Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»المحامي أنور البنُي: المحكمة أدانت الحزب والأسد، ولكن الإدعاء قصّر في مطالبتهما بدفع تعويضات مدنية!

    المحامي أنور البنُي: المحكمة أدانت الحزب والأسد، ولكن الإدعاء قصّر في مطالبتهما بدفع تعويضات مدنية!

    0
    By أنور البنّي on 20 August 2020 شفّاف اليوم

    خاص بالشفاف

     

    خمسة عشر عاماً ونيّف، انتظر اللبنانيون، وانتظرنا، تحقيق العدالة والافتصاص من المجرمين!

     وصدر أخيراً قرار المحكمة هذا الأسبوع بإدانة شخصية تابعة لحزب الله وتشغل مناصب مهمة لديه، دون أن يتجاوز القرار لإدانة حزب الله الذي نفذ الجريمة والنظام السوري الذي قدم كل ما يمكن من تسهيلات وأدوات وأدار الجريمة عن بُعد.

    شعر الكثير بالاحباط بسبب رفع التوقعات سابقاً حول نتائج المحكمة من قبل المتابعين لها عن قرب، دون أن يكون لديهم أي معلومة أو فهم لآليات الاتهام بالقضايا الجزائية.

     

    محكمة رفيق الحريري هي محكمة دولية طبعاً، ولكن لا ترقى لمستوى « محكمة الجنايات الدولية »!

    بسبب أن « محكمة الجنايات الدولية » تنظر بجرائم ضد الإنسانية وهي جرائم ممنهجة وواسعة النطاق وممتدة، مما يؤكد المسؤولية الافتراضية للمسؤولين حتى لو لم يثبت ارتكابهم الجرم بالذات، « طالما أنهم من المفترض أنهم يعلموا عن الجرائم ولم يقوموا بوقفها أو محاسبة المجرمين »، وهذا يضعهم بموقع الاتهام والإدانة. بينما محكمة الحريري هي « محكمة جنائية » أٌحدثت بقرار دولي ولكن تنظر بجريمة محددة وتطبق القانون اللبناني باستثناءات محددة. فهي لا يمكنها تطبيق نظرية المسؤولية الافتراضية، ولا يمكنها محاكمة الأشخاص المعنويين كالأحزاب أو الأنظمة بل يتوجب كـ »محكمة جزائية » أن تلاحق الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة أو المشاركين فيها فعليا أو من يثبت إعطاؤه الأوامر بارتكابها  فقط.  ويتوجب أن تتثبت من كل الأدلة وتلاحق من قام بالجريمة فقط أو شارك فيها دون أن تتمكن من إدانة من لم تستطع ربطه بالجريمة بشكل مؤكد.

     وبسبب جهلنا سابقا بطبيعة الأدلة والشهادات التي تم تقديمها للمحكمة من قبل فريق الإدعاء، بل ربما كان هناك انطباع أن الأدلة المقدمة كافية وواضحة ومؤكدة بربط قيادات حزب الله والنظام السوري بارتكاب الجريمة. وهذا ما تبين بقرار المحكمة أنه غير متوفر للأسف.

    فربما هناك شهادات حول السياق العام للجريمة، وهذا واضح وذكرته المحكمة بالتفصيل. وكان هناك تهديدات لرفيق الحريري  واضحة ومؤكدة، وهذا كذلك ذكرته المحكمة. ولكن للأسف لا يوجد دليل حسّي مؤكد على أن حسن نصرالله أو بشار الأسد أعطى الأوامر أو قام بفعل تنفيذي أو على تورط أي شخص من النظام السوري بعملية الاغتيال التنفيذية. لذلك لم تجد المحكمة أمامها إلا الشخصيات التي قامت بتنفيذ الجريمة نفسها وأثبتت ارتكابهم الجريمة يقينا.

     وأعتقد أن هذا العمل كان جهدا كبيرا جدا للوصول للإدانة الكاملة، وأعتقد أن المحكمة بحيثيات قرارها قد أدانت حسن نصرالله وحزب الله وبشار الأسد والنظام السوري في سرديات قرارها  دون أن تتمكن من معاقبتهم كأشخاص لعجزها عن إيجاد الأدلة التي تربطهم بالفعل التنفيذي للجريمة , وهذا برأيي انجاز هام للمحكمة وفرق الادعاء.

    هل كان يمكن أن يكون قرار المحكمة أفضل مما صدر؟

    ربما، برأيي القانوني البسيط، أن فريق الادعاء قصّر بمسألة الادعاء بالتعويض للضحايا. 

    وأعتقد أنه لو تمت متابعة الموضوع والادعاء على حزب الله والنظام السوري كمسؤول بالمال وطلب التعويض للضحايا بشكل جيد، فكان يمكن من حيثيات الحكم وسردية القرار إلزام حزب الله بدفع التعويضات للضحايا وللدولة اللبنانية باعتبارها تضررت كثيرا جراء هذه الجريمة!

    وعلى الأقل تكاليف المحكمة التي قاربت مليار دولار على الأقل بسبب تابعية المجرمين له، وبالتالي فإنه مسؤول بالتعويض عن أعمال تابعيه وهذا يُعتبر إدانة كاملة وليس سردية لحزب الله بالجريمة.


    إن قرار المحكمة بشكل عام هو علامة فارقة في تاريخ المحاكم الدولية، ومع كل ما شابه من تقصير والوقت، فإنه يبقى حدثاً مهماً يمكن البناء عليه للمستقبل.

    إقرأ أيضاً: شهادة صديقي الرائع أنور البنّي: علي مملوك لَعنَ الساعة التي تركني فيها أخرج حيّاً من مكتبه!

     

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article« التطبيع » أو « اللاتطبيع » الكويتي!
    Next Article فيديو « نصرالله عدو الله »!: شنقوه في وسط بيروت، وشتموه في « لوبيه » بجنوب لبنان!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    • إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله” 21 July 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz