Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الانتخابات بصيصَ أمل في دويلة حزب الله

    الانتخابات بصيصَ أمل في دويلة حزب الله

    0
    By سعد كيوان on 23 May 2022 منبر الشفّاف

    كان استحقاقا منتظرا منذ نحو سنتين، ولكثرة ما علق من آمال عليه، بعضها حقيقي وبعضها مزيّف، تحول إلى خشبة خلاص وإلى عصا سحرية من شأنها أن تنتشل اللبنانيين من كل الكوارث التي أغرقتهم فيها المنظومة التي تتحكّم بالبلد منذ عقود.

     

    ومع اندلاع “ثورة 17 تشرين” (2019) التي عمّت المناطق اللبنانية كافة، ورفعت شعار إسقاط السلطة بكاملها (“كلّن يعني كلّن”) وتسارع انهيار الليرة اللبنانية، أصبح إجراء انتخابات نيابية مسبقة مطلبا ملحّا أملا بتغيير ما في صناديق الاقتراع. وتصاعد الضغط واشتدّ، ليصبح الطلب أكثر إلحاحا بعد جريمة تفجير مرفأ بيروت الذي أوقع 220 ضحية، ودمّر نصف العاصمة، وشرّد مئات آلاف العائلات، ما دفع نوابا حزبيين ومستقلين إلى تقديم استقالتهم من البرلمان، إلا أن السلطة راحت تتهرّب وتماطل وتراوغ كسبا للوقت، في محاولةٍ منها لامتصاص النقمة الشعبية العارمة، ولكي تعيد تنظيم صفوفها وتعيد الإمساك بزمام المبادرة. وشُكّلت حكومات طابعها تكنوقراطي غير حزبي، للتخفيف من ضغط الشارع، إلى أن حل الموعد الدستوري للانتخابات التي جرت الأحد الماضي (15 مايو/ أيار 2022)، والتي حملت مفاجآتٍ كثيرة في أكثر من اتجاه، وعلى أكثر من صعيد. وكان واضحا أن همّ حزب الله الذي يمسك بمفاصل السلطة والقرار، المحافظة على الأكثرية النيابية التي حصل عليها في انتخابات العام 2018، والتي تغنى بها قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، معلنا يومها أن بلاده باتت تحظى بأكثرية 74 مقعدا نيابيا (من أصل 128). وقد تركزت حملة حزب الله الانتخابية على هذا الهدف بالذات، مطلقا شتى النعوت وتهم “العمالة لأميركا والسفارات والصهيونية”، وبالأخص على حزب القوات اللبنانية غريم تيار رئيس الجمهورية الذي يتزعّمه صهره جبران باسيل، والذي أصيب بنزف حاد في شعبيته. غير أن هذا الهدف وهذه المهمة لم يكونا سهلين وفي متناول اليد على اعتبار أنه كان على حزب الله أن يدعم (ويعزّز) تمثيل حلفائه وتمكينهم من المحافظة على مقاعدهم من أجل الحفاظ على الأكثرية، وليس على مقاعده (الشيعية) المضمون الفوز بها بالكامل، بالتكافل والتضامن مع حليفته حركة أمل.

    فماذا أفرزت هذه الانتخابات:

    – خسارة التيار العوني، وهو الذي يشكل غطاء مسيحيا مهما لحزب الله، نحو نصف مقاعده النيابية، ما مكّن حزب القوات اللبنانية من التقدّم عليه ليصبح الحزب الأكثر تمثيلا في الشارع المسيحي. وهذه بالمناسبة مسألة عصبوية، تشكل محط تركيز أساسي لدى الطرفين، وتعكس هاجسهما الدائم، ولو لم يتدخّل حزب الله ويدعمه ببلوكات أصوات في عدد من الدوائر الانتخابية المعرّضة للخطر لتحوّلت نتيجة التيار العوني إلى هزيمة مدوية. ناهيك بسقوط كل رموز النظام السوري في لبنان، بدءا من نائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي، مرورا بالزعيم الدرزي الآخر طلال أرسلان غريم وليد جنبلاط، ورئيس الحزب القومي السوري (سابقاً) أسعد حردان الذي خرج حزبه نهائيا من البرلمان، وفيصل كرامي وريث الزعامة الكرامية في طرابلس وآخرين، ما أدى بالتالي إلى عدم تمكّن حزب الله من الحفاظ حتى على الأكثرية النسبية.

    – الظاهرة الثانية والأهم، تمكّن ممثلي “ثورة 17 أكتوبر” والحراك المدني من تحقيق إنجاز لم يكن متوقعا حصوله بهذا الحجم عشية الاستحقاق، إذ تمكن من الفوز بـ 15 مقعدا موزّعة على مختلف الدوائر، وخصوصا تلك المحكمة الأقفال، والتي من الصعب خرقها، أي في دوائر الجنوب الشيعية الواقعة تحت سيطرة “الثنائي الشيعي”، حزب الله وحركة أمل، وفي جبل لبنان في دائرة الشوف – عاليه، حيث المنافسة على أشدّها بين لائحة جنبلاط ولائحة كل أطراف الممانعة الذين تجمّعوا في لائحة واحدة. ومع ذلك، تمكّن مرشّحو “17 أكتوبر” من تحقيق خرق في ثلاثة مقاعد، اثنان منها لسيدتين، مقابل تمكّن جنبلاط من المحافظة على مقاعد حزبه السابقة. وكذلك في دائرة بيروت الثانية، حيث استفادت قوى التغيير من عزوف سعد الحريري وتياره عن خوض المعركة الانتخابية، وحصلت على ثلاثة مقاعد في العاصمة، متقدّمة على باقي اللوائح، والأمر نفسه في دائرة بيروت الأولى بمقعدين، احتلتهما سيدتان. ثم في الشمال أيضا، حيث جرى الخرق في مقعدين. ولا بد من تسجيل أمر لافت ومهم في التركيبة اللبنانية، هو توزّع هؤلاء النواب الجدد على مختلف الطوائف، وليس على طائفة واحدة، كما هو التمثيل عادة عند معظم الأحزاب والقوى. وبإمكان هؤلاء الشباب الداخلين حديثا أن يشكلوا تحالفا أو يجدوا إطارا تنسيقيا مع قوى ونواب آخرين ومستقلين يشبهونهم، ويلتقون معهم على أكثر من هدف، ليكونوا أكبر كتلة برلمانية داخل المجلس الجديد. وهذا ما ستحاول كل الأحزاب، سواء في محور حزب الله أو تلك التي في صفوف “السياديين” المعارضين له، أن تمنع حصوله.

    أما المفارقة فتكمن في أن هذه الانتخابات، على عكس ما كان ينتظر بعضهم منها، لم تفرز أكثرية محدّدة مع فريق أو آخر، فلا حزب الله تمكن من المحافظة عليها، ولا المحور “السيادي” الذي حقق بمجمله مقاعد إضافية بإمكانه القول إنه يملك الأكثرية، خصوصا أن ممثلي “ثورة أكتوبر” يجاهرون بأنهم سيشكلون طرفا مستقلا قائما بذاته. وهذا ما سيجعل أفق مواجهة الاستحقاقات الآتية غير واضح وشديد التعقيد، سواء في ما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة، بعد أن تصبح الحالية بحكم المستقيلة بحسب الدستور، أو في ما يخص انتخاب رئيس للجمهورية بعد عدة أشهر.

    فمن سيكون رئيس الحكومة المقبل؟ ومن هو الطرف أو الأكثرية التي ستسميه؟ وأية حكومة سيشكل؟ حكومة أكثرية كما تطالب المعارضة على اعتبار أن من يحوز الأكثرية يحكم والأقلية تعارض، أم المسمّاة “حكومة الوحدة الوطنية” التي يشارك فيها الجميع كما يريد حزب الله الذي بدا متهيبا الحالة الجديدة، وهو يسعى عادة إلى الحصول على أكبر قدر من التغطية لسياسته، وتحديدا الآن، لتوريط المجموعة النيابية الجديدة الصاعدة من رحم معاناة الشارع في لعبة السلطة وقطع الطريق على معادلة العلاقة الجدلية التي تسعى إلى الحفاظ عليها مع نبض الشارع، عبر استمرار التنسيق مع الحراك المدني، والاستعانة به لممارسة الضغط على السلطة.

    كما أن عدم تشكيل حكومة يعني بقاء حكومة تصريف الأعمال حتى الانتخابات الرئاسية المفترض إجراؤها في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهذا ما لا يرضاه فريق رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يسعى إلى حكومة تكون له فيها الغلبة، لكي يتحكم بظروف الإتيان بالرئيس الذي يرغب. علما أن الرئاسة في لبنان ليست ولم تكن يوما نتاج غلبة، وإنما تسوية يرعاها الخارج الإقليمي والدولي. وخلاف ذلك، فإن سلاح التعطيل هو الأمضى لدى حزب الله الذي استعمله من أجل فرض عون رئيسا عام 2016، بعد أن أحدث فراغا في موقع الرئاسة عبر تطييره، وحليفه التيار العوني، نصاب جلسات انتخاب الرئيس دام سنتين ونصف السنة. وكذلك الأمر في عملية تشكيل الحكومات التي كانت تستمر أشهرا وأشهرا، وبالأخص عندما عطل عون تشكيل إحدى الحكومات ستة أشهر، “كرمى لعيون الصهر” (وهذا كلامه)، لكي يمنح الصهر الحقيبة الوزارية التي يريد، وكانت يومها حقيبة الطاقة الدسمة في الصفقات.

    – أطرف ما قام به “الثنائي الشيعي” في ممارسته الديمقراطية في انتخابات رئيس البرلمان الجديد هو إحكام قبضته على كل المقاعد التي تعود للطائفة الشيعية في البرلمان (27 مقعدا) خلال هذه الانتخابات، ما يمكنه من قطع الطريق على احتمال أن تفوز إحدى القوى ولو بمقعد شيعي واحد، ما يجعلها قادرة على ترشيحه لرئاسة المجلس في مواجهة نبيه برّي، على اعتبار أن رئيس المجلس يجب أن يكون منتمياً إلى الطائفة الشيعية. عندها لا يعود أمام الفريق المعارض إلا احتمالان، التصويت لبرّي أو وضع أوراق بيضاء!

    – يشكل الفوز الذي حققته لوائح “ثوار 17 أكتوبر” في الانتخابات إنجازا معتبرا، يساهم في إعطاء نفحة أمل للبنانيين الذين كفروا بالسلطة الفاسدة والفاشلة والفاجرة والمافيوزية التي تتحكّم بهم، وبإدارتها الزبائنية والتحاصصية وفي توزيع المغانم، وأعاد لهم نوعا من الثقة بإمكانية التخلص من بعض الوجوه الكالحة والمتسلقة والمرتهنة التي تمكّنوا من شطبها بشحطة قلم في صناديق الاقتراع. إلا أن الأصح أن هذا الإنجاز هو مجرد وهم وجائزة ترضية أو رتوش للمشهد السياسي الذي يخطفه حزب الله الذي لا تنطلي عليه لعبة الديمقراطية، فهو يعرف كيف يجيدها ويتماشى معها، كونه متأكّدا من أن جمهوره منضبط ومرصوص ومؤدلج على وقع التعبئة الإيديولوجية الإيمانية بقوة عليا لا قدرة للبشر عليها. لذلك، فإن حزب الله يمسك بسلاحه جيدا ويُحكم قبضته على القرار السياسي، ويعرف متى يهادن ومتى يصعّد إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .. في إيران أو على إحدى طاولات المفاوضات الإقليمية أو الدولية.

    saadkwn@gmail.com
    العربي الجديد
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleقراءة في انتخابات لبنان: «الأقلية تحكم والأكثرية تعارض»
    Next Article الجبل يطيح بدروز “بشار”
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz