Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»الرد بمحرقة

    الرد بمحرقة

    0
    By منصور هايل on 23 February 2021 شفّاف اليوم

    اتسم رد المليشيات الشيعية الحوثية على هدايا إدارة بايدن بالغلاظة المتمادية. وقد رحبت بالمبادرة الأمريكية لوقف مبيعات الأسلحة للسعودية، ومبادرة إلغاء تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية، وتعيين ممثل خاص لواشنطن في اليمن، بعمليات عسكرية غير مسبوقة وواسعة النطاق تركزت على محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز والمتاخمة للحدود الجنوبية السعودية.

     

    اندرجت العمليات العسكرية الواسعة للحوثيين في إطار التصعيد الإيراني في كل العواصم العربية المحتلة من قبل المليشيات الطائفية التابعة لـ »الحرس الثوري”. وكان نصيب اليمن من التصعيد كارثيا بكل المقاييس, خاصة بعد أن تأكد ملالي طهران بأن ملف هذا البلد يتصدر أولويات برنامج التحرك السياسي والدبلوماسي للإدارة الأمريكية الجديدة.

    لقد شجعت الهدايا المجانية التي قدمتها هذه الإدارة المليشيات الحوثية في اليمن على ارتكاب مجازر فظيعة حصدت المئات من القتلى والجرحى.

    وخلال أكثر من أسبوعين اكتظت ثلاجات وغرف وأروقة المستشفيات بصنعاء وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بالجثث. ومِثلُ ذلك حصل في الطرف الآخر والكل يتكتم على عدد الضحايا المهول.

    ولما كانت الهجمات الحوثية تستهدف مأرب التي تستضيف ما يزيد على مليونين من النازحين هربا من جحيم القتال في مناطقهم، فقد خلقت هذه الفظائع أزمة إنسانية أكثر مأساوية. خاصة بعد وصول ألسنة النيران إلى مخيمات النازحين، وبعد أن تحولت بعض المخيمات إلى مسرح للمواجهات الطاحنة وإلى أهداف لقصف مدفعية المليشيات، واستهدفت عشرات الأسر بالتنكيل والنهب وسفك الدماء.

    وعلى وقع هجماتها المحمومة باتجاه مأرب، دفعت المليشيات الحوثية بالعنصر العسكري والأمني النسائي” الزينبيات” لاستقطاب الأطفال وتجنيدهم بترغيب وترهيب الأمهات، وحرمان الأسر التي لا تستجيب من الغاز المنزلي والمساعدات الأممية. وتبعا لذلك، تضاعف عدد الأطفال الذي جرى زجّهم في مقدمة جبهات القتال مطلع هذا العام. ومن الوارد أن تتجاوز أعداد القتلى من الأطفال في قادم الأيام أضعاف من قتلوا في العام الماضي حسب معطيات المستشفيات خلال الأيام الماضية.

    لقد ساهمت إدارة بايدن التي زعمت بأن مبادراتها تجاه اليمن تنطلق من « دوافع إنسانية” في مفاقمة الكارثة الإنسانية بمضاعفتها لمحنة النازحين الذين اضطروا إلى مغادرة مخيماتهم المحترقة ونزحوا إلى مناطق أخرى غير آمنة، ايضا، وإلى مخيمات مرتجلة في مرمى نيران المتقاتلين مع اشتداد ضراوة المواجهات وهمجيتها.

    على أن الأمر الأخطر في هذه المرة يكمن في واقع أن الطابع العقائدي للمواجهات أصبح عاريا بين المتطرفين الإسلاميين السنّة ورجال القبائل المتحالفين معهم من جهة، وبين المليشيات الحوثية الشيعية من جهة ثانية وما تَستخدِم من “عُدة عمل” شعاراتيّة تسم خصومها بـ « التكفيريين” و « الغزاة اليهود والنصارى »، ليرد عليها الطرف الآخر بـ« الروافض » و« المجوس » ما يوسع أبواب جحيم الصراع تحت عناوين مايكروـ فاشية همجية.

    المؤكد أن قرار الهجوم على مأرب من مختلف المحاور، وبمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، والصواريخ البالستية والمُسيّرات المفخخة قد اتُّخِذ في طهران قبل أن تستقبل المبعوث الأممي مارتن غريفيت.  ولكن المعركة لم تُحسَم بالسرعة الخاطفة حسب ما خططت لها قيادات ” الحرس الثوري”!  وكان الحاكم العسكري الإيراني بصنعاء « حسن ايرلو » قد ألقى كلمة في الاحتفال الذي أقيم هناك بمناسبة ذكرى الثورة وقيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 11 فبراير، أكد فيها على”ضرورة طرد القوات الأجنبية من اليمن”. وفي نفس المناسبة، أكدت كلمة حسن نصر الله قائد مليشيا « حزب الله » على أن “الحرب في اليمن تستهدف أسرة آل سعود”، رغم أن الهجوم الذي حشدت له المليشيات الحوثية الآلاف وأنفقت عليه مليارات الريالات كان يهدف، بالدرجة الأولى، إلى الفوز بالجائزة الكبرى:  « مأرب » ونفطها وغازها ومواردها، والتنكيل بأهلها الذين قاوموها بأسطورية.

    في الأثناء كان المراقبون يتكهنون بسيناريوهات ما بعد سقوط « مأرب », بما فيها سيناريو انطواء ملف ” الحكومة الشرعية” الفاسدة.

    ثمة سيناريوهات كثيرة ومثيرة لا زالت قيد التداول ولا يتسع لها المجال هنا. وإن كان الراجح هو أن الوضع في اليمن بعد « مأرب » لن يعود كما كان عليه في حال سقوطها بيد المليشيات الحوثية أو حتى في حال استمرار تركيز المعارك فيها وعليها.

    لاشك أن سيطرة الحوثيين على « مأرب » وغيرها من المحافظات الشمالية الحدودية مع السعودية سيشكل كابوسا للمملكة. فهي المستهدف الأول من قبل إيران عبر ذراعها الحوثي، وهي مستهدفة بالابتزاز والمناورات الأمريكية! وسوف ترتكب خطأ إستراتيجيا فادحا إذا ما عولت على تسوية مع الحوثيين عبر القنوات الخلفية التي تقترحها إدارة بايدن ـ بلينكن، لأن قرار المليشيات بيد طهران.

    ولن تكون السعودية بمأمن إذا لم تنفتح على خيار مساندة اليمنيين غير الفاسدين وإن كانوا يخالفونها الرأي في إدارة شأن بلادهم. فالأمر الأهم هو تحجيم وتقزيم ونزع أنياب هذه المليشيات على طريق بناء علاقات قائمة على حسن الجوار واحترام حق العيش المشرك والمصالح المشتركة.

    أما فيما خص الإدارة البايدنية فقد غدا واضحا أنها تريد أن تُنجز في بضعة أيام ما أخفقت عن إحرازه إدارة أوباما خلال 8 أعوام! وتلك داهية دهماء، كما يقال.
    الواضح أكثر أن هذه الإدارة تدفع بالمنطقة إلى المزيد من الخراب والفوضى والدمار، وسوف ترتد عليها تبعات ذلك قبل غيرها. إذ أنه ليس من السهل اللعب بنار المليشيات أو مع نار المليشيات!

    وما أجدر هذه الإدارة بالتقاط الرسائل النارية التي تأتيها من مأرب بعين الجد، والرسائل المماثلة التي تأتيها من بغداد أو من بيروت، لتتدارك نفسها من الانحشار في زاوية حرجة ومن الإذلال بسسبب حصرها لغايتها ومبتغاها في المنطقة في توسل عودة إيران إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.

    قد يقول قائل أن هنالك مآرب أخرى لهذه الإدارة لا تُرى بالعين المجردة! لكن ما يحدث في « مأرب » اليمنية يشهد بأنها أعطت الضوء الأخضر لمحرقة كبرى.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleرجل العراق الذي يحْفر الجبلَ… بإبرة!
    Next Article محمود أحمدي نجاد يدخل في حرب مع صهر خامنئي ويدعو لتغيير السياسة الخارجية
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz