Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»العالم العربي: تقاسم النفوذ بين المشروعين التركي والإيراني

    العالم العربي: تقاسم النفوذ بين المشروعين التركي والإيراني

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 5 July 2020 منبر الشفّاف

    في خضم اضطراب البلدان العربية وسعي قوى الإسلام السياسي لقيادتها يمكن القول إن تركيا وإيران قسمت بينهما الحركات الإسلاموية.

     

    يستمر احتدام الوضع في ليبيا وتتفاعل تداعيات تمدد المشروع التركي. كما تشهد الأوضاع في العراق ولبنان وسوريا تأزما وانهيارا اقتصاديا يتصل بتبعات تمركز المشروع الإيراني. وهكذا فيما تتهيأ الحكومة الإسرائيلية للإعلان عن خططها في ضم أجزاء من الضفة الغربية في استكمال إنهاء “وهم” حل الدولتين، يتم تقاسم النفوذ في العالم العربي من مشرقه إلى مغربه بين المشروعين الإقليميين الإمبراطوريين التركي والإيراني وذلك في سياق تنافسي أو تنسيقي حسب الموقع وحجم المصالح.

    وإذا كان التمدد غير العربي من نتائج  سقوط النظام الإقليمي العربي، فلم يكن لذلك أن يتحقق لولا مناهج القوى الكبرى التي لا تأبه إلا لتحقيق مصالحها في المقام الأول وتسمح بملء الفراغ العربي بتنامي مشاريع إقليمية توسعية تستفيد من غياب مشروع عربي أو مشاريع عربية بديلة.

    وما يؤجج الصراع تمتع المنطقة العربية بأهمية اقتصادية وإستراتيجية كبيرة؛ ففي باطنها يوجد نحو 62 في المئة من الاحتياطي العالمي من النفط بالإضافة إلى الغاز والمعادن، وتقع هذه المنطقة وسط الكرة الأرضية وتمثل مساحتها 10.2 في المئة من مساحة العالم، ويطل موقعها على بحار ومنافذ بحرية مهمة، وهي تضم كتلة سكانية كبيرة. ولهذا كانت وما زالت تمثل مسرحا للمشروعات والمحاور المختلفة، التي سعت وتسعى إلى التحكم في تفاعلاتها والاستفادة من إمكاناتها، ومحاولة رسم خارطتها من جديد أو ترتيب التوازنات فيها.

    منذ قرن من الزمن كانت الإمبراطورية العثمانية “الرجل المريض” وجرى حينها تقاسم تركتها العربية بين الأوروبيين المنتصرين في الحرب العالمية الأولى. وحاليا يعتبر العالم العربي “الرجل المريض” في بدايات القرن الحادي والعشرين، ونشهد المسعى الجدي للهيمنة عليه وتقاسم النفوذ فيه، ليس فقط على صعيد الكبار في اللعبة الدولية، بل كذلك بين القوى الإقليمية المحيطة به.

    خلال حقبة “الاضطراب العربي” أو (الربيع العربي) التي بدأت عام 2011، تسللت وراء الأمل في قيام “الموجة الديمقراطية العربية” ديناميكية جديدة واضحة لقوى صاعدة في الشرق الأوسط، تبلور عمليًّا لمستقبل من النفوذ التركي والإيراني على حساب “مستقبل عربي جديد”. ومما لا شك فيه أن الحروب والأحداث التي أعقبت موجات “التحولات العربية” أضعفت  الدول العربية بشكل كبير، حيث تركتها معرضة لآثار التدخل الخارجي والتفكك الداخلي.

    إذا نظرنا إلى الوراء، ربما ندرك أن الهزات التي بدأت في العام 2011 تسببت في تمزق حاد للمشهد السياسي في الشرق الأوسط مثلما حدث عام 1919، فبعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى، قسمت كل من بريطانيا وفرنسا الشرق الأوسط العربي بينهما، وحصلت الأولى على نصيب الأسد.

    أما في الحقبة الحالية فيبرز تارة التنافس بين طهران وأنقرة ويبرز طوراً التنسيق التكاملي كما حيال المسألة الكردية تحديداً. للوهلة الأولى كانت “الجمهورية الإسلامية الإيرانية” تبدو بمثابة الطرف الرابح، لكن أحوال إيران والدول الواقعة في فلكها تبين هشاشة المكاسب. ومن هنا مع ما يحصل في العراق وسوريا وشرق المتوسط وصولا إلى ليبيا تبدو تركيا بمثابة الطرف الذي يتقدم في اللعبة الإقليمية تحت العين الساهرة لواشنطن وموسكو وفي ظل كسوف للأدوار الأوروبية.

    في خضم اضطراب البلدان العربية وسعي قوى الإسلام السياسي لقيادتها يمكن القول إن تركيا وإيران قسمت بينهما الحركات الإسلاموية، فاتجه الأتراك إلى دعم الإخوان الإسلاميين من تونس إلى مصر، بينما اتجهت إيران إلى دعم النظام السوري والقوى والميليشيات الإقليمية التابعة لها ومنها حماس وبعض الراديكاليين من المسلمين السنة.

    ونظرا إلى عدم وجود تيار ولائي تابع لإيران بشكل مكشوف في السودان وشمال أفريقيا، ظهر « الإخوان » وأندادهم في الإسلام السياسي باعتبارهم اللاعبين الأساسيين في المنطقة، مما جعل من تركيا الأردوغانية قوة صاعدة (بالتعاون مع قطر)، بينما لم تعارض إيران ذلك. وهذا السيناريو في القبول بدور الآخر والتكامل معه يمكن أن يحصل في لبنان حيث تحاول تركيا التمركز في بعض المناطق ولن يكون ذلك بالضرورة لمجابهة حزب الله، بل لمحاولة لعب دور بديل عن الأدوار العربية التاريخية.

    أما في الشأن الفلسطيني فبالرغم من العلاقات التركية – الإسرائيلية المتينة منذ الخمسينات حتى عام 2002، أخذت أنقرة تحت حكم “حزب العدالة والتنمية ” تستمر في العلاقة مع إسرائيل وتقترب أيضا من النهج الإيراني في الاهتمام بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لصالح لعبتها الإقليمية؛ فمثلا عندما يتصل الأمر بحركة حماس يبرز تناغم حينا وتنافس أحيانا. في المقابل، مع تفاقم الوضع في سوريا برز الاختلاف الواضح بين تركيا وإيران؛ ففي الوقت الذي كانت فيه إيران تدعم نظام الأسد، كان الأتراك يدعمون معارضيه ويوفرون لهم الملاذ الآمن. مع ذلك، وفي إطار مسار أستانة برزت تفاهمات وتقاسم عملي لمناطق النفوذ تحت الرعاية الروسية. ومن هنا ربما يجد الطرفان طريقة لحماية مصالحهما الإستراتيجية والمالية أيا كان النظام الذي سيتولى الحكم في سوريا.

    وبالفعل شهدت السنوات الأخيرة المزيد من التقارب الإيراني – التركي حيال المسألة الكردية والوضع في العراق. كما بدا في العملية العسكرية التركية الأخيرة في شمال العراق، حيث تسعى أنقرة إلى توسيع تنسيقها العسكري الثلاثي مع بغداد وطهران ليشمل مجالات الطاقة والتجارة في إطار تقاسم النفوذ بين تركيا وإيران في العراق وسوريا ومساعدة النظام الإيراني في الالتفاف على العقوبات الأميركية.

    يظهر جليا من خلال هذا العرض غلبة عوامل التلاقي على عوامل التنازع بين المشروعين التركي والإيراني عندما يتصل الأمر بالعالم العربي. وبالرغم من الفارق بين الطرح الأيديولوجي لولاية الفقيه والإسلام التركي الذي احتضن آخر خلافة إسلامية وبالرغم من بلبلة تاريخية عثمانية – صفوية، اقترب رجب طيب أردوغان من كل تيارات الإسلام السياسي بما فيها التيار الذي يقوده الحكم الإيراني. وفي هذا المجال يمكننا القول إن لعبة المصالح المتبادلة تنظم الصلات بين الجارين اللذين يسكنهما الحنين إلى الأمجاد الإمبراطورية.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleThe Explosion at Natanz Is a Direct Hit on Iran’s Nuclear Program
    Next Article الراعي اقترح و« مسيحيو الحزب » رفضوا تحييد لبنان وتطبيق القرارات الدولية
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz