Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»بيئة التشدّد.. بين اليهود والمسلمين!

    بيئة التشدّد.. بين اليهود والمسلمين!

    0
    By فاخر السلطان on 25 April 2020 منبر الشفّاف

    حينما تشاهد المسلسل الإسرائيلي “آل شتيسيل” على نتفلكس، والذي عرض بصورة درامية مثيرة تفاصيل الحياة الاجتماعية للأسر اليهودية المتشددة المنتمية لطائفة “الحريديم”، أو تشاهد الفيلم الوثائقي “one of us” على “نتفلكس”، والذي يحكي قصة خروج ثلاثة من اليهود من المجتمع “الحسيدي” المتشدد في الولايات المتحدة وكيف يواجه هؤلاء سوء المعاملة والنَبذ، ستأخذك المشاهد، شئت أم أبيت، إلى عالمنا المسلم!

    بل قبل ذلك إلى الدين الإسلامي في تشابه شرائعه مع الشرائع اليهودية، ثم إلى الجماعات الإسلامية المتشددة بمختلف مسمياتها وأنشطتها، وأخيرا إلى الحياة داخل الأسر الإسلامية المتشددة.

     

    إثر ذلك قد تتساءل: ما وجه الشبه في أسس الحياة الدينية المتشددة، وفي بعض تفاصيلها، بين المجتمعات اليهودية وبين تلك المسلمة؟ كيف تبدو القواعد والسلوكيات التي تنظّم سير الحياة المتشددة بين المسلمين؟ هل يعاني المسلمون الذين يعيشون في بيئات إسلامية متشددة، من ضيق كبير في أفق الحرية، ومن تقيّد صارم في الالتزام بقواعد السلوك الديني، ومن نبذ وسوء معاملة بل وعقوبات قد تصل إلى الإقصاء ضد كل من يتمرّد على القواعد الإسلامية أو ضد كل من يقرّر أن يعيش بصورة مغايرة عن الصورة المتشددة؟.

    حتى لو طرحنا أمثلة لبعض السلوكيات المتشددة، الإسلامية أو اليهودية، أو حتى لأديان أخرى، غير أن سبب التمرد على هذه السلوكيات يبقى السؤال الأبرز والأهم في ظل عالم العلمانية والليبرالية والحريات واحترام حقوق الإنسان الذي نعيش فيه والذي يهيمن على مختلف شؤوننا. ففي الوثائقي تمرّدت امرأة يهودية على قواعد مجتمعها “الحسيدي”، بعد ما “أجبرت” من قبل زوجها على ممارسة الجنس معه، وحملها وإنجابها للأطفال (سبعة أطفال) دون أدنى احترام لـ”حقّها” و”إرادتها” في الموافقة على الحمل وعلى الإنجاب من عدمهما، وقيام زوجها بـ”ضربها” إذا خالفت أوامره وعارضت قوانين الحياة الحسيدية، ووقوف كبار رجال الدين الحسيديين إلى جانب الرجل دفاعا عن القواعد الدينية المتشددة.

    أما في المسلسل، فشاهدنا تأكيدا على حظر امتلاك التلفزيون واستخدام الانترنت لأنهما يفسدان الأخلاق، وتشدّدا في الالتزام بالأكل الحلال، وفي عدم الاختلاط بين الرجال والنساء في مختلف المناسبات، وعدم الاختلاط بالعلمانيين ورفض قراءة الكتب العلمانية، وفي تغطية المرأة لشعرها بعد الزواج، وفي وصف غير اليهود بالشعوب الشريرة لأنها تسعى إلى الإضرار بالشعب اليهودي. فإلى أي حد يمكن أن تتشابه تلك الممارسات والسلوكيات والموانع اليهودية المتشددة، مع الممارسات الجارية في الوسط الإسلامي المتشدد؟ ثم ما مصير المسلم إذا تمرّد على هذه الممارسات أو على القواعد المتشددة؟

    هناك الكثير من الأمثلة التي تشير إلى تشابه سلوك المتشددين في الديانتين، وخاصة ما يتعلق بكرامة المرأة واحترام إرادتها، وفي كيفية التعامل مع أتباع الديانات الأخرى، وفي التعاطي مع الأفكار العلمانية.

    أمّا إذا ما تمرد المسلم على القواعد الدينية المتشددة، فإن مصيره في الغالب لن يكون أفضل من مصير المرأة اليهودية المتمردة، أو بعبارة أخرى، ستكون النتيجة إمّا الإقصاء الاجتماعي أو القانوني أو الاثنين معا. وهذه السلطة الإقصائية ليست إلّا انعكاسا لـ”الأنا” الجماعية للبشر الذين ينضوون تحتها، حسب الكاتب عمران سلمان، مضيفا: “مثل كل المؤسسات فهي تُفرض بصورة قسرية، وأحيانا تعسفية، طريقة معيّنة في التفكير والسلوك على باقي البشر، ما يجعل بعضهم يتمردون عليها”. ولنتخيّل الوضع إذا كانت هذه “الأنا” الجماعية، دينية، وتنطق بأوامر سماوية لا يأتيها الخطأ ولا الباطل؟ إن هذه السلطة لم تعد فحسب سلطة سياسية دينية (أو غير دينية)، بل أصبحت تعبّر عن نفسها من خلال سلطات أصغر، كالعائلة، المتديّنة، المتشددة، التي تفرض على بيئتها الاجتماعية الصغيرة قوانين السلطة السياسية الدينية الكبيرة، ولن نجد في وسطها تنوعا في الثقافات ولا تعددية في الآراء ولا سلطة إلا سلطة الفقه والنص والرجل المؤمن، فيما الأعضاء تابعون لشرائع هذا الفقه ولأوامر النص ولسلطة الرجل، بل وصاغرون.

    لقد لجأت المرأة اليهودية التي تمردت على مجتمعها “الحسيدي” إلى مؤسسات المجتمع المدني للوقوف إلى جانبها والدفاع عن حقوقها في العيش بصورة مغايرة. ورغم أنها خسرت دعوى حضانة أطفالها السبعة، غير أنها ارتأت الاستمرار في حياتها الجديدة لإحساسها بالقيمة الإنسانية لذلك، ولوجود كيانات مدنية حقوقية يمكن أن تساندها في هذا الطريق.

    وإذ تشير هذه التجربة، وغيرها الكثير، إلى ضرورة التفكير بالأوجاع التي يشكو منها المتمردون على أوضاعهم الدينية المتشددة في مجتمعاتنا المسلمة، إلّا أنها تؤكد الحاجة إلى تأسيس كيانات مدنية حقوقية يستطيع هؤلاء أن يلجأو إليها بغية الدفاع عن حقوقهم في العيش بصورة مغايرة.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleThe International Football Federation has concluded a secret agreement with the Qatari authorities
    Next Article Middle Eastern juxtapositions: The phone call that never came
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz