3 كانون الثاني 2020
عقد “لقاء سيدة الجبل” بالشراكة مع حزبي الكتائب اللبنانية والوطنيين الاحرار اجتماعاً استثنائياً في مكاتبه في الأشرفية وأصدر البيان التالي:
استنكر المجتمعون إصدار الهيئة الاتهامية في بيروت مذكرة “إلقاء قبض” على الأكاديمي الوطني الدكتور عصام خليفة، الذي كان همه ولا يزال، إنقاذ الجامعة اللبنانية من الأجندات المذهبية والسياسية التي تهدد بانهيارها.
ففي زمن الثورة، اعتمدت السلطة الفاسدة اسلوباً بوليسياً ينال من شفافية القضاء، اكثر مما ينال من رمز للنضال النقابي مدافع بالوثائق التي جمعها عن حدود لبنان البرية والبحرية.
ويندرج القرار المستنكر في إطار سياسة كم الأفواه وتعطيل حرية الرأي، ارضاءً لمن يحتمي بسلطةً الفساد والميليشيات التي لم توفر منذ 17 تشرين الأول وسيلة لتقويض الثورة.
ورأى المجتمعون أن قضية الدكتور عصام خليفة كشفت خضوع الجامعة الوطنية اللبنانية لقوة فوق سياسية تسيّر أمورها. وهم يدعون أساتذة الجامعة وطلابها الى تحويل معركة التضامن والدفاع عن الدكتور خليفة الى معركة لاسترداد جامعتهم الوطنية من المحاصصة كخطوة لا بد منها في إطار انتفاضة اللبنانيين لاستعادة كرامتهم وحقوقهم بوطن سيد وقضاء حر مستقل.
وأكّد المجتمعون أخيراً على الآتي:
- لا لجامعة المربعات السياسية والحزبية نعم لجامعة المواطنة والكفاءة والشفافية والمسائلة والمحاسبة.
- لا لترهيب الأساتذة والباحثين وقمعهم ومنعهم عن التعبير نعم لحصانة الاستاذ المعنوية والعلمية.
- لا للقضاء الاستنسابي. إن القرار القضائي الجائر بحق الدكتور خليفة يضرب محاولات تحسين صورة القضاء التي أمعن فيها الحكم تشويهاً واستغلالاً
- اطلاق ورشة الثورة التربوية بدءًا من الجامعة اللبنانية.
وحضر الاجتماع كل من: الوزير السابق سليم الصايغ والنائب نديم الجميل والنائب السابق فارس سعيد والمهندس نمر شمعون والدكتور توفيق كسبار والسيدات ربى كبارة وحُسن عبود وسناء الجاك والاساتذة غسان مغبغب وميشال رجي وايلي القصيفي وايلي الحاج وايلي كيرللس وسعد كيوان وأمين بشير وادمون رباط وطوني حبيب.