Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»المخدرات.. مَنفَذُها إيران لا الأرجنتين

    المخدرات.. مَنفَذُها إيران لا الأرجنتين

    0
    By رشيد الخيّون on 12 March 2019 منبر الشفّاف

    صار العراق ساحة لتُّجار المخدرات، ولا تنشط مثل هذه التجارة الضَّارة إذا لم تكن لها حماية مقتدرة. فالقوى التي تعلن عن منع المشروبات الرُّوحية، تروج لتصريف المخدرات، بل إن تجارة المشروبات في الأسواق السِّرية محمية من قِبلها، تتقاسم مراكز النفوذ ببغداد وبقية المدن، وما يحصل من قتل للعاملين ببيعها لا يخص تحريمها كواجب ديني، مثلما يدعون، إنما معارك على مناطق النفوذ.

    هكذا تحولت المدن إلى غابات، لكلِّ حزب منطقة نفوذه، مع علمنا أن المشروبات موجودة منذ نشأت بغداد عاصمة، وقبلها بابل، وكان يحتسيها أبو نواس(ت198هـ) ويعف عنها معروف الكرخي(ت200هـ)، والثنائي متعايش، وليس أكثر وأقدم مِن مساجد بغداد وتكاياها، وظلت على هذا المنوال. لم يقدر مطاوعة الحُسين البربهاري(ت329هـ) على إلغاء تلك الثّنائية. هكذا هي المدن المختلطة، كثيرة الأدب والشعر والفن والفقه، ولا تحصر باتجاه واحد.

    على ما يبدو أن ساسة ما بعد(2003) أضاعوا البوصلة، في الجغرافيا والتاريخ، فما أتى به رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بأن المخدرات تدخل العراق من الأرجنتين، لا يقل غرابة عما قاله وزير النقل سابقاً: أرض أور، ومنذ الفترة السومرية، حفلت بالمركبات الفضائية والمطارات، وليس أقل مِن تصريحات نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجيه: ينبع دجلة والفرات مِن إيران، وسرجون الأكدي قال عن بغداد: إنها قبة العالم ومَن يحكمها يتحكم برياح العالم الأربع! ولا يعرف أن سرجون الأكدي عاصمته أكد بجنوب العراق، وعاش في الألف الثالث قبل الميلاد.

    يقول عبد المهدي، في مؤتمره الأسبوعي(الثلاثاء5/3/2019): «طريق وصول المخدرات إلى العراق طويل جداً، إذ يتم نقلها مِن الأرجنتين إلى عرسال، وبعدها إلى سوريا». نبهني أحد المهتمين إلى أن عبد المهدي يقصد نشاط «حزب الله»، ناقلها عبر البحار إلى عرسال اللبنانية، لكنه لم يقدر على التَّصريح بذلك، فالأمر مرتبط بإيران أيضاً، وهي إشارة جديرة بالاهتمام، إن قصدها عبد المهدي، لكننا نستبعدها.

    في الوقت الذي قال فيه قائد شرطة البصرة الفريق رشيد فليح: إن المخدرات التي تدخل البصرة 80% منها عن طريق إيران. سبق كلامه هذا «بصراحة»، بمعنى أن اتهام الجمهورية الإسلامية يُعد محرماً، ليس هناك ضمان لحياة مَن يتهمها بشيء مِن هذا القبيل، فالأذرع المسلحة جاهزة للمهمة مثلما حصل مع الروائي علاء مشذوب. لابد أن عبد المهدي قد سمع بتصريح قائد الشَّرطة، وتقريره الذي رفعه إلى وزارة الدَّاخلية، وهو تابع للقوات المسلحة التي يقودها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي نفسه!

    مِن الواضح أن سمعة إيران وصلت إلى الحضيض بين العراقيين، بما يتعلق بالمخدرات، وتشجيع الثقافة الرثة، وإدامة الأحزان، والانشغال بها، عبر حوزات ومرجعيات دينية تابعة للولي الفقيه، والعمل على الحوَّل دون تطوير زراعة أو صناعة، ولا بد من تلميع صورتها، فعبد المهدي لم يتنصَّب رئيساً للوزراء إلا بموافقتها ورضاها، شأنه شأن رئيس البرلمان.
    انتماء عبد المهدي لذراع إيران السياسي والعسكري، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، بعد أن رأى الرياح تهب مِن هناك، ومنذ ذلك التَّاريخ أخذ يؤمن بقيام «الدولة الإسلامية». هكذا كان يجادل رفاقه اليساريين السابقين. من يومها لم يستطع السير إلا بظل عِمامة، والكلام لأحد القريبين منه، ومن عمامة إلى عِمامة حتى صار مَن يعتبر حفيده قائداً له، ثم انفرط عقد المجلس، متوزعاً على بدر والحكمة وشخصيات مبعثرة.
    كان البعض يحسبه مع «دولة مدنية»، وإذا الرَّجل يسخر مِن قتلى جسر الأئمة(2006) بالكاظمية(نحو1300غريق)، ليظهر على الشاشات قائلاً: «أعزي المهدي المنتظر بغرقى الجسر»، وسخر من الذين ظنوا به مدنياً بشد خرقة خضراء على عنقه، وسوط القدور وتوزيع الطعام في زيارة الأربعين أمام الكاميرا، بينما عمل الخير إذا صار أمام الكاميرات تحول إلى مراءاة. يقول الرَّصافي(ت1945): «رخصت عندنا المناصب/قد شروها بسبحة وبلحيَّة».
    كانت المهمة تبرئة الجانب الإيراني من كل ما يفعله داخل العراق، وإلا كيف لرئيس وزراء، أو مدعي عام، يسكت عن قائد ميليشيا، ذات الظهير الإيراني، اعترف علانية بالخطف. قال عبد المهدي في الدعاية الانتخابية وبالبصرة نفسها: «يريدوننا أن نترك ديننا، يريدوننا أن ترك مرجعيتنا»، ديننا على ما يبدو تبييض صفحة الجمهورية الإسلامية كلما تلوثت، بتجارة المخدرات، وتجارة الجهل، وملء العراق بالمسلحين السريين والعلنيين، الجانب الذي فاخر بالسيطرة على عواصم أربع، أهمها بغداد.
    يخطئ من يعتقد أن عبد المهدي رجل دولة، فتصريحه الأخير، لا غباءً بالجغرافيا، ولا حماسةً لحماية العراقيين من وباء المخدرات، فمَن يعمل مِن أجل ذلك يعرف السبب ويُعالجه، ورميها على الأرجنتين يعني السُّخرية مِن آلام الناس، ولا يقل عن تصبيرهم على القتل والجرائم، بتقديم العزاء للمهدي المنتظر، مثلما عبّر عن ذلك وهو نائب لرئيس الجمهورية.

    ما بين الواقع الواضح الذي قدمه قائد شرطة البصرة، بشجاعة ووطنية، وما برره عبد المهدي بمخاتلة ومجاملة لإيران على حساب العراق، يحضرنا بيت رجل مِن السَّواد(العراق): «فكان كما قيل مِن قَبلنا/أَريها السُّهى وَتريني القَّمر»(العسكري، جمهرة الأمثال).

    * نقلاً عن “الاتحاد”

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمسار العلاقات الهندية الباكستانية مرتبط بمصير «أزهر»
    Next Article Translators aim to bring Richard Dawkins’s books on atheism and evolution to a Muslim audience
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz