Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»Features»الوساطة التي فشلت قبل أن تبدأ

    الوساطة التي فشلت قبل أن تبدأ

    0
    By د. عبدالله المدني on 19 June 2019 Features, منبر الشفّاف

    درسنا في علم العلاقات الدولية والدبلوماسية أن الوساطة والمساعي الحميدة التي عادة ما تقوم بها دولة أو منظمة دولية أو إقليمية لتخفيف التوتر ما بين طرفين، سعيا لدفعهما إلى طاولة المفاوضات من أجل نزع فتيل أزمة أو مواجهة عسكرية محتملة لها شروط والتزامات يأتي على رأسها: ثقة الطرفين المتنازعين في جهود الوسيط، واعترافهما بمجموعة القيم والأعراف الدولية التي توافق عليها المجتمع الدولي، ورغبتهما الصادقة في السلام.

    ومن هنا أشفقنا كثيرا على اليابان ورئيس حكومتها “شينزو أبي” حينما ألقت واشنطون ــ خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى طوكيو في أواخر مايو المنصرم ــ على كاهلهما لعب دور حمامة السلام في الأزمة الأمريكية ــ الإيرانية المتصاعدة. وهذا، ليس تقليلا من شأن مواهب الوسيط الياباني وحنكته الدبلوماسية المشهودة، أو تقليلا من مكانة اليابان وسط المجتمع الدولي كدولة ما برحت تسعى وراء الأمن والإستقرار والإزدهار وخير البشرية جمعاء، بدليل مساهماتها المشهودة في جهود الإغاثة الإنسانية وتأمين البحار والمحيطات من أعمال القرصنة البحرية وتقديم المساعدات التنموية لدول العالم الثالث، ناهيك عن تجنيد طاقاتها العلمية لجعل حياة ملايين البشر أكثر سلاسة.

    إن إشفاقنا على اليابان، وهي الدولة الديمقراطية المسالمة المحترمة المتمسكة بأهداب القانون الدولي، مبعثه أنها تسعى لإقناع طرف شاذ ودولة مارقة ونظام كهنوتي فاجر، للإقلاع عما يسيطر عليه من خرافات وأوهام وأجندات توسعية وأساليب إرهابية في التعامل مع جيرانه ومنظومة الأمم المتحضرة.

    المهمة كانت محكومة بالفشل منذ البداية، قبل أن تفشل فعلا برفض المرشد الإيراني للوساطة رسميا بـُعيد إجتماعه مع “أبي“، وقوله صراحة إن ترامب “لا يستحق أن يتم تبادل الرسائل معه .. ليس عندي رد عليه، ولن أرد عليه“.

    إن هذا الفشل ليس ناجما فقط عن حقيقة أن ملالي طهران تتملكهم نزعة الإستعلاء والغرور والفجور في الخصومة مع جيرانهم والعالم أجمع، ويعتبرون تصرفاتهم وسياساتهم الحمقاء تكليفا مذهبيا شرعيا، وإنما ناجم أيضا عن عدم إعترافهم أصلا بالقانون الدولي ونواميس العالم المتحضر. دعك من حكاية أخرى تتلخص في أن النظام الإيراني الحالي متعدد الرؤوس، بمعنى أنه حتى ــ لو افترضنا جدلا ــ أن الوسيط توصل إلى تفاهم ما مع إحداها فقد تطيح به الأخرى بجرة قلم أو إيماءة من المرشد الأعلى المتحكم في القرار الأعلى، على نحو ما حدث مرارا وتكرارا.

    لقد تأكد فشل مهمة ” أبي“- وهو أول رئيس وزراء ياباني يزور إيران منذ عام 1978 حينما زارها مع والده- قبل أن تبدأ وذلك حينما استبقت طهران وصوله بوضع ثلاثة شروط في طريقه، وهي شروط تعجيزية قضت على الوساطة في مهدها. وهذه الشروط تمثلت في عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم سنة 2015، ورفع العقوبات الدولية، وتعويض خسائر إيران.

    وأي عاقل يدرك أن مثل هذه الشروط ما كان لإدارة الرئيس ترامب ” أن تقبل بها لأنها بمثابة العودة إلى سياسات إدارة سلفه باراك أوباما المحابية للإرهاب الإيراني والمتواطئة مع نزعة إيران التوسعية في منطقة الشرق الأوسط. هذا، ناهيك عن أن قبول واشنطون بهذه الشروط معناه رضوخ الدولة الأقوى في العالم لإملاءات حفنة من أصحاب العمائم المكابرين الذين ورطوا بلادهم وشعبهم في أزمات خارجية بدلا من أن يركزوا إهتمامهم على الداخل الإيراني المتفسخ إقتصاديا واجتماعيا، ومعناه أيضا عودة حاملة الطائرات والسفن الحربية الأمريكية وقاذفات “بي 52” من منطقة الخليج دون تحقيق أي نتيجة إيجابية، وسقوط ضغوط واشنطون على حلفائها لإيقاف شراء النفط الإيراني، مع كل ما يمثله هذا من خسارة ماء الوجه لإدارة ترامب.

    كان هناك ــ بطبيعة الحال ــ الحالمون بتحقيق اليابان إختراقا في الأزمة الإيرانية ــ الأمريكية، ممن راهنوا على أن اليابان دولة ليس لها أجندات خبيثة في المنطقة ولم يسبق لها أن تنازعت مع إيران تاريخيا أو دينيا أو استراتيجيا، وبالتالي فهي وسيط أكثر من مقبول. وكان هناك أيضا من راهن على فرضية قبول الإيرانيين بما يطرحه الوسيط الياباني كونه ليس غربيا وبالتالي فسوف يتعاون معه المتشددون والمحافظون من رؤوس النظام الإيراني الأهوج، أو من راهن على حاجة اليابان للنفط الإيراني (لا يتعدى نسبة ما كانت تستورده من هذا النفط قبل فرض العقوبات الإيرانية 5 بالمائة من إجمالي وارداتها النفطية) كسبب لقيام “أبي” بجولات تفاوض مكوكية. غير أن ما فات كل هؤلاء هو محدودية وضآلة نفوذ  وتأثير اليابان على طرفي النزاع، بالرغم من علاقاتها الطيبة مع طهران وتحالفها التاريخي مع واشنطون.

    أما أولئك الذين قالوا أن شينزو أبي سيقاتل من أجل مهمته سعيا وراء أمجاد ومكاسب شخصية قد تجلب له جائزة نوبل للسلام أو تعوضه عن فشله في حل النزاع الياباني ــ الروسي حول السيادة على بعض الجزر المتنازع عليها، أو تعوضه عن بقائه بعيدا عن الملف الكوري الشمالي، فإن قولهم مردود عليه، بل هو من التخاريف التي يهرف بها كل من لا يعرف حقيقة وطبيعة الإنسان الياباني.

    Elmadani@batelco.com.bh

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الإيراني من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleIsrael’s left is like the right
    Next Article شخصيات لبنانية تستنكر عدوان إيران على دول الخليج وتدعو لتصحيح سياسات لبنان العربية
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك 17 July 2025 مايكل يونغ
    • أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية» 17 July 2025 هدى الحسيني
    • رقابة وسيطرة ناعمة، عبر الذكاء الاصطناعي كأداة قمع سياسي متدرج وعميق، في خدمة هيمنة الرأسمالية المعاصرة! 17 July 2025 رزكار عقراوي
    • التّحدّي الدّاخليّ أهمّ من السّلام السّوريّ – الإسرائيليّ 16 July 2025 خيرالله خيرالله
    • برلمانيون يتهمون بزشكيان بالتخطيط للانقلاب على خامنئي 16 July 2025 إيران إنترناشينال
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz