Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»«الانتفاضة» تدخل أسبوعها الثاني في لبنان … والمنازلة مع السلطة تشتدّ

    «الانتفاضة» تدخل أسبوعها الثاني في لبنان … والمنازلة مع السلطة تشتدّ

    0
    By ليندا عازار on 23 October 2019 شفّاف اليوم
    متظاهرة لبنانية تحمل ألف ليرة خلال الاحتجاجات في صور أمس (رويترز)

     

     

    مع دخولها الأسبوع الثاني اليوم، لم «تسترِح» الثورة غير المسبوقة في تاريخ لبنان ولا الأسئلة المتدحْرجة عن مآلاتها وآفاق الوضع المحلي الذي بدا في الأيام السبعة الأخيرة وكأنه «معزولٌ» عن الوقائع الكبرى في المنطقة و«يصنع» مسارَه بمعزل عن مصيرها.

    وعلى وقع الرسالة الأقوى من الانتفاضة الشعبية بأن لا تَراجُع عن مطلب استقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، مضتْ السلطةُ السياسية في إرباكها، وسط تعاطي أطرافها كلٌّ من منطلَقٍ مع «كرة ثلج» الاحتجاجات، التي استمرّت من وسط بيروت إلى طرابلس وجبل لبنان والجنوب والبقاع والتي لم تفرْملها الأمطار ولا ملامح «الهجوم المضاد».

    وبدا واضحاً أن «التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس ميشال عون) يتعاطى مع أي انكفاءٍ أمام «الثوار» على أنه بمثابة «حرْقٍ» مزدوجٍ لما تَبقّى من ولاية عون كما «الولاية الموعودة» بعده للوزير جبران باسيل الذي بات بمثابة «الهدف الأول» للمتظاهرين والعنوان الأبرز لهتافاتهم، في حين أن خيارات الرئيس سعد الحريري بإزاء «انفجار الشارع» محكومةٌ بسياسة مبدئية عنوانها «أم الصبي» وعدم الرغبة في إدخال البلاد التي تقف على حافة انهيار مالي في الفراغ والمجهول، كما بالواقع الذي ظهّرتْه الاحتجاجات في مناطق كانت تُعتبر «خزانات بشرية» لتياره (المستقبل) من انقلابٍ هائل في مزاج بيئته يجعل «ظهْره» الشعبي مكشوفاً بحيث أنه بات يصعب عليه التراجع (الاستقالة) كما التقدّم الى الأمام. أما «حزب الله» فيقارب المأزق من بوابة تطلّ على الاستراتيجيّ ومن خلفيةِ أن الحكومة الحالية ورئيسها، في ضوء انفلاش الاحتجاجات وما حملتْه من «علب مفاجآت» لم توفّر مناطق نفوذه، يشكلان ما يشبه «كيس رمْل» يحمي مجمل الوضعية السياسية الراهنة التي يُمْسك بها عبر تحالفه مع «التيار الحر».
    وانعكس ارتباك الائتلاف الحاكم أمام «عناد» الشارع، تَخبُّطاً وعدم قدرة على توحيد الرؤية حيال كيفية تقديم «أثمان» كافية لإخماد غضبة المتظاهرين وتفادي «سقوط الهيكل على رؤوس الجميع». ولم يكن أدلّ على ذلك من ملامح تقاذُف المسؤولية حول عدم نضوج فكرتيْ تصغير الحكومة أو إجراء تعديل وزاري عليها وسط تَضارُب المعلومات إزاء «أبوّتهما» أولاً كما مَن معهما ومَن ضدّهما، رغم اقتناع دوائر سياسية أن مثل هذه الطروحات لن تكون كفيلة بتهدئة الشارع وإخراج البلاد من المأزق الكبير، وربما هي لن تبصر النور أولاً لأن «مراكب الثقة» احترقت بين السلطة والمحتجين، كما أن أي توافق على تبديلٍ في الحكومة الحالية دونه إشاراتٌ صدرت من أطراف ممثلة في الحكومة حول أن «التضحية» بالوزير باسيل وحدها كفيلة بإنقاذ العهد والوضع، وهو ما لا يمكن أن يقبل به الرئيس عون.

    وفي حين دعتْ الأوساط إلى انتظار وقْع الدعم الذي أعطتْه الكنيسة في لبنان لتعديلٍ حكومي عدَلت معه عن المطالبة برحيل الحكومة من ضمن نداء رحّب به عون وجاء بعد اتصالات بين بكركي ورئيس الجمهورية، يسود الترقب الخطوة التالية للسلطة سياسياً كما ميدانياً في ظلّ مؤشراتٍ إلى انطلاق مرحلة محاولة «تطويع» الانتفاضة وهو ما عبّرت عنه الوقائع الآتية:
    * الاتصالات التي أجراها الرئيس عون برؤساء مجالس إدارة محطات تلفزيون لبنانية، وراوحت المعلومات حولها بين أنها حضّت على التعاون لتفادي جرّ البلاد إلى مرحلة من اللا استقرار ودعم تنفيذ القرارات الإصلاحية الأخيرة وبين أنها تمنّت الحدّ من التغطية الواسعة للاحتجاجات.
    * بث سيناريوات «تخويفية» حول تداعيات استمرار الاحتجاجات في الشارع في ظل مضي المصارف بالتوقف عن العمل منذ يوم الجمعة الماضي (أعلنت تمديد التوقف اليوم) والمخاطر المترتبة على رواتب الموظفين في القطاعين العام والخاص، علماً أن هذه المخاوف تراجعت أمس مع معلومات عن أن وزارة المال حوّلت الرواتب إلى مصرف لبنان وتُدرس إمكانية تقاضيها عبر الـATM.
    * تلويح «التيار الوطني الحر» بـ«ثورة مضادة» دعْماً لرئيس الجمهورية، واعتُبرت التظاهرة المحدودة في منطقة «الحَدث» بمثابة «بروفة» في إطارها، وسط تعاطي أوساط سياسية مع تحريك دعوى ضدّ الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي تحت عنوان «الإثراء غير المشروع» على أنها من ضمن «انتقام سياسي» و«هجوم دفاعي» يشي بارتداداتٍ لا يُستهان بها.
    * اتخاذ السلطة قرار فتْح الطرق المقطوعة عبر زجّ الجيش في مواجهة المتظاهرين في نقاط عدة ولا سيما المناطق ذات الغالبية المسيحية والتي شكّلت الهبّة الشعبية فيها رسالةً مدوّية برسْم الرئيس عون وتياره، وسط محاذير كبرى ينطوي عليها أي إصرارٍ على دفْع المؤسسة العسكرية للصِدام مع المتظاهرين ولا سيما في ظلّ العين المفتوحة للمجتمع الدولي الذي عبّر عن دعمه لبقاء الحكومة ولكنه رفض في الوقت نفسه أي مساس بالمحتجين وحقّهم بالتعبير عن تطلعاتهم.
    ومنذ أولى ساعات صباح أمس نزلت وحدات من الجيش الى طرق رئيسية لمعاودة فتْحها، لتصطدم بدايةً مع «جدار المحتجين» الذين رفضوا إخلاء الطرق التي افترشوها ولا سيما في جل الديب (حيث لفَتَ ما يشبه «الإنزال» الذي قام به النائب سامي الجميّل بين المحتجّين من خلف شعار «كلن يعني كلن» وذلك دعْماً لهم) والذوق وغزير وجبيل، وسط مشاهد أثارت سخطاً قبل أن تستعيد الأمور هدوءها مع تراجُع الجيش وبقاء المحتجين في «مواقعهم».
    وحرص الجيش على توجيه رسالة الى المواطنين بأنه يقف إلى جانبهم في مطالبهم الحياتية المحقة «وهو ملتزم حماية حرية التعبير والتظاهر السلمي بعيداً عن إقفال الطرق والتضييق على المواطنين واستغلالهم للقيام بأعمال شغب».

     

     

    متظاهر يحتضن جندياً يبكي أثناء فتح الطريق في الذوق

    عسكريون بدوا مغلوبين على أمْرهم وهم يواجهون أهلَهم

    … هكذا بكى «الوطن»

    | بيروت – «الراي» |

    … عندما يَبْكي «الوطن». عنوانٌ طغى على اليوم السابع من الانتفاضة الكبرى في «بلاد الأرز»، حيث كانت دموع عناصر من الجيش اللبناني «نجمة» الشارع والشاشة.
    جنودٌ وَضَعَهم القرارُ السياسي بأن يفْتح الجيش (يسمّيه اللبنانيون «وطن») الطرقَ عنوة وجهاً لوجه أمام شعبهم المنْتَفِض في الشوارع والساحات، لتنفجر العدساتُ ومنصّات مواقع التواصل الاجتماعي بصورٍ وفيديوات لهم، أحدهم يبْكي في آليته، وثانٍ يذرف دمعاً يمْسحه له أحد المتظاهرين، وثالث يعانِق أحد المحتجّين، ورابِع مرفوعاً على أكتاف «الثوار».
    وجاءت هذه الصور والفيديوات لتخفّف كثيراً من وطأة مَشاهد الصِدامات التي وقعتْ بين الجيش والمحتجّين خلال محاولة فتْح الطرق ولا سيما في محلّة جل الديب والزوق وصولاً الى غزير فجبيل، وهي الصِدامات التي سُجل خلالها سقوط عدد قليل من الجرحى (إصاباتهم غير بليغة) بين المتظاهرين ومنْع الإعلام من التصوير لبعض الوقت، وظهور نسوة وفتيات على الشاشات يبْكين، وأطفال مذعورين، ورجال يصرخون، وكرّ وفرّ بين المحتجين ورجال المؤسسة العسكرية.
    وعلى وهْج هذه المَشاهد وعمليات التدافُع التي تكررت بين عناصر الجيش والمتظاهرين وتخللتْها «التحامات» أكثر من مرة (لم يكن العسكريون مزوّدين بهراوات وعصي)، بدا عسكريون وكأنهم مغلوبون على أمرهم «وقلْبهم» على المحتجّين ومعهم، تارةً ينقلون طفلة من بين أيدي والدتها إلى «نقطة الأمان» وطوراً يبتسمون لـ«ثائر» أو يقبّلون طفلاً، وسط حرْص المحتشدين على توزيع الورود على عناصر الجيش ومبادرتهم بالنشيد الوطني اللبناني وإطلاق هتافات «سِلْمية سِلْمية» و«ما بدّنا جيش بلبنان إلا الجيش اللبناني» وبثّ الأغنيات الوطنية.
    وفي خطوة لافتة لم تتوانَ صفحة الجيش اللبناني عبر «تويتر» عن نشْر صورةٍ يحضن فيها مواطنٌ عسكرياً في محلة جل الديب، مرفقة «كلنا لبنانيون … نحن عائلة واحدة».

    الرأي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleProtests in Lebanon Are Entering Their Sixth Day. See How the Extraordinary Revolt Is Unfolding
    Next Article معقول؟: (بالفيديو) “حزب الله إرهابي”!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • وعود استثمارية بمليارات الدولارات تؤكد مسار السعودية الداعم لسوريا سياسياً 9 August 2025 سايمون هندرسون
    • «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان! 8 August 2025 هدى الحسيني
    • تايلاند وكمبوديا: جمعتهما البوذية وفرَّقتهما السياسة 7 August 2025 د. عبدالله المدني
    • فادي عبّود: بدون نهج جريء سيبقى الإصلاح مُجرَّد شعار.. وسيستمر الإحباط! 7 August 2025 خاص بالشفاف
    • “انا اليهودي العالمي”: إيلي عبادي الحاخام الأندلسي الحلبي اللبناني 6 August 2025 الشفّاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz