فإسرائيل تتمتع أساساً بسيطرة أمنية كاملة على الضفة الغربية، كما أن مواطنيها القاطنين في تلك الأراضي يخضعون في الأصل لقانونها المدني، وقد نجحت إلى حد كبير في جعل المجتمع الدولي يتقبّل فكرة الزيادة المستمرة في النشاط الاستيطاني.
فمعظم الجهات الفاعلة ذات الصلة – “السلطة الفلسطينية”، والعديد من الدول العربية، والعواصم الأوروبية الرئيسية، والدول الأعضاء في “مجلس الأمن” الدولي، والولايات المتحدة – قد كيّفت نفسها مع هذا الواقع ولا تعارضه بصورة نشطة.
وبطبيعة الحال، فإن الوضع الراهن ليس خالياً من التكلفة، وقد يكون من المستحسن التوصل إلى سلام يتمّ التفاوض بشأنه، غير أن هذا البديل كان مقبولاً بشكل منطقي ومستدام على نحو مدهش على حد سواء….
لقراءة المقال بأكمله،إنقر هنا.
*روبرت ساتلوف هو المدير التنفيذي لـ”معهد واشنطن” منذ عام 1993. ونظراً لكونه خبيراً في السياسات العربية والإسلامية بالإضافة إلى سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، فقد كان للدكتور ساتلوف العديد من الكتابات والخطابات حول عملية السلام العربي الإسرائيلي، والتحدي الذي يمثله الإسلاميون تجاه النمو الديمقراطي في المنطقة، والحاجة إلى دبلوماسية عامة تتميز بالجرأة والابتكار بالنسبة للعرب والمسلمين.
مثل العديد من الشخصيات اليهودية الأميركية، يعارض روبرت ساتلوف مشروع نتنياهو لضم أجزاء من الضفّة الغربية.