(الصورة: في بعض المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا الإيرانية، تم انتزاع « حق الإقتراع » من المواطن واستبداله بـ« تكليف شرعي » من ديكتاتور إيران)
بيان
في 11 تشرين الاول 2021
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، رودريك نوفل، ربى كبارة، سناء الجاك، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، فارس سعيد، فضيل حمود، فتحي اليافي، فادي أنطوان كرم، لينا التنّير، ماريو زكور، ماجدة الحاج، ماجد كرم، نبيل يزبك، نورما رزق، نيللي قنديل، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي:
أمام لحظة تختلط فيها أدوار دول كبرى بأخرى إقليمية ذات شهيات توسعية على حساب دول عدة منها لبنان، يستغرب “لقاء سيدة الجبل” إنجراف قوى وأحزاب وراء أوهام الإنتخابات النيابية المُزمعة والمشكوك بطبيعتها الديموقراطية ووظيفتها السياسية والوطنية، إذ تحصل تحت الإحتلال الإيراني، والذي ظهر بأوضح صوره خلال زيارة الوزير حسين أميرعبد اللهيان إلى لبنان.
إن هذه الإنتخابات المُزمعة هي محل سؤال سياسي وقانوني ووطني في ظل بقاء لبنان تحت الإحتلال الإيراني ومعزولاً عن محيطه العربي، وممنوعاً من تطبيق قرارات الشرعية الدولية 1559، 1680، 1701 التي تضمن استقلال الجمهورية وسيادة مؤسساتها الدستورية والعسكرية والأمنية على سائر الأراضي اللبنانية؟.
لقد كان من أدبيّاتنا دائما، ولا يزال، احترام المهل الدستورية والانتخابات منها، بيد ان الواقع اللبناني تحت الاحتلال يفرض على القوى السياسية إدراج أي خطوة وأي قرار تتخذه في سياق تشكيل مقاومة وطنية ديمقراطية شاملة في وجه الإحتلال.
ان العمل السياسي للقاء سيدة الجبل كان وسيبقى، على الدوام، واضعاً سيادة الدولة اللبنانية وحريّة اللبنانيين في رأس الأولويات.
ولا تراجع.