بيان
في 27 كانون الاول 2021
إستهلّ “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري بالوقوف دقيقة صمت عن روح محمّد شطح. وشارك باللقاء السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزيان رزق، جوزف كرم، حليم فغالي، حُسن عبود، خليل طوبيا، ربى كبارة، رودي نوفل، سناء الجاك، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فضيل حمود، فيروز جودية، فتحي اليافي، فادي أنطوان كرم، لينا التنّير، مياد حيدر، ماجدة الحاج، ماجد كرم، مروان حماده، منى فيّاض، ميشال حجي جورجيو، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، نيللي قنديل، نورما رزق، وعطالله وهبة وأصدر المجتمعون البيان التالي:
توقف اللقاء أمام التوصيف السياسي الدقيق للوضع التعطيلي الذي عرضه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وقال ما قاله بوضوح شديد في حضور رئيس الجمهورية ميشال عون الذي صار لزاماً عليه الإستقالة فوراً طالما أنه لم يفلح في تحرير الدولة، والإعلان عن رفع الغطاء عن سلاح حزب الله بوصفه ذراعاً إيرانية. وغير ذلك يبقى كلاماً يقع في سياق التحشيد الإنتخابي.
يدين “اللقاء” بأشد العبارات إستهداف أمن أي دولة عربية، ويعلن وقوفه الدائم إلى جانب الإستقرار والأمن الوطني لكل الدول العربية. وما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن من أدلة عن تورط حزب الله ليس مفاجئاً ولا هو بجديد فبشائره الأولى كانت في محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد عام 1985 أي مع بداية هذا الحزب الإيراني الهوى والتمويل والتسليح والتدريب. وحزب الله كما الحشد الشعبي والحوثيين وغيرهم.
فهُم أذرع للجسد الإيراني ولا علاقة للبنان واللبنانيين بكل إرهابه وهم الذين يعانون منه يومياً في سيادتهم وأسلوب عيشهم. ونؤكد للأخوة العرب أن اللبنانيين هم كما عهدكم بهم أهل عروبة وسلام وانفتاح وتعاون وتسامح.