Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»التطبيع.. ومعالجة التخوين

    التطبيع.. ومعالجة التخوين

    0
    By فاخر السلطان on 28 September 2020 منبر الشفّاف

    تكمن مشكلة غالبية الرافضين للتطبيع والساعين إلى إقصاء وإلغاء كل من يطالب بالتطبيع وتخوينه وتجريمه بل وحتى التهديد بقتله، تكمن في أنهم يعتبرون عدم التطبيع مسألة “مبدئية” وليست “وسيلة” من وسائل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين مثلها مثل وسيلة التطبيع. فالتطبيع قد يساهم في استرداد الحقوق، وعدم التطبيع قد يساهم أيضا في استرداد هذه الحقوق. فالاثنان – التطبيع وعدم التطبيع – مجرد وسائل لا أكثر ولا أقل، وقد يكون أحدهما مؤثرا في فترة زمنية، وقد يكون الآخر غير مؤثر وتجاوزته الظروف.

     

    إن من يعتبر عدم التطبيع مبدأ وليس وسيلة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، سيصبح عضوا فاعلا في نادي إلغاء الآخر، وسيصعب عليه قبول تعدّد الحلول واختلاف الوسائل لمعالجة القضية الفلسطينية، وسيواجه معضلة ثقافية/فكرية عنوانها هو التناقض بين قبول الاختلاف في جهة وبين رفض الاختلاف في جهة ثانية، وسيكون أمام صراع مرتبط بهويّتين: الأولى تسعى لتبنّي حلّ لكنه مبدئي ومطلق، في مقابل نفي مطلق للحل المختلف مع الحل الأول، على الرغم من أن الصراع الفلسطيني، بل وكل صراع، لا يمكن إلا أن يقوم على تعدد وسائل الحل لا تبني حل واحد أوحد. فحينما يصبح حلّاً أوحدًا ووحيدًا سيتحول إلى مبدأ وإلى مطلق، بدلا من استمراره وسيلة لمعالجة قد تنجح وقد لا تنجح في حصد النتائج.

    فحينما تَعتبر عدم التطبيع مبدأ، فإنك ستفرح لظهور مجموعة تسمى “كويتيون ضد التطبيع”، لكنك لن تقبل في المقابل بظهور مجموعة منافسة تسمى “كويتيون مع التطبيع”، بل ستعمل على إفشال ظهورها وتخوين عملها وتجريم أصحابها باعتبارها مجموعة مناهضة للمبدأ وليست وسيلة منافسة. بينما قبولك بظهور مجموعة “كويتيون مع التطبيع” هو أحد صور قبولك للرأي الآخر وأحد أسس بناء مجتمع متعدد الآراء. في حين أن كل صور التعدّد سيتم نسفها إذا ما قمت بتحويل الوسيلة إلى مبدأ. لذلك، لا تتكرّس قيمة الاختلاف في الرأي في موضوع التطبيع أو في عدم التطبيع إلا حينما نعتبرهما وسيلتان للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. ولا يتكرّس الاستبداد والإقصاء إلا حينما تتحول الوسيلة إلى مبدأ.

    أي أن من يُحوِّل الوسيلة إلى مبدأ، لن يتردّد في وصف الداعين للتطبيع بالمجرمين والخونة. بينما لو كان يعتبر التطبيع مجرد وسيلة، لما أقدم على إطلاق وصف التخوين والتجريم. وبطبيعة الحال فإن رفض المبادئ والتعدي عليها هو نوع من التعدي على المفاهيم الإنسانية. لكن واقع الأمر ليس كذلك، إذ عدم التطبيع لا يمكن أن يعتبر مبدأ بل هو وسيلة – كما قلنا – مثلها مثل وسيلة التطبيع.

    حينما نتمعن في مسألة التطبيع بين شعوب وحكومات دول العالم الحر التي تحترم الحقوق والحريات بصورة تفوق بكثير الشعوب العربية التي ترفض التطبيع من منطلق حقوقي لكنها غير معنية بحقوقها وحرياتها، سنعي حينها أن الشعوب الحرة لا تعتبر التطبيع أو عدم التطبيع مسألة مبدئية بل تعتبرها وسيلة لاسترداد الحقوق. لذلك إذا اختلفت حول الحلول والوسائل المطروحة لمعالجة الموضوع الفلسطيني فإنها لا تخوّن ولا تجرّم بعضها البعض.

    في موضوع الغزو العراقي للكويت واحتلال كل الأراضي الكويتية، لم تكن الولايات المتحدة قد قطعت علاقاتها مع نظام صدام حسين، ولم يطالب الكويتيون واشنطن بقطع تلك العلاقات دفاعا عن الحق الكويتي، وإنما كانت الكويت تعتقد بأن وجود علاقات بين واشنطن وبغداد قد يساهم في الضغط على العراقيين للانسحاب من الكويت. ورغم أن العلاقات بين الطرفين لم تنقطع، إلا أن تحرير الكويت تم بقيادة أمريكا.

    ماذا يعني ذلك؟ قد يعني أن تحقيق مصلحة سياسية ما، لا يمكن أن ينبني بالمطلق على وسيلة واحدة، بل قد تؤثر الظروف المختلفة في إنجاح وسيلة وإخفاق أخرى، إذ يمكن استبدال وسيلة بأخرى بناء على الظروف على الأرض أو وفق ما يقتضيه توازن القوى.

    وفي حالة القضية الفلسطينية، وفي ظل التنافس بين وسيلتي التطبيع أو عدم التطبيع، خاصة إذا ما تجاوزنا مسألة خلط المبدأ بالوسيلة، سنكون أمام توازن قوى مؤثر وظروف على الأرض ووقائع مادية، هي التي ستحدد الإجابة على السؤال التالي: هل يجب الاستعانة بالتطبيع للدفاع عن الحقوق الفلسطينية أم بعدم التطبيع؟ أي أن الإجابة على السؤال يجب أن تخضع للواقع، وهذا سيجعلنا نتجاوز العديد من التناقضات التي وقع ويقع فيها الكثير ممن يرفع شعار الحقوق والحريات.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleلقاء المصارحة مع وزير الدبلوماسية
    Next Article أحمد المنصور: رحيل سمو الأمير خسارة كبيرة، ونعاهد نوّاف الأحمد على استكمال المسيرة
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • تسخيف وتلوّث: سلاح غير شرعي أو استعادة لبنان الدولة؟ 19 July 2025 د. أنطوان مسرّة
    • حاجة أحمد الشرع إلى معرفة الدروز… 18 July 2025 خيرالله خيرالله
    • “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي 18 July 2025 مجموعة نحو الإنقاذ
    • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك 17 July 2025 مايكل يونغ
    • أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية» 17 July 2025 هدى الحسيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz