Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تجديد البيعة للجلاء

    تجديد البيعة للجلاء

    0
    By خطيب بدلة on 23 April 2023 منبر الشفّاف
    قد لا تتفقون معي، وهذا حقّكم، إذا قلت إن الشعوب الناطقة بالعربية، ومنها الشعب السوري، تقبل بأي محتلّ عربي، أو أجنبي، شريطة أن يكون مسلماً، وترفض أي احتلال آخر، وتقاومه ببسالة.

     

    تقدّم السنوات الثلاث التي أعقبت نهاية الحرب العالمية الأولى، 1914- 1918، برهاناً على وجاهة هذا الرأي، فأهل دمشق، وبقية المدن التي أصبحت في ما بعد تُعرف باسم “المدن السورية”، استقبلوا الأمير العربي الحجازي، فيصل بن الحسين بن علي، بحفاوة لا نظير لها، وفتحوا له أبواب السرايا، وساعدوه على إقامة دولته التي عُرفت باسم الدولة الفيصلية، وكذلك أيّدوه في إعلان “المملكة السورية” يوم 8 مارس/ آذار 1920، وتنصيب نفسه ملكاً عليها، ولم يكلّف أحد منهم خاطره، منذ ذلك الوقت، فيسأل: لماذا نحن السوريين يحكمنا رجل من دولة أخرى! يا سيّدي، المهم؛ مع قدوم القوات الفرنسية بقيادة الجنرال غورو إلى سورية، تنفيذاً لقرار الانتداب الأممي، بدأت الاحتجاجات والثورات تعمّ البلاد السورية، في شمالها وجنوبها، وشرقها وغربها، وبدأت صفة “البطل” تظهر في المتداوَل اللغوي اليومي، ثم في الكتب التي أرّخت لتلك الأحداث، فأُطلقت على كل مَن حمل السلاح في وجه الفرنسيين، ولو لم تكن أفعاله السابقة، أو الآنية، أو اللاحقة، تمتّ للبطولة بصلة.

    لم يكن وزير حربية المملكة الفيصلية، الفريق يوسف العظمة، يعادي الدولةَ العثمانية التي بقيت تحتلّ البلاد التي عرفت لاحقاً باسم “سورية” أربعمائة سنة، فسيرتُه تقول إنه تلقّى دراسته العسكرية في إسطنبول، وحصل على رتبة يوزباشي حرب (نقيب) في الجيش العثماني سنة 1907، ومثله إبراهيم بيك هنانو (الرابع من اليمين في الصورة أعلاه) ، الذي درس في إسطنبول التركية، وتسلّم، في الدولة العثمانية مناصبَ عديدة، ووصل إلى مرتبة قائممقام، في منطقة أرظروم، وتزوّج تركية، ثم عُين قاضياً في بلدته كفرتخاريم، واعتباراً من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 1918، أصبح من أركان الحكومة الفيصلية، إذ عَهد إليه فيصل برئاسة ديوان ولاية حلب، إلى جانب الوالي رشيد طليّع، وهذا ما يفسّر لنا اندفاعَه للثورة ضد الفرنسيين في شمال سورية، على نحو مبكّر من قدوم الجنرال غورو. يعني، وعذراً من حضراتكم، لم يثر إبراهيم هنانو للدفاع عن استقلال سورية، مدافعاً عن شعب سورية، كما تقول كتب التاريخ المتوفّرة، بل عن حكومته الفيصلية، وهذه ليست إدانة له، بل توصيف للحالة. أضف إلى ذلك أن علاقته بالأتراك بقيت جيّدة، والدليل وقوفُه في وجه مواطنين فوضويين كانوا يريدون تمزيق العلم العثماني، في أثناء انسحاب القطعات العسكرية التركية في أواخر الحرب، قائلاً: كيف نمزّق علماً عشنا تحت ظله أربعة قرون؟ وبعد إعلانه الثورةَ، زوّده الأتراك بالسلاح والعتاد، وبمدفع حربي، مع طاقمه، ليستخدمه في المعارك ضد القوات الفرنسية.

    يستخدم السوريون، منذ السابع عشر من إبريل/ نيسان 1946، مصطلح “الجلاء” للتعبير عن انتهاء فترة الانتداب، ويلخّصون العملية بقولهم: في هذا اليوم التاريخي، تم جلاء آخر جندي فرنسي عن تراب سورية الطاهر. وكان حرياً بهم أن يتحدّثوا عن استقلال سورية، ويسعوا إلى تحقيقه، ولكن الواقع كان مختلفاً، فبعد “الجلاء” بدأت ثلاث قوى داخلية تتصارع على السلطة في سورية؛ الإسلاميون الذين يرونها أرضاً إسلامية، لا حدودَ لها، والقوميون الذين رأوها قُطراً صغيراً من الوطن العربي الكبير، والعسكر الذين حسموا كل أنواع الجدال بدبّاباتهم ومدافعهم وبنادقهم، فكان يحتل البلاد جنرالٌ، ويظهر أمام شعبه متبختراً بنجومه ونياشينه، حتى يقتحم المشهدَ جنرالٌ آخر، ويحلّ محلّه، ويتبختر، ويخطب كاذباً على الشعب الغلبان …

    وبعد أربعة انقلابات متتالية، ومضيّ أربع سنوات أخرى، وفّقهم الله برئيسٍ غير سوري، جمال عبد الناصر، فقالوا له: تعال استلمها، واستعرض شعبيّتك الجماهيرية فيها، وبلا استقلال، وبلا بطّيخ!

    “العربي الجديد”

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“بص يا معلّم”!: فيديو لبنان ما قبل قبل.. حيفا!
    Next Article One Thirst For Power In Sudan, As Two Armed Factions Maneuver
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz