Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Zouzou Cash

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      Recent
      10 June 2025

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      9 June 2025

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»“الحنين” إلى اقتحامات وأساليب الماضي

    “الحنين” إلى اقتحامات وأساليب الماضي

    0
    By وليد شقير on 22 July 2022 منبر الشفّاف

    أخذ الأمر بعداً أكثر جدية من وصفه بالعصفورية.

    بين حادثتي اقتحام الفريق العوني القضائي الأمني المصرف المركزي والتحقيق المطوّل مع النائب البطريركي الماروني موسى الحاج تعيدنا الذاكرة إلى ما هو أدهى وأكثر خطورة سواء وصف بالجنون أو جرى تصنيفه بالرسائل الهادفة، مع كل ما تحمله من خلفيات سياسية.

     

    في العام 1989 وأثناء ترؤس العماد ميشال عون الحكومة العسكرية المبتورة لم يتردد الفريق العوني في حينها بالتفكير ببعض الخطوات الجهنمية. السيطرة على مصرف لبنان المركزي كانت هاجساً منذ ذلك الوقت بموازاة إطلاق حرب التحرير. في إحدى الجلسات لم يتوانَ هذا الفريق عن طرح فكرة اقتحام غرب بيروت من أجل السيطرة على مبنى مصرف لبنان، لأن الحاكم في حينها الراحل إدمون نعيم كان يتعاطى مع رئيس الحكومة المقابلة الدكتور سليم الحص، وكان يعمل على تيسير الأمور في ظل الانقسام بين شرقية وغربية، بإرسال رواتب العسكريين الذين تحت إمرة الجنرال. الشكوى كانت أن ما يصرفه البنك المركزي لا يكفي لشراء ذخيرة، هي التي كان يقصف بها الجيش غرب بيروت، ثم التي استهدف بها مناطق سيطرة «القوات اللبنانية» بعد حصوله على أسلحة وذخائر من عراق صدام حسين. ولاحقاً جرى قصف منزل الرئيس الحص بأكبر القذائف وأشدها فتكاً، فأخطأته ببضعة أمتار وحفرت في الشارع الذي يقطن فيه حفَراً ضخمة.

    بعض الضباط في اليرزة الذين هالتهم فكرة اقتحام بيروت من أجل السيطرة على مصرف لبنان أوصلوا المعلومة إلى من يلزم فاتُّخذت الاحتياطات، ثم جاء التقييم العسكري بأن الأمر متعذر نظراً إلى وجود الجيش السوري ووحدات الجيش الخاضعة لأوامر حكومة الرئيس الحص في غرب بيروت وبالتالي يستحيل القيام بعملية عسكرية من هذا النوع.

    لكن فكرة أخرى راودت الفريق المغامر، هي مشاورات جرت مع بعض أصحاب المصارف، منهم رئيس جمعية المصارف في حينها الراحل جورج عشي، بأن يجري تأسيس مصرف لبنان مركزي آخر تحت سلطة الحكومة العسكرية تتولى طبع الليرة اللبنانية والإنفاق منها. صرف النظر عن الفكرة بعدما كانت نصيحة عشي وغيره بأنها خطوة مستحيلة لأن الأمر لا يتعلق فقط بطبع المال بل بالتوقيع المعترف به دولياً للحاكم إدمون النعيم، على العملة، وبحصر شرعية التحويلات عبر المصرف المركزي… بعض جوانب الواقعة الأخيرة منشورة في كتاب نائب حاكم مصرف لبنان السابق غسان عياش عن مذكراته…

    التذكير بهذه الوقائع يفضي إلى أن «اقتحام» مصرف لبنان و»السيطرة» عليه لمناسبة دخوله الاستعراضي من قبل القاضية عون، مرده «الحنين» إلى أفكار من هذا النوع منذ أكثر من 30 سنة.

    أمر آخر يستدعي الذكريات أيضاً. مع واقعة استجواب المطران موسى الحاج قبل أيام في الناقورة. ومع اختلاف الحادثتين وبصرف النظر عمن يقف، سياسياً، خلف هذه وتلك، فإن الرسالة الموجهة إلى البطريرك بشارة الراعي، وغيره من الزعامات، من وراء الحادثة، تحمل دلالات كبيرة. والذي حصل أمر جلل، إذ يضيق صدر الفريق صاحب السلطة الفعلية في البلد ويضيق الهامش الذي يقبل به من معارضي إمساكه بالقرار.

    ومن دون الاستغراق في التفاصيل، والضياع في سردياتها، تقفز إلى الذهن حادثة أخرى تدعو إلى التساؤل عما إذا كنا بدأنا نشهد سيناريو يشبه ذلك الذي حصل في العام 2004 . فهل تتكرر وقائع شبيهة بتلك التي حصلت قبل أشهر من الاستحقاق الرئاسي؟ فبعدما شعر الرئيس السوري بشار الأسد بأن بعض دول الغرب وبعض القوى في السلطة، ومنهم الرئيس الراحل رفيق الحريري يتجهون إلى التفتيش عن خيارات مستقلة، في انتخابات رئاسة الجمهورية، استدعى الحريري وفي حضور 3 ضباط مخابرات معنيين بالوضع اللبناني ليبلغه بفجاجة وفي حضورهم أنه «أنا الذي أقرر من يأتي رئيساً للجمهورية في لبنان، لا أنت ولا أي من ضباط المخابرات، أو أي كان آخر»…

    هل بلغ الضيق من مواصفات الراعي لرئيس الجمهورية المقبل حد استخدام وسائل كالتي استُخدم فيها القضاء مع المطران الحاج، كرسالة إلى البطريرك، ما استدعى إشارة بيان المجمع الدائم للأساقفة الموارنة إلى «أزمنةِ الاحتلالِ والولاةِ في القرونِ السابقةِ؟».

    الحنين إلى التاريخ لا يعني تكرار تجارب أخذ البلد إلى مآسٍ وحوادث لم يعد يحتملها…

    نداء الوطن

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفيديو: الدبابات تحمي البنوك الصينية بعد منع المودعين من سحب أموالهم
    Next Article الفلسطينيون الأكثر إيجابية: الآراء في مختلف الدول حول التطبيع و”اتفاقيات إبراهيم”
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    • المطلوب من «حزب الله» التكيّف مع الواقع الجديد في المنطقة! 12 June 2025 هدى الحسيني
    • طه حسين وفرقة «شحرور الوادي» 12 June 2025 د. عبدالله المدني
    • من ذكريات الجيل الكبير 11 June 2025 أحمد الصرّاف
    • أين رفات حافظ الأسد: وجيه من عائلة علوية كبيرة نَقَلَهُ لِتحاشي صِدام عَلوي ـ سُنّي جديد؟ 11 June 2025 بيار عقل
    • الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا! 9 June 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz