Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»بشارة شربل

    بشارة شربل

    0
    By علي الرز on 7 October 2019 منبر الشفّاف

    تَعرَّفتُ  على الزميل بشارة شربل منذ 30 عاماً في لندن. تَجاوَرْنا في مكاتب صحيفة “الحياة” وفي الحياة. صديقٌ ورفيقٌ وشقيقٌ يسْكنه الوفاء في أفضلِ بنيان. أجزم بأنه من قلّةِ الذين لم تتغيّر مواقفهم مهما تَداوَرَتْ العقود، فمواضيع السيادة والحريات والحقوق والديموقراطية أبجدياتُ قاموسِه، ولا مجال هنا للحديث التفصيلي عن الصداقات التي خسِرها والأبواب التي أُقْفِلَتْ أمامه بل وحتى الطرود المُفَخَّخَة التي تَلَقّاها نتيجة التزامه تلك الأبجديات… ومع ذلك كان يتابع الطريق بهدوء “المُسْتَفِزّ” وابتسامة القادِر.

    المشكلةُ ليست أن أتذكّر بعض ما في هذه المسيرة، سواء تَعَلَّقَ الأمرُ به أو بالمواقف المشترَكة بيننا. المشكلةُ في ما لا أتذكّر. فخلْف هدوءِ بشارة “المُسْتَفِزّ” يومياتٌ صاخبةٌ ومُشاكَسَةٌ تُضْفي حضوراً مختلفاً على أي مُناسَبَةٍ وتترك انطباعاً عند المسؤول والمتلقّي على حد سواء بضرورةِ استمرار هذا الحضور.

    هل أتذكّر في تسعينيات القرن الماضي عندما طَلَبَ وزير الإعلام اللبناني ميشال سماحة من سفير لبنان السابق في لندن محمود حمود عدم منْحنا فرصةً للكلامِ بعدما قال له بشارة في لقاءٍ إعلامي عام ضمّ عشرات الزملاء إن المقاومةَ صِلَتُها الحقيقية بإيران لا بلبنان؟ سماحة، الذي كاد ينْفجر غَضَباً من مداخلاتِ بشارة، أصبح لاحقاً سفير علي مملوك في لبنان وكاد يفجّر (حَرْفِياً) لبنان.  

    أتذكّر لقاءً مُماثِلاً بالراحل الكبير الشهيد رفيق الحريري الذي كان يتحدّث في ملتقى إعلامي – اقتصادي – سياسي في لندن عن الإصلاحات والإعمار والسياحة وضبْط حركة الدخول إلى لبنان، عندما سأله بشارة: دولة الرئيس عندما يدْخل أحمد جبريل إلى لبنان ويتفقّد معسكرات تنظيمه، هل يحصل على تأشيرةٍ؟ فردّ رحمه الله: “أنا لا أرى جوازَ سفره”. ضجّت القاعةُ يومَها بصيحاتِ الاستنكارِ من السؤال، لكن الشهيد الكبير قال إن هذه الأسئلة يجب أن تُطْرَح.

    وعندما كانت إيران مَحْشورَةً في إحدى المبارزاتِ الدولية، وما أكثرها، وطلبتْ من “حزب الله” دَعْماً عاجِلاً عبر الحرب التي سُمِّيَت “عناقيد الغضب”، كَتَبْنا تحليلاً مُشْتَرَكاً وَضَعَ له بشارة عنوانه ربما كان: “هل أَفْلَتَ الصاروخُ الإيراني من ساعةِ الضبْط السورية؟”. يومَها كادتْ الحربُ أن تنتقل من بيروت إلى الصحيفة. اتصالاتٌ رسميةٌ وبالواسطة من نصف الحكومة ورؤساء الأحزاب وتحذيرٌ من تهديداتٍ وتعظيمٍ وتهويلٍ لحجم “الجريمة” التي ارتُكِبَتْ بهذا العنوان. وأتذكّر يومها أن الجنرال المنفي آنذاك الرئيس ميشال عون كان الأكثر فَرَحاً بالعنوان بل وشَرَحَ لنا تعريفاته التقنية العسكرية. ودارتْ الأيام وأصبحتْ سورية والعراق ولبنان وغزة واليمن وجزء من أفغانستان عقاربَ في الساعة الإيرانية. 

    وعلى سيرة الرئيس عون، كان التَلاقي الهاتفي والشخصي معه في فترةِ مَنْفاه جزءاً من يومياتنا، يُواكِبُها النائبُ الحالي الذي كان منحازا دائماً للحريات وخصوصاً الإعلامية ابراهيم كنعان، وكانت اللقاءاتُ والتصريحاتُ الإعلاميةُ التي يُجْريها مطلق “حرب التحرير” تُزْعِجُ الحكومةَ اللبنانيةَ وجميع أقطاب المُمانَعَةِ الحاليين. ولطالما تَلَقّى بشارة “نصائح” خبيثة وحميدة من مغبّة تحويل الصحيفة منبراً لمواقف الجنرال الداعِمة للسيادة اللبنانية والاستقلال والحريات العامة وتحذيراته المتكرّرة (يمكن العودة إليها) من مغبّة قيام “حزب الله” بأعمال تُوَرِّطُ لبنان داعياً إلى حصْر قرار الحرب والسلم في يد الحكومة والجيش فقط. أَطْلَقَ الجهازُ الأمني السوري – اللبناني الذي تَحَكَّمَ بالبلاد والعباد أَشْنَعَ الإتهامات علينا، فكنا ننام عملاء للاستخبارات الأميركية ونستيقظ عملاء للموساد … وكان بشارة يردّ على ذلك دائماً بهدوئه المُسْتَفِزّ وعبارته الأكثر استفزازاً: “ما في قضية، ما في مشكلة”.

    في كل موقعٍ عملَ به بشارة لاحقاً، لبنانياً أو خليجياً، كان هو هو، ولن أتابع تفاصيل المواقف المبدئية المتعلّقة بليبيا القذافي أو عراق صدام أو سورية الأسد أو بالإرهابيين والبيئة الحاضنة التي “فرّختْهم”، فالتفاصيل كثيرة لكن مسْطرته كانت واحدة.

    بشارة شربل مَثَلٌ، وسيمْثل أمام القضاء اللبناني لأنه استنكر بتعبيراته الإعلامية إعلانَ مَن بيده قرار الحرب والسلم في لبنان الولاءَ والوفاءَ لمرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي والاستعدادَ لتنفيذِ أيّ أمرٍ يُعطى له بما في ذلك حرْق لبنان والمنطقة إن شَنَّتْ أميركا حرباً على إيران. وكيف لا تكون “جمهوريةُ الخامنئي” كما جاء في عنوان “نداء الوطن” التي يرأس تحريرها؟ رأفَ الرجلُ بنا وشبّه لبنان بإيران “القوية” حسب قناعةِ أركان الحُكْمِ ولم يشبّهها بـ “الفاطميون” و”الزينبيون” و”خراسان” و”الحشد” وما إلى هنالك من مُمانِعين.

    تبقى كلمة إلى الجوْقة العظيمة المحيطة بالرئيس ميشال عون. ليْتكم تعيدون قراءةَ مواقف وآراء الجنرال التي نُشِرَتْ من خلال المقابلات التي أجْراها بشارة معه أو التصريحات التي نَقَلَها عنه … ستجدون أن “جمهورية الخامنئي” أَرْحَم وأَهْدأ من أيّ سَطْرٍ فيها. 

    alirooz@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالدور الروسي البديل في الشرق الأوسط والخليج
    Next Article الأنبا أنطونيوس: أقباط الكويت يمارسون طقوسهم بمنتهى الحرية والأمان
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz