفيات) لم يقرؤوا ما قاله الأمير شكيب أرسلان عن الأفغان: ” لو لم يبق للإسلام في الدنيا عرق ينبض لرأيت عرقه بين سكان جبال الهملايا والهندكوش نابضاً ، وعزمه هناك ناهضًا!”.

    مهما كانت التقييمات لنتاج الوجود الأميركي في أفغانستان ، وتحليل البعض بأن الانسحاب ربما يكون مدروسا لكي تبدأ ” لعبة دولية جديدة” تنغمس فيها خصوم الولايات المتحدة ، الأرجح أن الحقيقة التاريخية بعد عقود من الآن ، ستشير إلى أن الولايات المتحدة عانت خلال ما أطلق عليه جورج دبليو بوش “الحرب على الإرهاب” . إذ إنه بالرغم من مشاركة الناتو وحلفاء آخرين لها، لم تتمكن أدوات وتكتيكات أميركا الهائلة من إلحاق هزيمة ساحقة بحركة طالبان طوال عشرين عاما.

    من التداعيات المباشرة للتحول الأفغاني تبيان عدم قدرة الغرب على الحسم في معركة أرادها معركة الديمقراطية ضد الجهادية، ولهذا بالرغم من وعود طالبان خلال حلقات التفاوض في الدوحة عن عدم جعل أفغانستان من جديد مركزاً للاستقطاب الجهادي، لا توجد ضمانات نهائية بهذا الخصوص.

    ومن الدروس المستخلصة بعد الحملتين العراقية والأفغانية عدم القدرة على بناء دول أو إنشاء جيوش في بلدان معقدة التركيب وخاضعة لتدخلات خارجية مثل التغلغل الإيراني في العراق أو التأثير الباكستاني في أفغانستان . ومن الانعكاسات الأخرى تدهور صورة وهيبة وصدقية الولايات المتحدة حول العالم خاصة أن الارتباك طغى على الأداء العسكري والدبلوماسي. ومن دون شك أن التراجع الكبير للولايات المتحدة من أفغانستان يمثل إهانة أقل من انسحاب الاتحاد السوفيتي في عام 1989، وقد أسهم ذلك في نهاية إمبراطوريته.

    لا يمكن حاليا الإحاطة بكل تداعيات الحدث الأفغاني، لكن التراجع الأميركي والانكفاء الأوروبي سيكونان من علامات المرحلة القادمة حيث ستصبح ” اللعبة الكبرى” الجديدة بنكهة آسيوية ، وربما تمهد لتمركز “الحقبة الآسيوية” في تشكيل النظام الدولي الجديد. من الواضح

    أن باكستان وإيران معنيتان مباشرة بالتطورات الأفغانية ولكل دولة حساباتها وخططها . بينما

    تبدو روسيا منكبة على البعد الأمني وقلقة من التطورات ومهتمة بطمأنة حلفائها خصوصا في طاجكستان . أما الصين المهتمة بهذا البلد الواقع على طرق الحرير الجديدة فقد أبدت استعدادها لاستثمار مليارات الدولارات في تطوير بنيته التحتية ، لكن حلفها مع باكستان ، وحساسية العلاقة الأفغانية – الباكستانية، وإمكانية تأثير الهند على قسم من طالبان، يمكن أن تشكل عوامل مقيدة للدور الصيني .

    أما بالنسبة للانعكاسات على قضايا الشرق الأوسط ونزاعاته ، ستحاول الصين وروسيا الذهاب بعيدا في ملء أي فراغ استراتيجي تتركه واشنطن. لن يؤدي الانسحاب من أفغانستان على المدى المتوسط لأي تعديل في السياسات الأميركية، بل سيزيد الحذر عند حلفاء واشنطن ويمكن أن تسود الضبابية حتى نهاية ولاية بايدن.

    khattarwahid@yahoo.fr

    نداء بوست

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article« البحث عن كانديد »: الجزء الرابع – الثالث
    Next Article Iran’s Cabinet of Hard-liners
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    2 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    حسين الخليجي
    حسين الخليجي
    3 years ago

    وكما يعتقد الزميل سامي البحيري أن محاولة فرض التقدم على شعوب متخلفة عملية فاشلة، خاصة إذا كان تخلفها نابعاً من تشددها الديني. فهذه الدول، وغيرها، ترى أن وجودها في هذه الدنيا انتقالي، وبالتالي ليس من مسؤوليات الحكم تعمير الأرض وبناء الإنسان والاهتمام برفاهيته، بل فرض الهداية قسراً على الجميع، وحسب مفهوم الحاكم!

    0
    Reply
    حسين الخليجي
    حسين الخليجي
    3 years ago

    الشعوب المتخلفة مثل العراق ولبنان وفلسطين وافغانستان والصومال لا تستحق آمريكا …! الشعوب المتحضرة مثل اليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية هي التي تستحق امريكا يجب ان تكون أهلا لثقة اكبر امبراطورية علمية اقتصادية في تاريخ البشرية *امريكا وبسبب اتفاقية Major non-NATO ally * *مع الكويت جندت مليون عسكري لتحرير الكويت * تحررت الكويت ورجع الدينار الكويتي الي سابق قيمته اقوى عملة في العالم (٣ دولارات لكل دينار) *بالرغم من ان الكويت لا تصدر البترول لامريكا الا القليل جداً.. معظم صادراتها الى الصين وكوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة * وطلب الشيخ جابر بناء اكبر قاعدة عسكرية امريكا في جنوب غرب اسيا .. (قاعدة… Read more »

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 May 2025 François Clemenceau
    RSS Recent post in arabic
    • وجهة النظر المضادة: الشرع راديكالي يتظاهر بالإعتدال، والأوروبيون يخلطون أحلامهم بالواقع 8 May 2025 خاص بالشفاف
    • في اليمن: الصمود المفاجئ للمتمرّدين الحوثيين 6 May 2025 جورج مالبرونو
    • ليس هناك وقت أفضل لنزع سلاح “حزب الله” 5 May 2025 ديفيد شينكر
    • “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟ 5 May 2025 بيار عقل
    • قبل التسجيل الصوتي الجديد: عندما التقى رابين وعبد الناصر على الغداء خلال حرب 1948 4 May 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.