نحن لا نقول “سيدنا البطرك” لأننا موقع علماني، يرتاده المؤمنون والملحدون! لكننا ندافع عن الكنيسة المارونية لدورها العظيم في تحرير لبنان من الإحتلال الأسدي، ولدفاعها عن الحريات والمجتمع المدني في لبنان. الكنيسة المارونية مؤسسة حديثة، مدنية، نظام الملات ووكلائهم، نظام “ولاية الفقيه”، نظام “فاشيستي” آيل إلى السقوط!
هذه المعركة هي بمستوى “غزوة عين الرمانة”! سنخوضها ونلقن حسن نصرالله درساً جديداً!
الشفاف
*
في ٥/٥/ ٢٠١٥ اصدر القاضي فادي صوان قراراً بمنع المحاكمة عن المطران الحاج. هذا المطران. يتمتع بحصانة معنوية وحصانة كنسية.
الكنيسة المارونية مستقلة عن الجمهورية اللبنانية ولا تربطها بالجمهورية اللبنانية اي علاقة إدارية أو مالية. وقد حافظت على هذه الحرية الإدارية لكي تحافظ على حريبتها السياسية. لا يمكن لأحد أن يأتي يوم الأحد ليقول لكاهن ضيعة “إحكي هيك” أو “ما تحكي هيك”!
البطريرك المعوشي وقف بوجه كميل شمعون حيننما كان رئيساً للجمهورية. البطريرك صفير وقف بوجه إميل لحود وبوجه وضع سوريا يدها على لبنان. والبطريرك الراعي يكمل على نفس الطريق.
هنالك “شبهة” حول “توقيت” هذه التدابيرقضية المطران الحاج في هذه اللحظة بالذات. البطريرك الراعي يخوض معركة لوضع “بطاقة تعريف” رئيس الجمهورية القادم.
لا اتهم “العهد” لأنه ليس حاكم البلد، أنا أتهم حزب الله لأنه يحكم لبنان.