نجحت وساطة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في إخراج قتلى «حزب الله» التسعة من إدلب، ووصلت الجثامين في وقت متأخر من مساء أمس الأول من الهرمل إلى مستشفى الرسول الأعظم في بيروت، حيث ستوزع على القرى ليتم تشييعها، والتقى إبراهيم خلال الساعات الماضية رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان في إسطنبول.
وقالت مصادر متابعة إن «حزب الله هو من طلب الوساطة لإجلاء قتلاه وللانسحاب تدريجيا من محور سراقب – الطليحية، وتثبيت هدنة لوقف إطلاق النار، على خلفية اتصالات أجراها الرئيس الإيراني حسن روحاني مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بينما خضع الروس للضغط الأميركي وحلف الناتو، لمنع تمدد المواجهات نحو صراع روسي – تركي في إدلب وكل الشمال السوري».
مبادرة لبنانية لهدنة سورية – تركية
وتابعت المصادر: «لم تنحصر وساطة إبراهيم في موضوع الجثث، بل تتعداها إلى هدنة وتثبيتها، في مقابل انتشار قوات فصل بين الجيشين السوري والتركي، وتأكيد المنطقة العازلة التي تريدها تركيا بحدود 30 كلم من حدودها، ومن المتوقع أن تظهر دلالات الترتيبات الأمنية والعسكرية الجديدة خلال الأيام المقبلة».
وختمت: «هناك مفاوضات روسية – أميركية – تركية تتم على نار هادئة وبشكل ممرحل لإنهاء الصراع في الشمال السوري بتثبيت مواقع عسكرية لتركيا أشبه بنقاط أمنية أو مراكز مراقبة، وتمركز قوات روسية كقوات فصل بين الجيشين السوري والتركي، وهو ما يعني إبعاد حزب الله وأذرع إيران من الشمال السوري».
[…] Some Lebanese politicians have also established relations with Turkey, including former prime minister Sa‘d Hariri, who was a witness at the marriage of Erdoğan’s daughter. However, the growing hostility between Turkey and Arab states such as Saudi Arabia, the United Arab Emirates, and Egypt will make it difficult for certain politicians, Hariri among them, to maintain such relationships. Erdoğan’s security chief and confidante, Hakan Fidan, the head of Turkey’s National Intelligence Organization, has also built strong ties with Lebanon’s director general of General Security, ‘Abbas Ibrahim, an increasingly influential figure in the country. […]