في بلاد « ديكتاتورية الأئمة »، إيران سابقاً، تمثّل الدعارة مهنة ممنعة، وغير أخلاقية، ونادراً ما يتم التطرّق إلى موضوعها. ومع ذلك أخبرني أحد المتردّدين على طهران أن الدعارة منتشرة على مرأى من حواجز الباسداران التي تقبض « خوّة غض نظر » من الزبائن. وعلى ذمّته، فبعض النساء تنتظر الزبائن وفي يدها « مسبحة »، إشارةً إلى أن خدماتها تشمل المخدرات!
في هذه الفيديو الوثائقي الذي أعدّه « راديو فردا »، تصف « عاملات الجنس » الطهرانيات ظروف عملهن، والظروف القاسية التي تدفعهنّ إلى تلك المهنة التي لم تتوقّف رغم الوباء الحالي.
وحسب منظمات غير حكومية إيرانية، فإن ٥٠ بالمئة من عاملات الجنس متزوجات، وكثير منهن طالبات جامعة، أو حتى طالبات في مدارس ثانوية، وأن بعضهن في سن ١٢ سنة!
ماذا عن الشرطة؟ السياسة المتبعة هي غض النظر!
في عهد الشاه، كانت الدعارة مسموحة قانونياً وخاضعة لرقابة طبية. الآن، باتت محظورة.. وأكثر انتشاراً!