بيان
في 18 تشرين الاول 2021
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، رودريك نوفل، ربى كبارة، سناء الجاك، سامي شمعون، سوزي زيادة، سعد كيوان، شربل عازار، طوني حبيب، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، نورما رزق، نيللي قنديل، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي:
تواجه حزب الله مع العدالة مرتين، وفي المرتين رفضها!
أول مرة في العام 2005، حين رفض المحكمة الدولية التي تشكلت من أجل كشف حقيقة جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء انتفاضة الاستقلال.
وثاني مرة، بالأمس القريب، حيث رفض المحكمة اللبنانية المكلّفة التحقيق بجريمة العصر في انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020.
يعتبر “اللقاء” أن هذا الرفض المزدوج للعدالة الدولية والعدالة الوطنية معاً هو رفضٌ للقانون والدستور، وهو يعبّر عن قناعة الحزب بأنه فوق المحاسبة وأنه أعلى وأسمى من سائر اللبنانيين. وهو يعتمد العدالة الميدانية التي دشّنت نظام « ولاية الفقيه » في إيران.
أمام هذا الواقع المرير، يؤكّد “لقاء سيدة الجبل” على النقاط التالية:
- نعلن تمسّكنا بالعيش المشترك وضرورة تنفيذ الدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559-1680-1701، وكذلك عدم قدرتنا على الاستمرار في العيش مع “حزب الله” ومشاركته المؤسسات الرسمية، ما دام ولاؤه للنظام في إيران ولا يتساوى معنا أمام القانون.
فالعيش المشترك لن يستقيم إلا بتنفيذ شرطين: شرط العدالة وشرط الحرية.
- لقد علّمتنا الحرب اللبنانية أن حدود قوة كلّ جماعة أو طائفة أو حزب تقف عند حدود الجماعة الأخرى.
ولا داعي لأحزابٍ أو تنظيماتٍ لاستنهاض الناس من أجل مقاومة السلاح، فالناس على استعدادٍ عفوي للتصدّي عندما يمسّ الأمر بيوتها وأرزاقها وأعراضها.
- عبّر النائب محمد رعد البارحة عن غضبه لأننا أدخلنا إلى أدبيات الحالة الاعتراضية لدى اللبنانيين عنوان:
إرفعوا الإحتلال الإيراني عن لبنان.
نقول للنائب محمد رعد، أنه عليه أن ينتظر المزيد، فمقاومتنا السلمية الأهلية ضد الاحتلال الايراني ستزيد يوماً بعد يوم، من خلال استنهاض جميع اللبنانيين.
ذلك لأن رفع الاحتلال ليس مسؤولية فريقٍ أو طائفة أو حزب بل هو مسؤولية الجميع مُسلمين ومسيحيين.
- يطالب “لقاء سيدة الجبل” الرئيس سهيل عبود بالتمسّك باستقلالية القضاء لأن أي مسّ بطبيعة التحقيق هو إنتصار لحزب الله.
- يعمل “لقاء سيدة الجبل”، وسيستمر، في جمع اللبنانيين حول عنوان رفع الاحتلال الايراني عن لبنان.
فالمسألةُ اليوم تجاوزت الانتخابات وغيرها من الاستحقاقات، المسألة هي – نكون أو لا نكون لبنانيين أحرار.
حتى سقوط دولة حزب الله وقيام الجمهورية اللبنانية وفقاَ للدستور.
إن ” لقاء سيدة الجبل ” يعتبر أن سوء إدارة الرئيس عون لجلسة مجلس الوزراء الأربعاء الماضي أدّى إلى حادثة الخميس في الطيّونة وهو من يتحمّل جزءاً من مسؤولية الدماء التي سالت.
ختاماَ، إذ يأسف “اللقاء” لسقوط ضحايا وجرحى يُستثمر دمهم في مشروع المحور الإيراني، فإنه يوجه تحية إلى صمود عين الرمانة وكل المناطق اللبنانية التي صمدت دفاعاَ عن لبنان.
نحن معكم، نحن إلى جانبكم.
Dichiariamo la nostra incapacità di
convivere con Hezbollah
We declare our inability to continue living with Hezbollah
Kein Zusammenleben mit Hisbollah