Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»التوزير بالدم

    التوزير بالدم

    0
    By سناء الجاك on 4 December 2018 منبر الشفّاف

    “بدنا الثار… بدنا الثار”.

    هذه المرة، ليس من “لحود وبشار” وانما من “سعد الغدّار”.

    والمعنى الأبعد يشمل وليد جنبلاط تحديداً.

    أيّ دقةٍ أكثر دلالة من هذا الهتّاف الذي لا يخرج عن السياق المرسوم لإعلان عودة النظام الأسدي الى ربوعنا مفخَّخاً بمزيد من الدماء المسفوكة؟!

    الجواب مقرون بالسيناريو المحكم وبالتنفيذ السريع.

    فقد فتحت أبواق الممانعة جبهاتها الإعلامية حتى قبل إعلان وفاة القتيل المظلوم، ولم نسمع الا كلمة “الدم”، وكأن مدفعاً يطلقها رشقاتً متواصلة في حين تم تثبيت منصات أسلحة الشحن الفتنوي الثقيلة، وكأن هذا المحور ربح اللوتو وحظي بفرصة قُدِّمت اليه على طبق من ماس، وفي التوقيت المطلوب للتعجيل في حلول أبد الآبدين وطيّ صفحة الانتظار على نية تفعيل مسيرة الاذلال للاذعان.

    ما إن وقعت الواقعة، حتى كانت الجهوزية شاملة بجوانبها وأبعادها، كأنه تم تحضير الأسئلة ورصد زوايا التغطية المطلوبة وإجراء التمارين المطلوبة في موقع الحدث مسبقاً، حتى قبل سقوط محمد أبو دياب ضحية واشكالية.

    فقد تمترس مراسلو الممانعة حاضرين نضرين وشرعوا في تأدية فروضهم في إطار الاستراتيجيا ذاتها، التي عهدناها منذ رسم حدود الخنادق التي يتمترس فيها مَن يتمحور دوره السياسي في تنفيذ سياسات اغتيالية لم تتغير منذ اتفاق الطائف وتولي الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرئاسة الثالثة.

    رددوا بالشعار ذاته. وفتحوا ملفات لا تختلف عما كان يُفتح للرئيس رفيق الحريري.

    لوقاحتهم، لم يتورعوا عن تسديد طلقات اتهاماتهم بالقتل والفساد، وهم مشرِّعون أبواب قصورهم ومتباهون بألويتهم المسلحة وممعنون في التجييش للفتنة والتلويح بالفلتان الأمني.

    لم يردعهم شيء عن مواصلة التهام اللحم النيئ لمصائب الآخرين.

    وأيّ دلالة أقبح من سؤال ابنة الضحية: “انتو رح تكملوا حياتكن بلا بيّكن هلّق، شو بتحبي تقولي؟”.

    لم تصرخ الابنة في وجه السائلة، بل رمتها بنظرة سخط وغضب وقرف، ربما لتذكّرها بأن مَن سقط قتيلاً خسره أهله، وحدهم دون سواهم، انتهك عزاؤهم وحزنهم وانتهكت خصوصيتهم، ليصبح عصياً عليهم وداع فقيدهم كما يرغبون. فقد صودرت جثة الفقيد منذ اللحظة الأولى وتم الحظر عليها في المربّع الأمني، وابعادها عن أي احتمال للشفافية في توضيح ظروف قتلها، ، ومن ثم تحويل المأتم منبراً خصباً لاستكمال المخطط.

    لا يهمّ كيف حصلت جريمة القتل ولِم صودر الفقيد لحساب البروباغندا الإعلامية.

    المهم ان التقرير الشرعي الذي دعم بأدلة الرصاص الفارغ في شأن الجريمة كان، بدوره، معداً سلفاً للايفاء بالغاية المتوخاة منه لجهة الاتهامات المطلوبة.

    لا يهمّ إن كان فعل القتل مدبراً للاستثمار في دم القتيل المغدور او جريمة أجهزة لم تحسب أبعاد خطوتها.

    المهم ان ينقضّ أصحاب المخطط على الجثة ويستأثروا بها لاستخدامها حيث ينبغي.

    تالياً، تبقى حسابات المستثمرين ربحاً خالصاً. هكذا تعوّدنا ان تجري الأمور، ويبدو انها لا تزال تجري ولا نزال نتلقى المفاعيل.

    بكل أسف، لا شيء تغيّر. السيناريو كان جاهزاً. والاستدراج كان متوقعاً، هذه المرة أيضاً رُسِم المشهد على النقطة والفاصلة. و”دقّلي شاكر البرجاوي من ملتقى النهرين، وخبّرني انّو في قوى أمنية طالعة”، و”وهّاب أعلم مختار الجاهلية بأن قوة من شعبة المعلومات ستحضر إلى ‏منزله بهدف احضاره، وطلب منه إبلاغ الضابط المسؤول عن القوة بأنه سيتوجه إلى التحقيق في شعبة المعلومات يوم الاثنين برفقة ‏محاميه، كونه، بحسب افادة المختار، ان وهّاب كان على علم مسبق بحضور القوة الى منزله للعمل على احضاره”‎.‎

    بالطبع فلت الملقّ، ووقعت القوى الأمنية في المحظور، وصار “الدم” عملة صعبة وجواز مرور يبرر لجيش “التوحيد” الجرّار لجوءه الى سلاحه غير الشرعي ليحمي أمنه الخاص وعرضه وشرفه.

    لا لزوم للسؤال عن مصدر السلاح المتفلت عندما يتشدق أحد أبواق الممانعة بأن كل الأحزاب اللبنانية مسلحة، وبأن مواكب سيارة لمسلحي الأحزاب أمر عادي ولا لزوم لاعتباره ظاهرة تستحق الإدانة.

    الغاية من الترويج لكل الخارجين عن القانون وشرعنتهم يبقى المطلوب، حتى يصبح كُحْل “حزب الله” ارحم على اللبنانيين من عمى من يزرعهم في الحياة السياسية اللبنانية، وكلهم كما يتضح أكثر فأكثر، من القماشة ذاتها التي عرفاناها في ثمانيات القرن الماضي، في عز متاجرة النظام الأسدي بورقة الحرب اللبنانية، ليصبح مَن يحرك المليشيات السارحة خارج إطار الدولة، الحاكم الأوحد القابض على الفتنة يؤجهها عبر أبواقه متى يشاء، ويلزمهم الصمت والانكفاء متى يشاء، في ظل انكشاف كامل للعهد القوي ومَن لفّ لفّه.

    وعلى قاعدة “اذا ما كبرت ما بتصغر”، تصرّف القابض الحقيقي والوحيد والأوحد على لبنان، فكبّرها في الجاهلية، ليبقى السؤال: كيف سيصغِّرها؟

    قد يكون الحل عبر التوزير بالدم؟

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالتجاذب الروسي – الأميركي من بحر آزوف إلى شرق الفرات
    Next Article طارق رمضان، وأربعة مرابط للفرس..!!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz