بيان
في 27 أيلول 2021
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، أحمد عيّاش، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، رودريك نوفل، ربى كباره، سناء الجاك، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فضيل حمود، فتحي اليافي، فادي أنطوان كرم، لينا التنّير، ماريو زكور، ماجدة الحاج، ماجد كرم، ندى صالح عنيد، نيللي قنديل، نبيل يزبك، نورما رزق، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي :
توقف “لقاء سيدة الحبل” عند توجه النبض السياسي العام نحو الإنتخابات النيابية وكأن لبنان سيد حر ومستقل وتحكمه النصوص الدستورية والقانونية وقرارات الشرعية الدولية، بينما الواقع يؤكد أننا محكومون بسلاحٍ غير شرعي واحتلالٍ إيراني موصوف.
و”حزب الله” الذي ألغى الحدود من أجل عملياتٍ تجارية، وضرَب الجسم القضائي بتهديداتٍ مفضوحة، يستكمل انقلابه على الدستور من أجل نسف أسس الجمهورية، وذلك عبر استهداف عملية الإنتخابات النيابية مستبقاً النتائج ومهدداً الناخب اللبناني بأنه لن يستطيع أن يغيّر المعادلة المفروضة بقوة السلاح الايراني. ويحصل هذا فيما مواقف بعض القوى تعلن إمكانية نسف مشاركة المغتربين في الإنتخابات النيابية – هذا إذا ما حصلت – بين من يدعم انتخاب ستة نواب لتمثيل المغتربين وبين من يرفض هذا التدبير مطالباً بتصويت المغترب كالمواطن في الداخل.
عليه، يؤكد “لقاء سيدة الجبل” على أن التغيير الحقيقي يكون بالتفاف اللبنانيين حول ضرورة رفع الاحتلال الايراني عن لبنان والعمل على ضرب أسس هذا الاحتلال للإنطلاق في مسيرة النهوض، وذلك بالضغط لإستقالة رئيس الجمهورية الذي خالف قسمه ووفر للمحتل الغطاء الدستوري، كما يدعو لإستقالة رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب اللذين ينفذان أجندة الاحتلال بتواطئهما مع ذراعه “حزب الله”.