Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Shaffaf Exclusive

      Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join!

      Recent
      15 June 2025

      Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join!

      15 June 2025

      Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake.

      14 June 2025

      Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War 

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تجديد البيعة للجلاء

    تجديد البيعة للجلاء

    0
    By خطيب بدلة on 23 April 2023 منبر الشفّاف
    قد لا تتفقون معي، وهذا حقّكم، إذا قلت إن الشعوب الناطقة بالعربية، ومنها الشعب السوري، تقبل بأي محتلّ عربي، أو أجنبي، شريطة أن يكون مسلماً، وترفض أي احتلال آخر، وتقاومه ببسالة.

     

    تقدّم السنوات الثلاث التي أعقبت نهاية الحرب العالمية الأولى، 1914- 1918، برهاناً على وجاهة هذا الرأي، فأهل دمشق، وبقية المدن التي أصبحت في ما بعد تُعرف باسم “المدن السورية”، استقبلوا الأمير العربي الحجازي، فيصل بن الحسين بن علي، بحفاوة لا نظير لها، وفتحوا له أبواب السرايا، وساعدوه على إقامة دولته التي عُرفت باسم الدولة الفيصلية، وكذلك أيّدوه في إعلان “المملكة السورية” يوم 8 مارس/ آذار 1920، وتنصيب نفسه ملكاً عليها، ولم يكلّف أحد منهم خاطره، منذ ذلك الوقت، فيسأل: لماذا نحن السوريين يحكمنا رجل من دولة أخرى! يا سيّدي، المهم؛ مع قدوم القوات الفرنسية بقيادة الجنرال غورو إلى سورية، تنفيذاً لقرار الانتداب الأممي، بدأت الاحتجاجات والثورات تعمّ البلاد السورية، في شمالها وجنوبها، وشرقها وغربها، وبدأت صفة “البطل” تظهر في المتداوَل اللغوي اليومي، ثم في الكتب التي أرّخت لتلك الأحداث، فأُطلقت على كل مَن حمل السلاح في وجه الفرنسيين، ولو لم تكن أفعاله السابقة، أو الآنية، أو اللاحقة، تمتّ للبطولة بصلة.

    لم يكن وزير حربية المملكة الفيصلية، الفريق يوسف العظمة، يعادي الدولةَ العثمانية التي بقيت تحتلّ البلاد التي عرفت لاحقاً باسم “سورية” أربعمائة سنة، فسيرتُه تقول إنه تلقّى دراسته العسكرية في إسطنبول، وحصل على رتبة يوزباشي حرب (نقيب) في الجيش العثماني سنة 1907، ومثله إبراهيم بيك هنانو (الرابع من اليمين في الصورة أعلاه) ، الذي درس في إسطنبول التركية، وتسلّم، في الدولة العثمانية مناصبَ عديدة، ووصل إلى مرتبة قائممقام، في منطقة أرظروم، وتزوّج تركية، ثم عُين قاضياً في بلدته كفرتخاريم، واعتباراً من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 1918، أصبح من أركان الحكومة الفيصلية، إذ عَهد إليه فيصل برئاسة ديوان ولاية حلب، إلى جانب الوالي رشيد طليّع، وهذا ما يفسّر لنا اندفاعَه للثورة ضد الفرنسيين في شمال سورية، على نحو مبكّر من قدوم الجنرال غورو. يعني، وعذراً من حضراتكم، لم يثر إبراهيم هنانو للدفاع عن استقلال سورية، مدافعاً عن شعب سورية، كما تقول كتب التاريخ المتوفّرة، بل عن حكومته الفيصلية، وهذه ليست إدانة له، بل توصيف للحالة. أضف إلى ذلك أن علاقته بالأتراك بقيت جيّدة، والدليل وقوفُه في وجه مواطنين فوضويين كانوا يريدون تمزيق العلم العثماني، في أثناء انسحاب القطعات العسكرية التركية في أواخر الحرب، قائلاً: كيف نمزّق علماً عشنا تحت ظله أربعة قرون؟ وبعد إعلانه الثورةَ، زوّده الأتراك بالسلاح والعتاد، وبمدفع حربي، مع طاقمه، ليستخدمه في المعارك ضد القوات الفرنسية.

    يستخدم السوريون، منذ السابع عشر من إبريل/ نيسان 1946، مصطلح “الجلاء” للتعبير عن انتهاء فترة الانتداب، ويلخّصون العملية بقولهم: في هذا اليوم التاريخي، تم جلاء آخر جندي فرنسي عن تراب سورية الطاهر. وكان حرياً بهم أن يتحدّثوا عن استقلال سورية، ويسعوا إلى تحقيقه، ولكن الواقع كان مختلفاً، فبعد “الجلاء” بدأت ثلاث قوى داخلية تتصارع على السلطة في سورية؛ الإسلاميون الذين يرونها أرضاً إسلامية، لا حدودَ لها، والقوميون الذين رأوها قُطراً صغيراً من الوطن العربي الكبير، والعسكر الذين حسموا كل أنواع الجدال بدبّاباتهم ومدافعهم وبنادقهم، فكان يحتل البلاد جنرالٌ، ويظهر أمام شعبه متبختراً بنجومه ونياشينه، حتى يقتحم المشهدَ جنرالٌ آخر، ويحلّ محلّه، ويتبختر، ويخطب كاذباً على الشعب الغلبان …

    وبعد أربعة انقلابات متتالية، ومضيّ أربع سنوات أخرى، وفّقهم الله برئيسٍ غير سوري، جمال عبد الناصر، فقالوا له: تعال استلمها، واستعرض شعبيّتك الجماهيرية فيها، وبلا استقلال، وبلا بطّيخ!

    “العربي الجديد”

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“بص يا معلّم”!: فيديو لبنان ما قبل قبل.. حيفا!
    Next Article One Thirst For Power In Sudan, As Two Armed Factions Maneuver
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    • بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب” 16 June 2025 خاص بالشفاف
    • قبل إيران.. “بيبي” ربح المواجهة مع ترامب! 16 June 2025 خيرالله خيرالله
    • تجسس ورقص فوق سطوح بيروت 15 June 2025 عمر حرقوص
    •  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة! 15 June 2025 خاص بالشفاف
    • الجنرال “يوسي” كوبيرفاسير: نعمل لنظامٍ جديد! السعودية ولبنان وسوريا يمكن أن تنضم! 15 June 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz