Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jonathan Bass

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      Recent
      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»المنّ والسلوى

    المنّ والسلوى

    0
    By سناء الجاك on 12 February 2019 منبر الشفّاف

    يعيش 7% من الشعب اللبناني في فقر مدقع، أي أنهم لا يجدون ما يكفي للطعام والمسكن. ربما جورج زريق الذي أضرم النار بنفسه في باحة مدرسة ابنته، هو أحدهم. وفي حين تأتي إدانة الطبقة السياسية بجريمة إيصال اللبنانيين الى هذا الدرك محقة ومنطقية، يأتي من يتبرّأ من كونه شريكاً في الجريمة، ويمارس من عليائه دوره كقائد للحقبة المقبلة، انطلاقاً من انتصار محوره وسيطرته على مفاصل الدولة المنهارة، ويتبجح بأن رأس هذا المحور سيمطرنا بـ”المنّ والسلوى”.

    كيف؟

    ربما عبر أجيال متطورة من الصواريخ تكفي للقضاء على البطالة وتوفر التعليم لمن يسعى إليه سبيلاً!

    الأصح، عبر فتح الأسواق اللبنانية لتكون ممراً لإنعاش اقتصاد يفتك الفقر بثلاثين مليوناً من شعبه!!

    أو عبر هتاف “الموت لأميركا” المضلل، الذي يحتاج الى إعادة نظر، اذا ما عدنا الى الرعاية الغربية عندما حملت على طائرة فرنسية قائد ثورة “المنّ والسلوى” التي قضت على الشاه من دون أن تقضي على أسباب الانقلاب عليه بل تفاقمها. وأيضاً إذا ما عدنا الى تقاطع المصالح في استغلال جرائم كل ديكتاتور لشق الطريق الى الهلال الخصيب، ابتداء من العراق، مروراً بنسج العلاقات النوعية مع سوريا، وصولاً الى الحزب الإلهي الذي نظّف ساحته باغتيال المقاومين الآخرين قبل إرساء أسس مقاومته لتتجاوز العدو الصهيوني الى حيث نحن اليوم. أو عبر الاتفاق النووي في لحظة مصيرية من الثورة السورية، مع استتباع للاستقالة الاميركية من هذه الثورة، وأدوار ملتبسة تلتقي بنتائجها، سواء لجهة اختراع إرهاب “داعش” ومن ثم محاربته في سيناريوات قائمة على الترويج للرعب على حساب الثورة وتحويرها وتحويل مجراها الى حيث يمكن تدمير بلد وإعادة إعماره شرط تعويم نظامه المجرم مع وعود لمن يقبل التعويم بقطف “المنّ والسلوى”.

    لم يكن انتحار زريق ملحّاً، لو انتظر قليلاً، لكان شهد بأمّ عينه معجزة حلّ الأزمات اللبنانية من منطقة الجناح الأمنية، حيث توافد مَن جلبهم وزير المحور ليجتمعوا عنده، فهم الضيوف وهو ربّ المنزل، وليخرجوا بعد ذلك ويتغنّوا بالاستقلال في القرارات، وبالوعود “عن استعداد إيران لتكون إلى جانب لبنان حتى يصبح قوياً في مواجهة الأخطار”.

    ولبنان “المستقل في قراراته” و”المحترمة سيادته” وغير المهدّد بإشكالات مع محيطه العربي وعلاقاته الدولية، لن تقوم حكومته التي أولدها هذا المحور بعد تذليل وإذلال، اإاّ بخطوات إيجابية لتلقف كل المعجزات الإلهية الكفيلة بحل مشاكل الشعب من دون شرط أو مقابل أو قيد. وحينها هات على دواء وكهرباء و… “منّ وسلوى”.

    صحيح أن رأس المحور يعاني من تطويق دولي وعقوبات تشمل كل من يتعاون معه، لكن ذلك لا يتضارب مع الصمود والتصدي ودمج المسارات تحت حجة تقديم المساعدات.

    ومَن لا يصدّق فليعد الى المندوب السامي لاحتلال المحور وهو يغدق على بيئته وعوداً لتدعيم المعنويات في ظاهرها، وفي باطنها حبل خلاص يقوّض الحصار الدولي من خلال الساحة اللبنانية التي تمّت السيطرة عليها بمصادرة رئاسة الجمهورية وأكثرية مجلس النواب والتشكيلة الحكومية.

    ومن سبق شمّ الحبق وحطّ رحاله في ربوعنا ليخطف الأضواء ويستعرض انتصاراته، يعددها مَن وظّفهم لخدمة مشروعه والترويج له.

    ولِمَ لا؟ فلبنان هو الحصة المضمونة بالاستناد إلى الوقائع على الأرض وهو منصّة رأس المحور لتوجيه الرسائل الى مَن يهمهم الأمر.

    تقتصر إنجازات ثورة “المنّ والسلوى” على التصدير الى عالمنا العربي: تصدير الموت والدمار وتخريب الدول وحبوب الهلوسة ومفخرة “الأبيض” من إنتاج أميركا اللاتينية، ناهيك بتصدير ثقافة الموت بصفته تفصيلاً تافهاً ما لم يقترن باستشهاد يؤمّن جواز سفر الى السعادة الأبدية.

    يبدو أن الصادرات مربحة، أو هكذا علينا أن نصدّق ونخضع للمحور ونلغي المنطق العقلاني، وننظر شذراً الى من يحاول ان يستشهد بالتاريخ القريب او البعيد ليقنعنا بأن روما القياصرة انهارت وكذلك فرنسا البونابرتية وألمانيا الهتلرية والاتحاد السوفياتي. بقاء هذه الامبراطوريات لم يضمنه التلويح بامتلاك ما لا يحصى من الصواريخ.

    حتى ذكرى الأربعين ليست لطيّ الحزن والقهر وإنهاء فترة الحداد، والبحث عن نهج جديد لمواجهة التحديات، بل هي لتوسيع أفق المحور والالتفاف على ما تسبّب به من اختلال في الإقليم، وتكثيف الوعود بتصفير الأزمات. فصانعو الداء والأدرى بتداعياته وتأثيراته السلبية، يلوّحون لنا بالدواء كونهم الأقدر على استنباط معادلاته، لإغرائنا بقيامة على نية “المنّ والسلوى”.

    ولا تنتحروا. انتظروا قليلاً. لعلّ وعسى!

    sanaa.aljack@gmail.com

     

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleلقاء سيدة الجبل: ليس صحيحاً أن تشكيل معارضة وطنية يعرّض لبنان للحرب الأهلية!
    Next Article هل تمكن سليماني من احتواء الصدر في اجتماع بيروت؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz