Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»البطرك وعلمانيو الثورة

    البطرك وعلمانيو الثورة

    0
    By محمد علي مقلد on 21 September 2020 منبر الشفّاف

    ثورة 17 تشرين الرائعة، فضلاً عن كونها ثورة على منظومة الفساد والإفساد، هي بالدرجة الأولى ثورة ضد الحرب الأهلية ومنطقها وآلياتها وأدواتها وصانعيها ومموليها ومسلِّحيها (بكسر اللام) ومستحضري مفرداتها ومشعلي جمرها المخبّأ في الرماد وفي اللاوعي.

     

    ليس من الثورة اليوم من تخطر الحرب الأهلية في باله بأفكارها ومن يستحضر من أسلحتها حتى الكلمات.

    اعتراض العلمانيين على الإشادة بمواقف غبطة البطرك من الثورة ومن منظومة الفساد يدفعني إلى الشك بالمعنى الشائع لمصطلح العلمانية، أي فصل الدين عن الدولة. الفصل الصحيح هو بين سلطة الدين (الكنيسة المسيحية والإسلامية) وسلطة الدولة، أي الفصل بين سلطة رجال الدين وسلطة رجال الدولة. الفارق بين التفسيرين ليس كبيراً فحسب بل إنهما يفضيان إلى استنتاجات متناقضة.

    التفسير الشائع يجعل الدين وما يتعلق به من رموز وطقوس هو العقبة أمام قيام الدولة، فيما الصحيح أن المعتقدات الدينية يمكن أن تتعايش مع كل الأنظمة السياسية، وكذلك مع كل أنماط الإنتاج، بحسب تعبير سمير أمين. غير أن منشأ النزاع بين العلمانية والكنيسة هو السلطة، وليس المعتقد، هو ليس الاقتصاد بل إدارة الاقتصاد؟

    العلمانية تنتمي إلى شجرة عائلة من المصطلحات والمفاهيم الفلسفية والسياسية المتحدرة من الثورة الفرنسية من بينها الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، وهي لم تنتزع من رجال الدين حقوقهم المنصوص عليها في الشرعة بل انتزعت منهم سلطتهم السياسية وسلمتها لممثلي الشعب بعدما كانت بيد ممثلي الله المزعومين على الأرض.

    لأن العلمانية من تلك الشجرة فهي ليست ضد الدين ولا ضد رجاله ولا ضد طقوسه ولا ضد المعتقد، بل ضد تحويل المؤسسة الدينية إلى سلطة سياسية. العلاقة الملتبسة بين العلمانية والكهنوت المسيحي أو المسلم ليست مسؤولية طرف دون الآخر. حين يفتقر أحدهما إلى الديموقراطية ينظر إلى الآخر شزراً.

    رجال الدين ليسوا سواسية. هم بشر كسائر البشر، كسائر الحزبيين، بينهم البخيل والكريم، الشجاع والجبان، الحكيم والمتهور، العاقل والجاهل، الحليم والأرعن، الفقيه والسوقي، العالم وخريج دورات الفك والتركيب، بحسب تعبير السيد هاني فحص. هذا في كل الأديان وفي كل الطوائف. موسى الصدر وشيخ الكابتاغون، صبحي الصالح والشيخ الحرامي. هاني فحص نظمت الكنيسة تكريماً له فرفعت الأذان وتلت الأبانا، غريغوار حداد شيّعه مسلمون ومسيحيون بعد إفراد الكنيسة له وظلم ذوي القربى، مارون عطالله راعي الثقافة والاعتدال وشربل قسيس عضو فاعل في جبهة الحرب الأهلية. كتابي، أحزاب الله، العلماني شكلاً ومضموناً، وضع له الشيخ الفقيه علي حب الله مقدمة قال عنها النقيب الأديب رشيد درباس إنها تضاهي متن الكتاب لا في عمقها وثقافة كاتبها فحسب، بل في علمانيتها أيضاً.

    القرار باستبعاد رجل الدين لأنه رجل دين هو حكم مسبق أو مصادرة على المطلوب. هو الوجه المقلوب لاستبعاد نقده. يشبه قرار المفتي بالهجوم على كنائس الأشرفية رداً على الصحيفة الدنماركية، وباعتراضه على أغنية أنا يوسف يا أبي، لأنها من آيات القرآن، متجاهلاً نص الآية، وما محمد إلا بشر.

    لست مؤهلاً للحكم على موقع البطرك ودوره. لكن موقفه المتكرر وتصريحاته عن منظومة الفساد وعن الدولة والدستور علامة مضيئة تجعله نصيراً للثورة.

    تداء الوطن

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleكلام الراعي محطة مفصلية والالتفاف حول الدستور هو طريق الخلاص للبنان
    Next Article « لا قداسة في السياسة »: رِهاب المفتي « الجعفري المزعوم »!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 August 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    RSS Recent post in arabic
    • غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر 12 August 2025 خيرالله خيرالله
    • مصادر استخبارات إسرائيلية: انتخاب ترامب رئيسًا مَهَّدَ الطريق لهجوم إسرائيل على إيران 12 August 2025 إيران إنترناشينال
    • أولمرت: هذا ما عرضته على “أبو مازن”.. ورفضه! 12 August 2025 الشفّاف
    • محاولة لبعث فكرة “عدم الإنحياز” بصيغة جديدة 12 August 2025 د. عبدالله المدني
    • هامش حزب الله يضيق 11 August 2025 مايكل يونغ
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz