Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الحافر والمسمار

    الحافر والمسمار

    0
    By سناء الجاك on 18 March 2019 منبر الشفّاف
    يطل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على لبنان حاملاً مشاريع دولته التي لا تثمر الا المزيد من الخراب أينما حلَّت، والتي تفتقر الى الواقعية حيال الواقع اللبناني، ولا تهتم الا بمصلحة إسرائيل على حساب كل العرب.

    في المقابل، يصرِّح القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن صواريخ “حزب الله” اللبناني صارت تغطي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. وينتقد حلم الصهاينة باحتلال المنطقة من الفرات إلى النيل، ناسياً ان الحلم الإيراني لا يختلف البتة عن غايات الشيطان الأصغر الاستعمارية والتوسعية، كما تدل الوقائع من العراق الى اليمن وسوريا فلبنان.

    وفي حين يحتدم السباق بين الاميركيين والإيرانيين على الرقعة اللبنانية المتهالكة مع أزمات تتحكم بكل الملفات، وفيض من شعارات، ونبش ملفات فساد معروفة في الأصل، تحكي عن حالها، سواء في الإدارات او النفايات او السلك القضائي، مطلوب من المواطن اللبناني ان لا يستغرب او يسخر عندما يكاشفه مسؤول بمدى معاناته لأنه التزم صوت الضمير الذي ارغمه على القبول بحقيبة وزارية لا تناسب تعففه عن السلطة وكل وجع الرأس المرافق لها، بينما تصل تطلعاته الى أعلى السلم.

    حينها أيضاً سيعاني لأنه سيضحي ويرضخ لصوت الضمير إياه. هذا هو قدره، وهو العبد المسكين الله تعالى المنصاع لنداء الواجب ولو كان مرغما.

    الاهم ان يبتعد هذا المواطن عن التفكير والتحليل والاعتراض، فيغمض عينيه بعصبة، تماماً كما هي حال ساندرا بولوك وأطفالها في فيلم الرعب، “بيرد بوكس”، حيث تسيطر على الكرة الأرضية وحوش ومسوخ تجبر أي شخص يراها على الانتحار سريعاً. وتغري المرضى العقليين بقتل من تمكن من البقاء على قيد الحياة بعد حجب نظره عن المسوخ التي تهدده، ليقتصر الخلاص على العميان الذين لم يشاهدوا ما شاهده المبصرون، لذا استطاعوا انشاء عالم مسوّر ومعلّب لحماية انفسهم وحماية من يلجأ اليهم.

    ليعصب هذا المواطن عينيه عندما يغرق في النفايات او يتسمم اطفاله ويموتوا بطعام ملوث.

    الأهم، وحرصاً على صحته النفسية، يجب على هذا المواطن ان يعصب عقله عندما يسمع صوت المسؤول الذي ينقلب على مواقفه في كل لحظة ليربكه. فلا يعرف الحليف من الخصم لأن الطاحش على الزعامة يعتمد سياسة “ضربة على الحافر وضربة على المسمار”.

    ليس شغله ان يفهم.

    وظيفة هذا المواطن ان يبقى في القطيع. ولا يسأل عن دراسات وأرقام وعلم ومنطق لمعالجة أي أزمة، وفتح أي ملف. وظيفته أن يبتلع عنصريته او يتقيأها على إيقاع ضربات الزعيم. وان يبرر له شراهته وجوعه الوقح الى المكتسبات، وعرقلته الأداء الطبيعي للحكومة عندما يتعلق الأمر بالتعيينات. فهو القادر على احتكار الجبنة واللعب على حبال السياسة والاقتصاد وتحصيل أدسم الصفقات والمكاسب له ولمن يرضى عليه.

    في هذه النقطة تحديداً، لا يحق لهذا المواطن ان يعترض، فهو يحصد ما زرع، وزرعه فاسد. فهو صَنَعَ المسوخ والوحوش التي تتحكم به، وهو سمسار حاضر ليبيع بيته بسعر أعلى وينام بين القبور وتجتاحه الكوابيس.

    لذا ليس غريباً ان يرى المسؤول الزاهد والمنهك من الوزارة والنيابة والزعامة ان هذا اللبناني السمسار ناكر للجميل، لا يقدِّر تضحيات زعيمه لتحسين حياته. ولا يستوعب ان عليه ان يسدد فاتورة فساده الصغير بالصمت والاذعان للفساد الأكبر. عيب عليه ان يطالب بالكهرباء 24 على 24 ساعة غير مكترث بالخسائر التي سيتكبدها الاتقياء جراء خسارتهم في صفقات الفيول والبواخر التركية والغاز وتسييله وتغويزه، ومعامل دير عمار وسلعاتا والزهراني والتنقيب عن النفط. وقس على ذلك يا قصير البصر والبصيرة.

    فليصمت هذا الفاشل في امتحان المواطنة، وليكتف بالمراهنة على السباق بين الأميركي بومبيو والايراني محمد علي جعفري، وليتقصّ خيوط المؤامرات الانعزالية التي تتقاطع مع أحلام الأمبراطورية الفارسية مهما كبرت الخلافات الظاهرة، وليمعن في خضوعه للتدجين مع زعماء بارعين في الضرب على الحافر ومن ثم على المسمار حتى يصل الطموح الى منسوبه المطلوب.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمرحلة حرجة في إيران والشرق الأوسط
    Next Article لماذا يريد الرئيس تغيير إسم الفلبين؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz