Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»الرئيسية»الأعراف ليست اكتشافاً

    الأعراف ليست اكتشافاً

    0
    By د. فارس سعيد on 29 December 2018 الرئيسية

    لم أكن أتصوّر يوماً أن «حزب الله» جاهلٌ إلى هذا الحدّ في السياسة الداخلية اللبنانية، وخصوصاً في فهم هذا البلد.

     

    أنا شخصياً أنتمي إلى جيل، شاهد سلاحاً غير شرعي يتحكّم بمصير اللبنانيين منذ العام 1969.

    وأشهد أنّ «أبو عمّار» كان يدرك أن شعبه المقيم في مخيمات اللاجئين ومن ثم سلاحه بعد اتفاق القاهرة، وحركته العسكرية انطلاقاً من جنوبي لبنان نحو إسرائيل، كان يزعج اللبنانيين.

    لكنّه سارعَ إلى «كسب وِدّهم»، وحاول بنجاح ملحوظ توسيع مساحة صداقات الثورة الفلسطينية في لبنان. فدعم الحركة الوطنية بزعامة كمال جنبلاط، وعمل على احتضان النخب الثقافية من إعلاميين وقادة رأي، وتوصّل إلى توزيع منح جامعية في قرى مارونية، مباشرة أو بواسطة الحزب الشيوعي اللبناني… حتى وصلنا إلى العام 1975.

    وكان هناك شريحة عريضة من اللبنانيين تدعم الثورة الفلسطينية وسلاحها غير الشرعي على حساب منطق الدولة الشرعية… وحتى خصوم «أبو عمار» من المسيحيين ظلّوا يعتبرون القضية الفلسطينية مقدسة، ولكن سلاح المقاومة غير مقدّس.

    بعدها أتى الرئيس حافظ الأسد، بمباركة أميركية – عربية وتولّى تنفيذ الطائف وفقاً لمصلحة سوريا وعلى حساب المصلحة اللبنانية.

    وأدرك الأسد أنّ سلاحه في لبنان غليظٌ على اللبنانيين، فحرص على توسيع رقعة صداقاته فيه، وقال للمسيحيين إنه على حلفٍ معهم في مواجهة الغالبية السنية، وأكّد للسنّة أنه صديقهم، بدليل دعمه للرئيس رفيق الحريري بعد مقاطعة انتخابات 1992. ودعم الشيعة بوصفهم الطائفة الحليفة بامتياز، ولم يتخلَّ عن صديقٍ استراتيجي أو «بلدي» في منطقة، بل أكّد وفاء الرئيس الأسد له.

    اليوم يشكّل «حزب الله» حالة شاذة في لبنان وبكل المعايير. فهو تنظيم يعلن ولاءه للولي الفقيه في إيران على حساب ولائه للبنان، وهو يتحكّم بمفاصل الدولة بقوة سلاحه غير الشرعي، وهو أيضاً متّهم بقتل شخصيات وطنية وقامات سياسية بدءاً بالرئيس الشهيد رفيق الحريري. كذلك هو متورّط في قتال المنطقة ويعرّض لبنان للأزمات مع المحيط العربي ومع العالم.

    وبدلاً من توسيع مساحة صداقاته فهو يفعل العكس تماماً.

    1- جاء بالعماد ميشال عون رئيساً، ويمنعه من ممارسة دوره ولو الشكلي «كرئيس قوي»، ويمنع حزبه من الحصول على «الثلث المعطّل».

    2- جاء بالرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة، ويصرّ على إنتاج «قوة سنّية» في وجهه من خلال قانون الانتخابات ومفاوضات التشكيل.

    3- يشكّل الرئيس نبيه برّي بالنسبة للحزب، الحليف العضوي في كل قرية شيعية ومدينة كما في الدولة والسياسة، وعلى رغم خدماته العدة لمصلحة الحزب، سمعناه يعبّر عن استيائه الشديد من لعبة التعطيل التي يمارسها الحزب!

    4- يسعى الجيش اللبناني للحفاظ على أفضل العلاقات مع «حزب الله» نظراً للتركيبة اللبنانية المعقدة ولتأمين الغطاء لمهماته خصوصاً فيما يتعلّق بتنفيذ القرار 1701، وعلى رغم ذلك لا يتراجع الحزب عن إحراجه بمواجهة العدو الاسرائيلي والأمم المتحدة من خلال وجود مخازن صواريخ وأنفاق الحدود، ناهيك عن جريمة الطيار سامر حنا ثم منع الجيش من تحقيق انتصار واضح ـ ولو شكلي ـ في معركة الجرود مع «داعش».

    5- تحاول قوى الامن الداخلي الحفاظ أيضاً على أفضل العلاقات مع الحزب تجنّباً لأيّ صدام معه قد يعرّض وحدتها في مجلس القيادة وكذلك على مستوى الأفراد، لكن انتهى الامر بتهديد مباشر لشعبة المعلومات بتفجير الدورية اذا استمرّت في مهمة توقيف مواطن لبناني في بلدة الجاهلية.

    6- يعمل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على توفير حماية مالية لمَن هم في فلك الحزب من تجّار ومواطنين حفاظاً على استقرار مالية لبنان، ومع ذلك يتلقى القطاع المصرفي قنبلة أمام مصرف لبنان والمهجر لأنه يطبّق القانون الدولي.

    7- يتصالح معه زعيم الدروز وليد جنبلاط بعد حوادث 7 ايار 2008 وعلى رغم تفهّمه لموازين القوى لا يخجل الحزب من الاعلان أنه أبلغه بعدم الكلام عن إيران وإلّا…

    لماذا؟

    لماذا يستمرّ «حزب الله» في تجاهل شكوى اللبنانيين؟

    لأنه ببساطة مصابٌ بانتفاخ العظمة (الميغالومانيا) والتعالي عليهم، فهو بالتالي ليس مضطراً لبذل الجهود لكسب ودّهم.

    ولأنه ليس من لبنان أيضاً، خلافاً لما يعتقد البعض بأنه «بلدي»، فلو كان لبنانياً ويعرف لبنان جيداً لكان تصرّف بحكمة!

    أما بالنسبة إلى الذين «يكتشفون» اليوم أنّ هناك «أعرافاً جديدة» تحكم لبنان، فيقول لهم «حزب الله»: فخامة الرئيس، هذه الأعراف هي التي أوصلتكم إلى بعبدا، لا يمكن أن تكون جيّدة أمس، وسيئة اليوم! 

    الجمهورية
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمعجزة “‘إلهية”: نتنياهو “يشطف” في “الجليل” فتعوم “مزرعة دواجن” في لبنان!!
    Next Article 2019-2018: زمن الاضطراب الدولي والتفكك العربي
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • معركة تركيا ضد التقسيم في الخارج مقابل مُغازلة “الأَعراق” في الداخل! 24 July 2025 يوسف كانلي
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz