Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Zouzou Cash

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      Recent
      10 June 2025

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      9 June 2025

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»“الاحتلال السوري” الذي صار حليفاً

    “الاحتلال السوري” الذي صار حليفاً

    0
    By سناء الجاك on 11 September 2018 منبر الشفّاف

    يتجنب الأقوياء أيّ إشارة الى قضية ارسال النظام السوري المتفجرات في رعاية ميشال سماحة وفي سيارته لرزع الفتنة في لبنان، كذلك يتجنبون التطرق الى جريمة تفجير مسجدي “التقوى” و”السلام” في طرابلس، وهم يسوِّقون لضرورة إعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، متجاوزين كل التاريخ القريب وكل الحاضر الدامي، مع سعي حثيث لتوطيد التحالف مع النظام الاسدي، مستندين الى ان سبب العداء المسعور، الذي كانوا له رأس حربة، قد زال مع انسحاب الجيش السوري بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

     

    فالجريمتان الموصوفتان، تمّ التخطيط لهما وتنفيذهما بعد هذا الانسحاب. وقد ضُبط النظام الاسدي مرتكباً بالجرم المشهود. على رغم ذلك، يبدو ان هاتين الجريمتين لا تعرقلان الطموح الذي تثمر نتائجه تباعاً، في ضوء الانخراط في محور هذا النظام والتكاتف لمتابعة المسيرة.

    الأقوياء على حق. والمناقشة محرَّمة. كل من يجادل متآمر وعميل. فهم خائفون على الاقتصاد اللبناني، ومتخوفون من عودة “الإرهاب” وبقاء اللاجئين السوريين، لذا يسعون الى التطبيع مع النظام الاسدي. الامر لا يفهمه الى الغيارى على المصلحة العليا.

    يبقى الالتباس حيال هذا الود المستجدّ، الذي لا يمنع هؤلاء الاقوياء من استخدام تعبير “الاحتلال السوري” لدى حاجتهم الى المزايدة والمبالغة في اظهار نضالهم ومقاومتهم. لكنهم في الوقت ذاته يبررون التعاون مع هذا “الاحتلال السوري”، بحجج يدحضها أداؤهم المتردي في السلطة، الذي يقود البلد بمؤسساته واداراته ومرافقه الى الجحيم.

    فالطالع من احتلال، يحتاج إلى فترة تعافٍ تسبق السماح، وليست مفهومةً قدرته على الارتماء في أحضان المحتل بعد أشهر من زوال الاحتلال، وفق خطة ورؤية متكاملة، ما يوحي ان الترتيب لها كان سابقاً لكل ما جرى منذ اغتيال الرئيس الحريري، والتفاهمات مع أذرع المحور الأساسي المسيِّر للنظام، هي الحصيلة وليست الانطلاقة.

    المخيف في المسألة ليس عناوينها. فهي لا تقتصر على استنكار التحالف مع “الاحتلال السوري”، لتتجاوزه الى غياب أي منظمة أخلاقية تحدد قواعد الاشتباك مع هؤلاء الأقوياء وتتحكم في التعامل معهم وفقاً لقواعدهم في التحالف او التخاصم. المخيف هو الغاء الحدود المسموح بها لتحقيق الأهداف ولإشباع الجوع العتيق الى السيطرة على كل شيء.

    نحن لا نتكلم عن البراميل المتفجرة التي يرميها النظام على مدن وقرى ليمسحها ويغيّر ديموغرافيتها. ونحن لا نتطرق الى المجازر التي حصلت والتي يمكن ان تظلّ تحصل. ونحن نتجنب هذا النقاش حتى لا يؤلمنا الجواب شبه الموحّد بأن موت بضعة مئات من مئات الآلاف من الارهابيين هو خدمة للمنطقة والتوازنات. ليس مهماً إن كان الأطفال والنساء من ضمن من يبيدهم النظام. المهم ان ينأى لبنان بنفسه عما يجري في سوريا عندما يتعلق الامر بالجرائم الاسدية، وان يشكر لبنان “حزب الله” لأنه حماه من الإرهابيين عبر مشاركته في عمليات الإبادة الجماعية لفئات من الشعب السوري صدف انها من مذهب يهدّد الوجود المسيحي. والله لا يردّهم.

    المخيف هو كمية اللعب والتلاعب والتذاكي لضرب أسس المبادئ التي تبيح للمسامِح نسيان ضباط الجيش اللبناني وافراده الذين فقدوا في 13 تشرين الاول 1990 وجثث الشهداء العسكريين والضباط في مدفن ملعب وزارة الدفاع.

    هذا من دون إغفال رفض النظام الاسدي الاعتراف بأيٍّ من جرائمه في لبنان، ما يجعل المسامحة والتطبيع من طرف واحد، فيما الطرف الآخر مصرٌّ على احتقار الصيغة اللبنانية بكل ما فيها ومن فيها، وكلّ همه، على رغم اهتزازه وضعفه وتحوّله إلى أداة يتقاذفها الروس والإيرانيون، الاّ يسمح بقيام دولة ومؤسسات عندنا.

    مع هذا، يصرّ الأقوياء على الترويج بأن الإرهاب الذي دمّر حلم قيام الدولة اللبنانية على يد النظام الاسدي، يدخل في خانة “عفا الله عما مضى”. اما “مكافحة الإرهاب” الآخر، الذي يمكن استخدامه في التجييش للعنصرية والتقوقع المذهبي، فقد بيّنت التجارب ان المحور الممانع هو وحده القادر على التصدي له. لذا لا بد من الانخراط في هذا المحور.

    كأن حمل ميشال سماحة المتفجرات في سيارته ليس ارهاباً!

    كأنها مجرد جنحة لا تستوجب حتى الاستنكار، اقدام ضابطين في المخابرات الاسدية بالتخطيط لتفجير المسجدَين والاشراف على عملية التفجير، تطبيقاً لقرار صدر عن منظومة أمنية رفيعة المستوى والموقع في المخابرات السورية، كما يفيد القرار الاتهامي المتعلق بالقضية!

    لا يضير الأقوياء ان سائر المتهمين بهذه القضية، الذين لم يتم القبض عليهم من أفراد الخلية اللبنانية التي كانت تنفذ القرار الصادر عن المنظومة الأمنية الرفيعة، قد فروا الى “سوريا الاسد”.

    “سوريا الأسد” ذاتها، التي تملك السلطات اللبنانية توثيقاً لوجود 627 معتقلاً لبنانياً في سجون نظامها، ولا أحد يسأل عنهم او يثير قضيتهم التي لم تعد تعتبر انتقاصاً للسيادة اللبنانية.

    كل شيء على ما يبدو، خاضع للتأويل والاجتهاد والبراعة في لعبة التذاكي التي يبرع فيها الاقوياء. فما هو إرهاب وفق مقاييس المحور الإيراني هو ما توجب ادانته والتنديد به، اما ما يرتكبه “الاحتلال السوري” ومن لفّ لفّه، فلا لزوم حتى لإثارته تجنباً لتهديد السلم الأهلي ورأفة بالاقتصاد المهدد بالانهيار.

    المطلوب اليوم التطبيع مع “الاحتلال السوري” الذي صار حليفاً.

    sanaa.aljack@gmail.com

    “النهار”

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleد. فارس سعيد: لن نقبل “الأمر الواقع العقاري” في “لاسا”!
    Next Article ترامب وحربه المفتوحة على الفلسطينيين..!!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا! 9 June 2025 خاص بالشفاف
    • جوازات سفر فنزويلية لقادة “حزب الله” الفارّين من غضب نتنياهو! 9 June 2025 المركزية
    • موسم الشائعات بدأ! 7 June 2025 خاص بالشفاف
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz