شعار “رفع الإجتلال الإيراني عن لبنان” يسبّب “قرحة” لوكلاء النظام الإيراني! حتى “الوكيل” حسين الحاج حسن “آخذ على خاطره”! وتلقّى تعليمات من “السيّد فلان” لمواجهة شعارات فارس سعيد!
“رئيس كتلة نواب بعلبك والهرمل” (الذي طارده “ثوّار” المنطقة في سنة ٢٠١٩، قبل أن يعتقلهم أشاوس “مخابرات الجيش”!!) لا يصدّق أن “البلد محتل”! خصوصاً أن مخصصات إيران لـ”مرتزقتها” (وهو من “وجوههم”!) تم تخفيضها بسبب الملعون “ترامب”! ما اضطر “أشاوسة المقاومة” للبحث عن “وظيفة ثانية” (الشغل مش عيب!) في تهريب المخدرات (على أنواعها!) وسيارات المرسيدس! سواء على “الخط العسكري” أو.. غيره! وهذه تكبّد “الأشاوس” أتاوات لأجهزة الأمن السورية، وما أكثرها. “البروكسي” (اخترنا هذا الإسم الأجنبي اللطيف، بدل تعبير “العميل” المستهلك!) يهاجم “الوكالات الحصرية” مع أنه، هو وحزبه” يتقاسمون “الوكالات الحصرية” لتهريب وتصنيع الأفيون والكبتاغون وغيرها من التجارات “الشرعية”!
الشفاف
*
المركزية- اعتبر رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج أن “أخطر أنواع الحروب هي حروب الشائعات والأكاذيب والأضاليل، وهناك حرب جائرة وظالمة لتحميل حزب الله مسؤولية الانهيار في البلد”.
وقال خلال لقاء انتخابي برفقة المرشح الدكتور ينال صلح في بلدة حوش تل صفية: أن “من الأضاليل الحديث عن هيمنة حزب الله على الدولة واحتلال إيران للبنان، لو كان حزب الله مهيمنا على الدولة لما اضطر إلى نقل المازوت إلى مرفأ بانياس لمساعدة اللبنانيين في الأزمة، بل كان أفرغ الحمولة في المرافئ اللبنانية، ولو كان حزب الله مهيمنا على الدولة لما كان البنك المركزي يذعن للأميركيين ويقفل حسابات نواب ووزراء حزب الله في المصارف وحسابات أساتذة وموظفين ومستشفيات ومؤسسات اجتماعية وتربوية وإنسانية، ويمنع تحويل الأموال للطلاب الذين يتابعون دراستهم في إيران، ولو كان هناك احتلال إيراني لما كانت وزارة الخارجية تصدر البيانات مع السعودية وضد الحوثيين”.
وختم: “حزب الله حقق السيادة للبنان ودحر الاحتلال الإسرائيلي وخطر الإرهاب التكفيري عن لبنان وعن جميع اللبنانيين”.