Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»البطرك وعلمانيو الثورة

    البطرك وعلمانيو الثورة

    0
    By محمد علي مقلد on 21 September 2020 منبر الشفّاف

    ثورة 17 تشرين الرائعة، فضلاً عن كونها ثورة على منظومة الفساد والإفساد، هي بالدرجة الأولى ثورة ضد الحرب الأهلية ومنطقها وآلياتها وأدواتها وصانعيها ومموليها ومسلِّحيها (بكسر اللام) ومستحضري مفرداتها ومشعلي جمرها المخبّأ في الرماد وفي اللاوعي.

     

    ليس من الثورة اليوم من تخطر الحرب الأهلية في باله بأفكارها ومن يستحضر من أسلحتها حتى الكلمات.

    اعتراض العلمانيين على الإشادة بمواقف غبطة البطرك من الثورة ومن منظومة الفساد يدفعني إلى الشك بالمعنى الشائع لمصطلح العلمانية، أي فصل الدين عن الدولة. الفصل الصحيح هو بين سلطة الدين (الكنيسة المسيحية والإسلامية) وسلطة الدولة، أي الفصل بين سلطة رجال الدين وسلطة رجال الدولة. الفارق بين التفسيرين ليس كبيراً فحسب بل إنهما يفضيان إلى استنتاجات متناقضة.

    التفسير الشائع يجعل الدين وما يتعلق به من رموز وطقوس هو العقبة أمام قيام الدولة، فيما الصحيح أن المعتقدات الدينية يمكن أن تتعايش مع كل الأنظمة السياسية، وكذلك مع كل أنماط الإنتاج، بحسب تعبير سمير أمين. غير أن منشأ النزاع بين العلمانية والكنيسة هو السلطة، وليس المعتقد، هو ليس الاقتصاد بل إدارة الاقتصاد؟

    العلمانية تنتمي إلى شجرة عائلة من المصطلحات والمفاهيم الفلسفية والسياسية المتحدرة من الثورة الفرنسية من بينها الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، وهي لم تنتزع من رجال الدين حقوقهم المنصوص عليها في الشرعة بل انتزعت منهم سلطتهم السياسية وسلمتها لممثلي الشعب بعدما كانت بيد ممثلي الله المزعومين على الأرض.

    لأن العلمانية من تلك الشجرة فهي ليست ضد الدين ولا ضد رجاله ولا ضد طقوسه ولا ضد المعتقد، بل ضد تحويل المؤسسة الدينية إلى سلطة سياسية. العلاقة الملتبسة بين العلمانية والكهنوت المسيحي أو المسلم ليست مسؤولية طرف دون الآخر. حين يفتقر أحدهما إلى الديموقراطية ينظر إلى الآخر شزراً.

    رجال الدين ليسوا سواسية. هم بشر كسائر البشر، كسائر الحزبيين، بينهم البخيل والكريم، الشجاع والجبان، الحكيم والمتهور، العاقل والجاهل، الحليم والأرعن، الفقيه والسوقي، العالم وخريج دورات الفك والتركيب، بحسب تعبير السيد هاني فحص. هذا في كل الأديان وفي كل الطوائف. موسى الصدر وشيخ الكابتاغون، صبحي الصالح والشيخ الحرامي. هاني فحص نظمت الكنيسة تكريماً له فرفعت الأذان وتلت الأبانا، غريغوار حداد شيّعه مسلمون ومسيحيون بعد إفراد الكنيسة له وظلم ذوي القربى، مارون عطالله راعي الثقافة والاعتدال وشربل قسيس عضو فاعل في جبهة الحرب الأهلية. كتابي، أحزاب الله، العلماني شكلاً ومضموناً، وضع له الشيخ الفقيه علي حب الله مقدمة قال عنها النقيب الأديب رشيد درباس إنها تضاهي متن الكتاب لا في عمقها وثقافة كاتبها فحسب، بل في علمانيتها أيضاً.

    القرار باستبعاد رجل الدين لأنه رجل دين هو حكم مسبق أو مصادرة على المطلوب. هو الوجه المقلوب لاستبعاد نقده. يشبه قرار المفتي بالهجوم على كنائس الأشرفية رداً على الصحيفة الدنماركية، وباعتراضه على أغنية أنا يوسف يا أبي، لأنها من آيات القرآن، متجاهلاً نص الآية، وما محمد إلا بشر.

    لست مؤهلاً للحكم على موقع البطرك ودوره. لكن موقفه المتكرر وتصريحاته عن منظومة الفساد وعن الدولة والدستور علامة مضيئة تجعله نصيراً للثورة.

    تداء الوطن

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleكلام الراعي محطة مفصلية والالتفاف حول الدستور هو طريق الخلاص للبنان
    Next Article « لا قداسة في السياسة »: رِهاب المفتي « الجعفري المزعوم »!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz