Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Zouzou Cash

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      Recent
      10 June 2025

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      9 June 2025

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»المشهد السوري القاتم والاعتراف بالفشل

    المشهد السوري القاتم والاعتراف بالفشل

    0
    By د. منير شحود on 17 October 2021 منبر الشفّاف

    يصعب توصيف الحال التي وصلت إليها بلدنا؛ فالمشهد يزداد قتامةً، وقد أكملت الحرب ما مرّت به سورية من ويلات بعد عقود من الاستبداد.

    كما يصعب الجزم بالطريق التي ستسلكها الأحداث في المستقبل المنظور، ما دامت كلّ الحلول، إن وُجدت، متعثرة ومؤجلة، بينما يأمل السوريون بالخلاص عبر الغربة والاغتراب، بعيدًا عن وطنٍ استباحه المنفلتون من كل القيم، وسادَتْه حياة التوحش والفاقة والذلّ، وصار مأدبةً للضباع بلا رادع. هذا بعد أن تم تدمير كفاءات المجتمع السوري، من خلال وضع معايير سياسية لا وطنية مدمرة وطاردة لهذه الكفاءات طوال عقود، إلى أن وصل الأمر إلى هجرتها وتهجيرها جماعيًا، فكيف ينهض بلد من هذه الحال؟ وهل يمكن عكس مسار الأحداث الحالية؟

    لعلها من المرات النادرة في التاريخ أن بقيت سلطة بلا أي تغيير، بعد عشر سنوات من مثل هذه الأحداث الجسام التي مرت بها سورية، لا بل إن السلطة هنا تتباهى بثباتها، غافلةً عن أن ذلك قد تم بفعل خارجي وبثمن باهظ، وعلى حساب الجغرافية السورية، وأنها ما زالت تحكم مجتمعًا منهكًا وصل إلى حد المجاعة، باستخدام الوسائل ذاتها؛ أي بطريقة فوقية وأوامرية و”أمنيّة”، في محاولةٍ لجعله أكثر “تجانسًا”، فتزيده انقسامًا وتعمق شروخه. وحتى يُكمل التاريخ تراجيديته، عاد إلينا أخيرًا أحدُ رموز الخراب السوري، وقد هرب أو هُرِّب من حكم قضائي صدر بحقه في فرنسا، وكأنّ العالم كله يسخر منّا، ويزيد من إحباطنا، ويدعونا إلى قبول الهزيمة وشرب الكأس المُرّة، مرة بعد مرة.

    وكذلك، كرّست الحربُ والمتحكّمون في مساراتها الأسلوبَ الاستبدادي ذاته، في مناطق عدة من سورية، ولو بدرجات متباينة، ولم تظهر بوادر منظمة لتغيير حقيقي يتجاوز هذه الأسلوب في الحكم. وبالرغم من وضوح الدور الخارجي وأهميته، فإنه لم يكن ليتمدد ويطغى، لولا حالة الأفول الوطنية والقابلية للاحتلال والخضوع، وعدم قدرتنا على بلورة مشروع حقيقي للنهوض على أسس مُقنعة وعصرية، وكأننا نعود إلى دور أتقنه أجدادنا الغساسنة والمناذرة، بين جاريين قويين لطالما استغلا هشاشتنا!

    لنبدأ بمن يمكن أن يُطلق عليهم نعت “النخب”، الذين لم يفعلوا شيئًا، طوال عشر سنوات، سوى الدعوة إلى الاجتماعات والتجمعات الفاشلة، من دون إدراك أسباب الفشل، وأن معظمنا من نتاج الواقع السياسي ذاته، ومرضى بفيروس فساده واستبداده، ولا دور مهمًّا يمكن أن نؤديه، لا في الحاضر ولا في المستقبل، اللهم، غير الارتماء في هذا الحضن أو ذاك، متخمين بنرجسية فاضحة، وبكل ما لا يصلح لتغيير حقيقي، شرطه الأساس هو التحلي بخلاف هذه الصفات، وذلك لأن تعطشنا للسلطة يخدم المنظومة السياسية – الدينية القائمة، ويبرر استمرارها. الاستثناءات هنا لا يعتدّ بها، ولا تربة سياسية لنموها في المستقبل المنظور.

    أما مجتمعاتنا المُبتلاة والمأزومة، فما زالت تُقدّم لكل مستبد رصيدًا جاهزًا من إرثها، فتسهّل مهمته ليعيد تخصيب هذا الإرث وإنتاجه، وليستمر الجرح النازف في حياة أبنائها من الولادة إلى الممات، فإما أن يخضعوا لمنظومة قيمها المفوَّتة، وإما أن يهربوا من ذواتهم وبيئتهم في مختلف الاتجاهات وإلى مختلف البلدان. ومن لم يُسعفهم الحظ أو الإمكانية، فثمة مهربٌ آخر إلى عالمٍ افتراضي بات الملاذ الوحيد لتحقيق بعض التوازن، ينقلون إليه متاعهم ورغباتهم ليتنفسوا الحياة ويعيشونها على شبه الصورة التي يحلمون بها، وذلك للحفاظ على النزر اليسير من الحرية والإرادة والكرامة، بما أنّ كل القيم السامية في حياتنا مطرودة أو مُطاردة من قبل ثقافة العنف والفساد والاستبداد.

    وكون الحل أو اللاحل صار في أيدي الدول المتنفذة في الواقع السوري، فإنه من الواقعية والشجاعة أن نعلن فشلنا في كلّ ما فعلناه حتى الآن، من أجل بلدٍ لم نتفق على صورته، فضاع منّا. ربّما يقود الاعتراف بالفشل إلى التمهيد لظهور بدائل سياسية ما، أو أن يستيقظ الشعب من سباته وخضوعه ليقول كلمته؛ شعب كان يوزع الخيرات على جيرانه، وتحوّل أفراده إلى متسولين يمدّون أيديهم إلى المانحين وأمراء الحرب، من أجل مجرد البقاء على قيد الحياة.

    لقد جرت مياه جديدة منذ عشر سنوات، ولم تعد المصطلحات التي سادت في زمن الثورة والحرب صالحة للاستعمال، وصارت كلمتا موالاة ومعارضة مجرد قشور فارغة لا تحمل مدلولاتها. ومن نافل القول الاعتراف بأن أحدًا لم ينتصر، وأن سورية لن تعود كما كانت، ولن تُحكم بالطريقة التي يحلم بها المستبدون، وبأنها محكومة بتوازنات إقليمية – دولية، من الصعب تحديد مآلاتها في الوقت الراهن.

    أمر واحد يمكن أن يُنقذ سورية؛ اجتماع إرادة أغلبية السوريين للعيش معًا في ظلّ دستور جديد، لا يتسلل منه طامعون جدد إلى السلطة، التي ستكون تشريفًا يُمنح لنخبٍ وطنية جديدة متفانية في خدمة شعبها، تقرأ الأحداث من منظور أكثر واقعيةً، وتتمتع شخصياتها بالنزاهة وبدرجة مقبولة من التمثيل، الأمر الذي تتضاءل احتمالاته مع مرور الوقت، لصالح استمرار الواقع الحالي وتكريسه بما يناسب مصالح الدول المتدخلة، لتلاقي سورية مصير يوغسلافيا في أحسن الأحوال!

    حرمون

    • د. منير شحود كاتب سوري، دكتور في الطب، دكتوراه فلسفة في الطب، فُصل ومُنع من التعليم في الجامعات لأسباب سياسية، مؤلف ومترجم عدد من الكتب.
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article« البحث عن كانديد »: الجزء الثاني عشر، الفصل الحادي عشر
    Next Article « عين الرمانة » أعادت ميشال عون وباسيل الى بيت الطاعة الايراني 
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    • المطلوب من «حزب الله» التكيّف مع الواقع الجديد في المنطقة! 12 June 2025 هدى الحسيني
    • طه حسين وفرقة «شحرور الوادي» 12 June 2025 د. عبدالله المدني
    • من ذكريات الجيل الكبير 11 June 2025 أحمد الصرّاف
    • أين رفات حافظ الأسد: وجيه من عائلة علوية كبيرة نَقَلَهُ لِتحاشي صِدام عَلوي ـ سُنّي جديد؟ 11 June 2025 بيار عقل
    • الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا! 9 June 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz