الشعب الفرنسي يحب الشعب اللبناني، والعكس. ولكن المقاربة من قِبَل ماكرون كانت مبسّطة جداً
نحن على قاب قوسين من إنتخابات الرئاسة الأميركية. حاول ماكرون واتكل على حسن العلاقة مع حزب الله لتشكيل حكومة مستقلين.
إيران والثنائي الذي يمثلها في لبنان: إيران لا تريد التفاوض مع الجانب الفرنسي. ايران تريد المفاوضة مع اميركا، وتريد أن تعطي اوراقا لأميركا وليس لفرنسا.
اليوم اكتشف عون أنه فقط « مراقب ». هذا الرئيس ضعيف جدا، ويشكو همّه للبنانيين. لو شجّع عون أديب لتقديم حكومة، وقال أديب انه كان مستعداً للتوقيع كنا دخلنا في مرحلة أخرى.
عون انتقل إلى نهاية عهده، وأخرج نفسه من مسؤولياته، وأخرج المسيحيين من المعادلة السياسية!
اخاف جداً أن يصر ماكرون على استمرار مبادرته على قاعدة أن في لبنان أزمة نظام وليس أزمة تشكيل حكومة، وأن يدعو لطاولة حوار في الخارج لإعادة النظر بالدستور اللبناني وبالنظام اللبناني، وهذا ما نرفضه بشكل واضح لأنه سيؤدي إلى الإطاحة بلبنان.