لأنه “مستقل”، ولأنه ليس “طالب ولاية بأي ثمن”، يسعى الدكتور فارس سعيد لاستنهاض قدرات الأمة اللبنانية في مواجهة الإحتلال الإيراني الذي نقل لبنان من مصاف “سويسرا” إلى مصاف “الصومال”!
فارس سعيد يدعو البطريركية المارونية لتلعب دورها التاريخي، مثلما قادت الكنيسة البولندية، والبابا البولندي يوحنا الثالث والعشرون، معركة تحرير بولندا من منظومة الإستبداد الستاليني! وهذا، بالمناسبة، لا يقلّل في شيء من الدور الحاسم لدار الإفتاء اللبناني التي قدّمت الشهيد المفتي حسن خالد على مذبح الإستقلال الثاني من الإحتلال الأسدي! والتي أصدر مفتيها، الشيخ عبد اللطيف دريان، قبل أسابيع، بياناً تاريخياً تجاوزَ فيه بكثير من يُسمّون “ممثلي السنّة” في لبنان!
جاع اللبنانيون وبعض زعمائهم “يُتكتِك” ويعطي دروساً في.. “الديمقراطية”! ويسعى لـ”تفاهم موارَب” مع المُحتّل (!)، ويتّهمنا بـ”المزايدة”! فارس سعيد (ونحن معه) نسعى لرفع الإجتلال الإيراني عن لبنان! فقط لا غير!
ب.ع.
*
4 زيارات للبابوات الى المنطقة في الأعوام الأخيرة، من دون دور محوري للكنائس المحلية – المشرقية، مع أن هذه الكنائس خصوصاً المارونية، خبيرة ورائدة في العيش المشترك.
فما الدور الممكن للكنيسة المارونية في هذه الاطار؟ وماذا يكشف رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد؟
إقرأ أيضاً:
نداء إلى البطريركية المارونية
مفتي الجمهورية: الرَّئيسُ المَسِيحِيّ رَمزٌ النِّظَامُ، وَيَنظُرُ إليهِ العَرَبُ بِتَقدِيرٍ لأنَّهُ الرَّئيسُ المَسِيحِيُّ الوَحِيد في العَالَمِ العَرَبِيّ!