(الصورة: كنا عاتبين على وزير الصحة، « أشرف الناس » حمد حسن، لأنه كسرَ قيود كورونا ليأكل « كاتو » عيد ميلاد حسن نصرالله. الآن نسمع أن عنده وكالة تجارية لفحوصات « بي سي آر »! صحيح، معاليك؟ كيف يُقال « خوش وزير » بالإيراني؟)
بيان
7 حزيران 2021
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، بدر عبيد، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبّود، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، لينا التنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي :
حصرَ اللقاء النقاش في إجتماعه الأسبوعي بالأزمة الصحيّة والإستشفائية التي تطال الجميع والتي هي جزء لا يتجزّأ من أزمة وطنية شملت اللبنانيين والمقيمين بعدما إنهارت ضمانة الدولة تحت وطأة الإحتلال الإيراني.
وفي هذا السياق تشرّف اللقاء في تبادل الرأي مع رموز وشخصيات طبية مثّلهم اليوم الدكتور جورج غانم والدكتور سليم ناصر والدكتورة هيلين خاطر شماس عن جمعية القمصان البيض والنقيب جورج أفتيموس.
أولاً : كشف المجتمعون ومن موقعهم المهني عن أزمةٍ صحيةٍ وطنيةٍ كارثيةٍ تطال خمسة ملايين لبناني أصبحوا خارج النظام الصحّي وخارج معايير الصحة العالمية.
وربط المجتمعون أزمة الصحّة في لبنان بالإحتلال الإيراني الذي أخضع وزارة الصحة إلى تغليب مصلحة “حزب الله” الضيّقة ومصلحة إيران في تصريف الأدوية على حساب صحّة اللبنانيين.
ثانياً : توقّف المجتمعون أمام موقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي ناشد منظمة الصحة العالميّة وضع يدها على الملف الطبي بعدما فشلت الدولة ومعها “حزب الله” في تأمين أدنى مستلزمات الخدمات الطبية والإستشفائية.
ثالثاً : قرّر المجتمعون إطلاق نداءٍ من قبل أطباء لبنان وجميع العاملين في القطاع الصحّي إلى:
أ – منظمة الصحة العالمية.
ب- منظمات طبية غير حكومية.
ج- كل المعنيين بمساعدة لبنان في الإغتراب.
أيها اللبنانيون،
صحّتنا في خطر ولا يحقّ لأحدٍ أن يضعَها في سجنِ سياساتٍ مدمّرة.
كل طفل وكل إنسان صار مهدّداً بالحصول على خدمةٍ طبيةٍ لا تتناسب مع حقِّهِ في الحياة.
تحرّكوا قبل فوات الأوان.