Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الكيلوواط الأغلى بين عائشة أو إسراء

    الكيلوواط الأغلى بين عائشة أو إسراء

    0
    By سناء الجاك on 7 August 2018 منبر الشفّاف

    فقط في لبنان، مرفوض ان يُعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله. قيصر يريد ما لله ويصرّ على احتكار ما يريد، مطالباً بالتطويب الى أبد الآبدين، وباله مرتاح، ما دام قادراً على تجنيد قويصر من فتيانه ليتولى استجرار الطاقات الانتفاعية والتذاكي على تناقضات الساحة اللبنانية بالرقص على حبال المذهبية بغية تحقيق الهدف المنشود.

     

    هو الفجع الى السلطة والنفوذ ووضع اليد على أكبر قدر ممكن من المؤسسات الدسمة، حتى لو استدعى الامر بدعة الطاقة العائمة التي يتأكد يوماً بعد يوم انها فساد لا لبس فيه، وان حل مشكلة الكهرباء في لبنان ليست وفق ما تسير عليه الأمور. ليبقى المطلوب، وبإصرار فاقع الوقاحة، هو غياب الحلول الجذرية بغية الافادة من مزاريب النهب المتدفقة.

    فالطاقة قبلة القيصر في كلّ تشكيلة حكومية، والتمسك بها مسألة حياة او موت لأنها الباب الارحب لاستجرار الفساد عهداً بعد عهد عوضاً من استجرار النور إلى بيوت اللبنانيين.

    يروي عالمٌ بالملف عن مؤتمر “سيدر” ان المدير العام لشركة “جنرال إلكتريك” دخل على المجتمعين وأبلغهم عن جهوزية شركته لبناء المعامل التي تؤمّن الطاقة المطلوبة لكل لبنان مع فائض صالح للتصدير، وذلك خلال فترة ستة أشهر وبضمانات التشغيل وتكلفة أقل مما تدفعه الدولة اللبنانية حالياً.

    بالطبع، لم يلق الرجل جواباً. ولم يأت أيٌّ من المجتمعين على ذكر هذه المعلومة، لأن استنزاف هذا المرفق الذي يحتل المرتبة الأولى في سلّم التدهور الاقتصادي هو في صلب الأجندة القائمة على ملء الجيوب حتى لو أفلس البلد، والتكاليف الأقل تضرب مصالحهم، وأصول استجرار مليارات الدولارات المهدورة تمنع أي اصلاح، يبدأ من هيئة ناظمة محرّم تشكيلها ومن ملء الشغور في مجلس الإدارة الممدد له بمخالفة واضحة للقوانين، والمصر قيصره على منع خضوعه لأي مساءلة او رقابة حتى يبقى ملعباً للوزير الذي ينفّذ وصاياه.

    ولا يحق لأحد انتقاد ما يجري في أروقة المؤسسة التي تربّي صيصانها وتحميهم بريف العين.

    كيف لا؟ فالمطّلع على أرقام الهدر في القطاع يذهل من هولها، ويعجب كيف يقبل اللبنانيون كل هذا الذل جراء الغرق في العتمة واللهاث لتأمين مصاريف فواتير المولدات، وكيف يجددون البيعة لهذا الطاقم السياسي الذي يمعن في اذلالهم واغراقهم ليس فقط في الظلام ولكن في النفايات المسرطنة والنهب الممنهج لكل مرافق حياتهم.

    فمَن يوالي الزعيم يبرر له كل القرف الذي تفرزه السلوكيات المذهبية القائمة على العنصرية وتكريس الكراهية. وكأنه راض بالبقاء تحت خط الحقوق المشروعة للإنسان، لينساق خلف الغرائز المذهبية عندما يجدّ الجدّ، ويكتفي بالشكوى من غياب الكهرباء والماء وارتفاع أسعار السلع والحرمان من التعليم والطبابة المجانيين. و… بالروح بالدم.

    في الحديث عن استبدال اسم “عائشة” باسم “إسراء”، دلالات لا يستهان بها. صحيح ان الغباء المطلق الطالع من هذا الكشف المبين يترجم تشوّهاً نفسياً واجتماعياً لا يمكن تجميله، لكن الصحيح أيضاً ان الاستبدال لم يأت من هباء، ولم يكن وليد لفتة رومنطيقية طالعة من تفاهم “السرّاء والضرّاء” في كنيسة مار مخايل. وبالتأكيد، هو ليس مبادرة فردية جرى العمل عليها منعا للحساسيات المناطقية.

    فالمسافة بين عائشة وإسراء لها ما لها وعليها ما عليها. وتوجيه الانتقادات على خلفية الغباء، لا ينفي ان هناك من يريد عملية تطهير كاملة لبيئته من الآخر الذي يجب ان نكره حتى الأسماء التي تميز انتماء هذا الآخر اليها مع مبالغات وإغراق في مذهبية التسميات الخاصة بكل بيئة حتى يكتمل نقاؤها.

    من هنا، لا بد من الاشتباه بأن الاستبدال ليس مراعاة للحساسيات بل لتوجيهات خاصة ترمي الى تكريس هذه الحساسيات.

    لكن الأمور من فوق تختلف عنها من تحت، فالأعمى بغرائزه لا يريد ان يلتفت الى ما يجري فوق، حيث الـ”ATELIER” الذي يتولى فيه حرفيو المذهبية والعنصرية تركيب النشاط الدماغي للراضين بذلّ الظلام، حتى يحافظوا على استمراريتهم في السلطة.

    لذا، فإن مراقبة ما يجري فوق تكشف انفصاله عما يجري تحت وفق الاولويات، لا يفوتنا معرفة ان من يحتكر عائشة غير متمسك باحتكاره عند اللزوم، والا لم يكن يرضى بتغيير الاسم الى إسراء لقاء ملايين الدولارات. ولا من يحتكر إسراء تهمه خسارة موارد بديلة عبر المولدات او يتهاون عندما تبدأ جولات المصارعة الحرة على الحصص.

    Business is business. كلّ كلام آخر هو مضيعة للوقت. وكل الوسائل نافعة للاستثمار في المحافظة على الـ” Business” قدّس الله سرّه، وآخرها تأرجح الكيلوواط الأغلى في العالم بين عائشة وإسراء.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleإذلال؟
    Next Article From Rabin Assassination to The Druze protest
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz