Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الحاج قاسم… وأسبارطة

    الحاج قاسم… وأسبارطة

    0
    By د. مكرم رباح on 7 January 2021 منبر الشفّاف
    لم ينتظر الإيرانيون تمثال سليماني على خط الغبيري-المريجة-برج البراجنة للسخرية من المقبور: فقد تساءلوا عن سرّ هذا الملصق الذي يظهر فيه مون جنرال « محاطاً بثلاثة ملائكة « غلمان » بدلاً من الحوريات »!  الإيراني « لئيم.. بس مهضوم »!

    يروي لي صديق عزيز مغامراته يافعاً انتقل في أوائل الثمانينات من مدينة بغداد إلى مدينة بعلبك، مسقط رأس والدته من آل مرتضى وهي عائلة تنتمي الى السياد، مرموقة دينياً وعلمياً، ومؤتمنة على مقام الست زينب في ضواحي الشام.

    من مغامراته الشيقة، مشاركته آنذاك في تظاهرة دعا اليها “الحرس الثوري” الإيراني في بعلبك ضد ثكنة الشيخ عبدالله التابعة للجيش اللبناني والتي احتلها “حزب الله” لاحقاً وحولها مقراً لعملياته.

    احتلال “حزب الله” و”الحرس الثوري” الإيراني مدينة الشمس لم يكن عسكرياً فحسب، بل كان أيضاً عقائدياً وثقافياً. فقد حاول الحزب فرض نوع جديد من التشيع الغريب عن تقاليد المنطقة، وعمد إلى تفجير تمثال ابن مدينة بعلبك شاعر القطرين خليل مطران وإزالة تمثال الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بذريعة محاربة الأصنام والوثنية واستبدال صور للولي الفقيه “روح الله” الموسوي الخميني بها.
    ذريعة لم تدم كثيراً… فبعد أكثر من أربعة عقود من إنشاء الثورة الإسلامية في لبنان، وهو الاسم الأولي الأصلي لـ”حزب الله”، عمد هذا التنظيم إلى تشييد تمثال نصفي في بلدية الغبيري التابعة لإقطاعه للقائد السابق لـ”فيلق القدس” قاسم سليماني في الذكرى الأولى لاغتياله في العراق، من دون أن يغفل إغراق طريق المطار بصور عملاقة لسليماني وأبو مهدي المهندس الذي سقط الى جانبه. وعبادة الأصنام التي كانت مرفوضة من حزب ولاية الفقيه في الثمانينات يبدو أنها أصبحت محببة الآن. فميليشيات إيران شيدت أيضاً تماثيل عدة في الأهواز والعراق استفزت الناس وأثارت سخريتهم لرداءة وقبح المنحوتة التي تفتقر، كشخيصة المنحوت، للجمال والحميمية.
    وفي حين يعتقد البعض أن ما تفعله إيران هو خطوة أولى على طريق ترسيخ سيطرتها على الكيانات الضعيفة، فإن تلك التماثيل والصور العملاقة ليست – بحسب مفهوم فرويد – إلا انعكاساً لضعفٍ أو “عجز” ما بعد مقتل عدد كبير من القادة الإيرانيين في ساحات الوغى من دون أن يتمكن أنصارهم من القيام بأي ردٍّ انتقامي والاكتفاء بالتهديد والوعيد بتدمير الشيطان الأكبر والأصغر. فوضع “حزب الله” يشبه إلى حد كبير الشخص الذي يتعرض للتنمر من “قبضاي” الحي، وهذا بدل أن يواجه ويدافع عن نفسه يذهب الى منزله ويتعرض لزوجته وأولاده ويحطم أثاث البيت قبل أن يخلد الى النوم.
    الخطر في تشييد الأصنام هو أنه توسعي على شكل إيران وسياستها، فـ”حزب الله” لن يكتفي بزرع صور وتماثيل في مناطق احتلاله المباشرة بل سيتمدد الى مناطق أخرى تحت ذريعة أن النظام اللبناني يسمح بتعددية الآراء ولو كانت تلك التماثيل والصور هي لقادة غير لبنانيين سقطوا في سبيل مشروع سياسي مذهبي عرّض لبنان وبلدان المنطقة لتدمير أنظمتها السياسية والاقتصادية.
    بغض النظر عن مدة ومدى احتلال إيران وسيطرتها الثقافية والعسكرية بأذرعها المنوعة في المنطقة، فإن تلك المظاهر لن تتحول عضوية وتدخل في النسيج الطبيعي لبلد مثل لبنان، بخاصة أن تلك المظاهر التي تحتل الحيز العام تمول من “أموال نظيفة” وإن كانت ملوثة بتهمة تجارة المخدرات، وقد أُقْحمت في أنف اللبنانيين بقوة السلاح وليس بفعل آخر.
    والأهم أن “حزب الله” ونهجه العسكري والعقائدي لا يختلفان كثيراً عن الفاشية الأسبارطية التي اختفت مع اختفاء أسيادها وتمويلهم. فمدينة أسبارطة الإغريقية اختفت من الوجود ولم يبقَ من أبطالها وشهدائها أي تمثال أو نصب تذكاري، بل أطلال تصلح لقصائد امرئ القيس او ربما منشدي “حزب الله” ذوي الكلمات والألحان المسروقة. فأسبارطة، كما هو حال النسخة التايوانية الإيرانية، لم تفلح في خلق نظام اقتصادي خاص بها كونها كانت مهووسة بالقتل، فركزت على الحصول على المال من المدن المجاورة من دون أن تصكّ النقود، بل اكتفت بالتداول بعملة جيرانها من المدن الإغريقية، وهو أمر غامض في دوائر علم المسكوكات.
    قاسم سليماني وإخوانه من “المجاهدين” من الأصنام ليسوا بعمر الخيام أو خليل مطران أو علي الوردي أو الفردوسي أو فخر الدين، وأطلالهم إن بقي منها أثر ستكون ذكرى حقبة سوداء في تاريخ الإنسانية حلّ فيها السلاح والغباء محل الجمال والعقل والمنطق.
    المصدر: النهار العربي والدولي
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleإستقالة وشيكة: الكويت تشهد أزمة حادة بين الحكومة والبرلمان الجديد
    Next Article المليشيات الطائفية إرهابية
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz