Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الوسطية الماكرونية بين الإحباط الأوروبي والإرباك الدولي

    الوسطية الماكرونية بين الإحباط الأوروبي والإرباك الدولي

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 3 September 2018 منبر الشفّاف

    بدأ الرئيس إيمانويل ماكرون عهده في مايو 2017 مستلهماً النموذج البونابرتي-الديغولي-الميتيراني ومحاولاً استعادة موقع فرنسا في أوروبا والعالم. لكن بعد تجربة عمرها خمسة عشر شهراً يتضح له أن الرهانات “الفلسفية والمثالية” لا تتطابق مع الوقائع الصعبة في زمن الإرباك الاستراتيجي المتمثل حالياً في الأحادية المدوية مع الرئيس دونالد ترامب، والصعود الشعبوي في أوروبا والاندفاع الروسي مع الرئيس فلاديمير بوتين.

    في هذا السياق سيكون الطموح الماكروني على المحك إن في قوس الأزمات من الشرق الأوسط إلى الساحل وأفريقيا، وإن على صعيد العلاقات مع القوى الصناعية الكبرى والقوى الجديدة في العالم. ويعتبر العام 2019، عام الانتخابات الأوروبية، منعطفا إزاء المشروع الأوروبي العتيد للرئيس الفرنسي.

    أواخر أغسطس من كل عام قبل العودة السياسية والعملية في سبتمبر، تحتضن باريس مؤتمر السفراء الفرنسيين حول العالم ويشكل ذلك مناسبة بامتياز لتحديد أولويات ومهام وتحديات السياسة الخارجية الفرنسية، وانعقد مؤتمر هذا العام تحت عنوان: “التحالفات، القيم والمصالح في عالم اليوم”. وكم كان الفارق كبيرا خلال عام واحد بالنسبة للرئيس إيمانويل ماكرون الذي كان يلمع نجمه في صيف 2017، بعد ثلاثة أشهر على انتخابه المفاجئ، وذلك في ظل مشهد عالمي لا يمنح فيه الرئيس ترامب الأهمية لدوره الخارجي، وتنغمس فيه رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بشجون “البريكست”، ويضعف فيه موقع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مما أعطى إيمانويل ماكرون الفرصة ليصبح مرجعا على الساحة الدولية ولو بشكل رمزي. بيد أنه بعد عام بالضبط، تظهر الصورة مختلفة ومغايرة للتمنيات ويبدو ماكرون وحيداً إن في دفاعه عن “النظام العالمي المتعدد القطب”، وإن في سعيه التوصل لإعادة إطلاق مسيرة الاتحاد الأوروبي وبلورة مشاريع إصلاحه.

    على الرغم من انتكاسات وعقبات الماضي القريب والحاضر، أبدى الرئيس ايمانويل ماكرون أمام مؤتمر السفراء كل التصميم على الاستمرار في رهاناته عبر “تجديد مقاربات فرنسا الجغرافية والاستراتيجية كي تسهم في التوصل إلى تعريف أهداف واضحة ومحددة تواكب الخطوات الجديدة للمتابعة والتنفيذ”. وفي هذا الإطار يدفع ماكرون دبلوماسييه لحمل راية فرنسا “قوة الوساطة الوسطية” الملتزمة بتحديد “النظام الدولي الجديد” تحت يافطتي التعددية القطبية القوية وأوروبا المتماسكة والصلبة. ويأخذ هذا الطموح مداه نظراً لقراءة تعترف بفشل الجهود الماكرونية مع الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين وفي مواجهة صعود “التطرف والانحراف في أوروبا” وما نتج عن ذلك من “اختلال في ميزان القيم يجمل في طياته بذور هشاشة تحالفات تحرص فرنسا على الحفاظ عليها”.

    تلاحظ الأوساط الدبلوماسية الفرنسية بقلق كبير السياسات المتبعة من قبل “الحلفاء” من واشنطن إلى أنقرة مرورا بروما وبودابست، وكذلك سياسات موسكو وبكين وبيونغ يانغ وطهران، وتصل إلى استنتاج مخاطر “زحف التطرف ويقظة القوميات والهويات” مع ما يتركه ذلك من انعكاسات على النظام الدولي المتبلور في القرن الماضي، وعلى صعود القوى الأوتوقراطية على حساب الديمقراطيات.

    يأتي ذلك بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا في مدينة بياريتز، في أغسطس 2019، قمة الدول الصناعية الكبرى ( مجموعة السبعة). وفي هذا الصدد بدا ماكرون متحمساً من أجل وضع حد لما سماه “هذا المسرح من الظلال والانقسامات التي أضعفتنا أكثر مما جعلتنا نتقدم”، وهو بالطبع يغمز من قناة الإخفاق التام للقمة الأخيرة في كندا وتحول هذا الاجتماع إلى لقاء روتيني غير منتج، ومن هنا سيقترح ماكرون “تجديد الصيغ والطموحات”. لكن ماكرون الذي يستنتج محدودية هامش المناورة الفرنسية في خضم انفراط عملي لعقد “الغرب” كمفهوم سياسي، ها هو يعود إلى التعددية في العالم والبديهيات الاستراتيجية لفرنسا في أفريقيا (وعد برفع المساعدات الإنمائية إلى مليار يورو في 2019) والبحر الأبيض المتوسط حيث أعلن عن الدعوة إلى مؤتمر قمة متوسطية في أوائل صيف 2019 في مرسيليا. في إعادة بعث لكيان “الاتحاد من أجل المتوسط” الذي أطلقه نيكولا ساركوزي في عام 2008 لكنه سرعان ما جمدته تحولات واضطرابات العالم العربي منذ 2011. وعلى عكس سلفه، يقترح ماكرون إشراك ممثلين عن “جميع المجتمعات المدنية” في هذه القمة، والتي ستكون فرصة “للحديث عن الشباب والتبادل الجامعي”. لكن التجارب السابقة وأبرزها مسار برشلونة للشراكة الأوروبية-المتوسطية، واستمرار الانهيارات على الضفة الجنوبية للمتوسط تقيد الطموح الماكروني في هذا المجال ويمكن أن يكون إطاراً بيروقراطياً بالزائد لا أكثر.

    ويبرز الزخم في توجهات الرئيس الفرنسي مع إصراره على اتخاذ مبادرات جديدة من خلال بناء “تحالفات جديدة”. وإعادة بناء الاتحاد الأوروبي الذي يريد. أكثر تكاملا وأكثر سيادة. بيد أن الاستغناء عن المظلة الأميركية الاستراتيجية وعن الصلة مع واشنطن أشبه بالمقامرة بالرغم من الإفراط في الأحادية الأميركية لأن البديل غير جاهز ولأن الضعف البنيوي الأوروبي لن يعالج سريعاً. أما الرهان على إعادة الوصل مع روسيا وترتيب تنسيق أو تحالف أوروبي معها فدونه عقبات لا تحصى من أوكرانيا إلى أزمات دولية أخرى وقبل كل شيء طبيعة النظام في موسكو وحساباته الاستراتيجية الخاصة.

    وهكذا تبقى الساحة الأوروبية المسرح الرئيسي لاختبار السياسة الخارجية الفرنسية. ولذا قرر ماكرون النزول إلى الميدان والمشاركة الشخصية في الحملة الانتخابية الأوروبية في استحقاق مايو 2019، وخوض المواجهة مع فريق القوميين المتزمتين الرافضين والمشككين بالفكرة الأوروبية من خلال تعويله على أن “أوروبا لا تٌصنع أو يتم الدفاع عنها في بروكسل أو باريس أو برلين، بل عبر نشر أفكارنا ومشاريعنا بلا كلل”. لكن النجاح في المعركة الأوروبية غير مضمون في مواجهة “وطنية” فيكتور أوربان الهنغاري وماتيو سالفيني الإيطالي أو “أنانية وتردد” أنجيلا ميركل.

    يجد الرئيس الشاب نفسه ممزقاً بين عدم قدرته على تمرير إصلاحاته الداخلية والأوروبية، وبين حنينه إلى نماذج الإمبراطور نابليون والجنرال القوي ديغول. ومن هنا يستدرك ماكرون ويذهب نحو انتقاد “العولمة الرأسمالية” لتي ولّدت “تركيزًا كبيرًا” للأرباح وانفجارا في عدم المساواة. وذلك على طريقة فرنسوا ميتيران وجاك شيراك. ولذا يركز سيد الأليزيه على تنبهه إلى أن “الهويات العميقة للشعوب في كل مكان في العالم قد عادت إلى الظهور من جديد بخيالاتها التاريخية”. ولا يمكن لفرنسا إلا اعتبار “عودة الشعوب أمر جيد”. وفي هذا اعتراف بأهمية الجذور في عالم يتفكك سياسياً واقتصادياً وبيئياً أمام أنظار ماكرون وأنداده.

    khattarwahid@yahoo.fr

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“بوليتيكا”: إفتحوا ملفّ مسح العقارات في لبنان علمياً وليس حسب “موازين القوى” المؤقتة!
    Next Article “غَبرة” رضا أهالي بعلبك والهرمل
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • لماذا نشرت كالة “فارس” خبر محاولة إسرائيل بزشكيان وقاليباف في 15 يونيو؟ 13 July 2025 الشفّاف
    • طوم باراك: الرجل الذي يقف وراء روابط ترامب بالأمراء العرب (والذي باع “باريس سان جرمان” للقطريين”) 13 July 2025 بيار عقل
    • اللعبة البطيئة في لبنان 13 July 2025 عبد الرحمن الراشد
    • الانتخابات النيابية اللبنانية بين غياب مشروع الدولة ومتغيرات المشهد الإقليمي 10 July 2025 كمال ريشا
    • !ليس هذا الوقت المناسب للتساهل إزاء حزب الله.. أو إزاء بيروت 9 July 2025 ديفيد شينكر
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz