Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jonathan Bass

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      Recent
      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»العلمانية ببساطة!

    العلمانية ببساطة!

    0
    By كاظم الحجاج on 18 August 2019 منبر الشفّاف

    إنّ موروثنا «العلمانيّ» كبير! – من حيث لا ندري – وهو مترسّخ في وجداننا الشعبي. فالحديث العظيم الذي يقول: «خيرُ الناس من نفع الناس»، هو ببساطة كلام علماني من دون تنظير.

     

    «خير الناس» يختلف عن «خير العرب» أو «خير المسلمين». فالكــــلام هنا يشمل «أديسون» المسيحي، ذلك الذي أنار بمصباحه العظيم بيوتنا وشوارعنا ومصانعنا وكنائسنا وجوامعنا. و«خير الناس» هو كذلك مخترع البنسلين وصانع السيارة والقطار والطائرة. وصانع الإنترنت، وحتى «شماغ بروجيه!» وواحدنا يخجل من السؤال عن دين هؤلاء، أو قوميتهم أو عن لون بشرتهم. إنهم خير الناس. وكفى! يكفي أن تستعرض أسماء الموسيقيين والرسامين والعلماء والأطباء، وأن تترحم على أمواتهم. أو تدعو بطول العمر لأحيائهم. هذه هي العلمانية ببساطة! إنك لا تسأل عن دين العظيم ولا عن طائفته. بل تسأل عن بلده لأجل المعرفة. وأنت ببساطة قد تُسلم جسدك وحياتك الى طبيب جرّاح، من دون أن تسأل أن كان يهودياً او مسيحياً أو مسلما «أو ليس الأكثر خجلاً أن تسأله إن كان سنياً أو شيعياً؟!».

    الجاهل والمتعصب سواء. فكلاهما يضع العلمانية في موضع الإتهام، كونها نقيضاً للتدين. ويضعها البعض في تابوت واحد مع الإلحاد! نعم. ربما تكون العلمانية نقيضاً للدين «الواحد»، غير أنها مع «الأديان» جميعاً! وسوف تسأل: كيف؟! والجواب هو: من حق المسلم أن يرى دينه الأقرب إلى الله. وكذلك من حق اليهودي والمسيحي والصابئي، شريطة ألاّ يقول للآخرين: أنا مؤمن وحدي، وأنتم كفّار. التكفير هو الذي أوجد الحروب الصليبية في ماضي البشرية المخجل، والتكفير هو الذي أوجد محاكم التفتيش– عار أوروبا حتى اليوم – وهو الذي أوجد «القاعدة»، عارنا نحن المسلمين!

    نعم. العلماني ليس «متديناً» الى درجة قتل الآخر. إنه يرى الأديان كلها بدرجة واحدة من الإحترام. وعاطفياً، قد يجد دينه الأفضل. لكنه لا يعلن هذا احتراماً للآخر. إنه «متساهل» في دينه الى درجة قد تجعله «كافراً» عند متعصبي دينه!

    هنالك حكاية تشبه الأساطير عن أسقف مدينة «كانتربري» الذي طُلب منه أن يصدر «فتوى» ضدّ الشيوعية. فقال الرجل الحكم: لن أقول رأياً في أناس لم أرهم. فسافر الى الاتحاد السوفياتي كي يرى الشيوعية والشيوعيين موقعياً. وبقي هناك زمناً يكفي لإبداء الرأي. وعندما عاد سأله الصحفيون: كيف وجدتهم؟ فأجاب: «وجدتهم يعبدون الله ستة أيام في الأسبوع، ويعصونه يوم الأحد فقط!» أي أنهم يعملون ستة أيام، لكنهم لا يذهبون الى الكنيسة في اليوم السابع. كان الأمر مديحاً واضحاً. ولهذا منحوا الرجل لقب «القسّ الأحمر!».

    مغنينا العراقي العظيم عزيز علي كان قد غنّى منذ حوالي السبعين عاماً: «يا جماعة والنبي. من حقوق الإنسانْ. بالعرف والأديانْ. يعيشْ حرّ الرأيّ حرّ الفكرْ حرّ اللسانْ. يعيشْ آمنْ مطمئنْ البال كائنْ مَن كانْ».والأغنية باللهجة الوسطى بين الفصيحة والعامية. وعليك أن تسكّن أواخر الكلمات كلّها. كما أرجوك التركيز على كلمة «الأديان». وكلمة «كائن من كان» .

    وأحد أصدقائي اشترى منذ خمسين عاماً مروحة منضدية دوّارة. والدته الأمية رأت المروحة تدور على أولادها النائمين واحداً واحداً. فقالت: «يمّه. هذا اللي سوّاها «صنعها» لازم يدخل الجنّة!». المرأة تتحدث عن «خير الناس» الذي «نفع الناس»، وهي متأكدة من أنه ليس مسلماً. ولا سنياً أو شيعياً طبعاً! إمرأة «علمانية» من دون أنْ تدري!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleتصاعد الهجمات ضد رئيس السلطة القضائية السابق
    Next Article اتهامات متبادلة بين “فقهاء” في هرم السلطة الإيرانية بالكذب واستغلال النفوذ
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz