زيارة « الصهر المُعاقَب » جبران باسيل الى روسيا كانت فاشلة بكل المقاييس، خلافا لما اشاعته ماكينة البروباغاندا العونية، وخلافاً لتغريدات باسيل على موقع « تويتر »!
المعلومات تشير الى ان لقاء باسيل بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان فاشلا وقصيراً. فقد بادر لافروف بسؤال لباسيل مفاده: هل ستتشكل حكومة برئاسة سعد الحريري تستجيب للمعايير التي جاءت ضمن المبادرة الفرنسية، اي حكومة من اختصاصيين غير حزبيين ولا ثلث معطلا فيها لاي طرف سياسي؟
وكن جواب باسيل على طريقته الاستعراضية في لبنان، بأنه انه لا يريد المشاركة في الحكومة، وانه لا يريد ثلثا ضامنا فيها، بل ان عمه يريد تسمية الوزراء المسيحيين العشرة فقط!
وتشير المعلومات الى ان لافروف قال لباسيل: انت، إذاً، لا تريد ثلثا معطلا للحكومة، بل تريد ثلثا زائدا اثنين من عدد الوزراء، ما يعني انك انت والرئيس عون لا تريدان ان تتشكل حكومة في لبنان!
المعلومات تضيف ان باسيل سعى الى تسويق آرائه الخنفشارية بشأن « المشرقية » و »التوجه شرقا »، وان روسيا ستكون « قبلة اللبنانيين المسيحيين » وان بامكانها ان تكون « ضمانة المسيحيين المشرقيين »!
(على ذمّة موقع « التيار البرتقالي»، فقد طرح باسيل على الروس فكرة « شوق مشرقية مشتركية » (!) تقوم على التبادل بالعملات المحلية »!! يعني سوق مشتركة « للشحاذين » تقوم على العملات الساقطة من « التومان » الإيراني إلى الليرة اللبنانية مروراً بالليرة السورية والدينار العراقي »!)
كلام باسيل لم يلقَ اذانا صاغية في الخارجية الروسية، فتم اختصار الزيارة! وسمحت السلطات الروسية لباسيل بعقد مؤتمر صحفي بحضور موظف في الخارجية، في حين كان البرنامج الأصلي ينص على مشاركة بوغدانوف، مساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.