Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الأسرلة هي الحل

    الأسرلة هي الحل

    0
    By سلمان مصالحة on 25 November 2018 منبر الشفّاف

    شهدت إسرائيل مؤخّرًا جولة جديدة من انتخابات السلطات المحلية، وبطبيعة الحال شارك في هذه الانتخابات أيضًا المواطنون العرب الفلسطينيون لانتخاب ممثّليهم في المجالس البلدية وانتخاب رؤساء للمجالس البلدية مباشرة. في الكثير من المواقع ستُجرى جولة ثانية لعدم حصول أحد المرشّحين على نسبة كافية للحسم من الجولة الأولى.

     

    من الجدير بنا أن نتتبّع سير هذه الانتخابات لما تكشفه لنا من أمور يحاول البعض إخفاءها أو التقليل من أهمّيتها. إذ إنّ المُلاحَظ في هذه الانتخابات هو ذلك الاختلاف الجوهري الذي بدا واضحًا بين الانتخابات في الوسط اليهودي وبينها في الوسط العربي. ففي الوقت الذي تبلغ فيه نسبة التصويت في الوسط اليهودي حوالي ستين بالمائة من أصحاب حقّ الاقتراع فإنّ هذه النسبة ترتفع في الوسط العربي إلى ثمانين بالمائة، بل وتربو أحيانًا على التسعين بالمائة في بعض المدن والقرى العربية.

    لكن، ليس هذا هو الأمر المهمّ في هذا الفارق البارز بين الجمهورين من المواطنين في ذات الانتخابات. إذ إنّ الأهمّ من ذلك وأخطر هو تلك الفجوة الحضارية التي تبرز في طريقة تقبُّل النتائج بين المواطنين اليهود والمواطنين العرب. ففي الوقت الذي تجري فيه الانتخابات في الوسط اليهودي بسلاسة فإنّنا نشهد خلاف ذلك في الوسط العربي، إذ لا يكاد يمرّ يوم دون أن نسمع عن أعمال عنف تجري في البلدات العربية. لا يمكن مواصلة دسّ الرؤوس في الرمال وإطلاق الشعارات العربية التي أكلّ عليها الدهر، وشرب، بل وأحدث ناشرًا على الملأ روائحها الكريهة.

    فعلى ما يبدو، وعلى الرغم من كلّ هذه العقود من ممارسة اللعبة الديمقراطية، لم يفلح المجتمع العربي في إسرائيل بالانعتاق من موبقات هذه الذهنيّة القبليّة والطائفية المتجذّرة فيه. لهذا نشاهد كلّ هذا العنف الذي برز في الطوشات العمومية التي شهدتها البلدات العربية على خلفية هذه الانتخابات.

    بالطبع، لا يوجد ما هو أسهل من أن ننحو باللائمة على السلطة المركزية وعلى الشرطة وتحميلهما مسؤولية ما يجري في الوسط العربي. لقد كان هذا دأب أصحاب الشعارات منذ القدم. غير أنّ مضيّ القيادات السياسية والثقافية في إطلاق هذا النوع من الشعارات هو هروب من مواجهة الحقائق التي تُحرّك هذا المجتمع منذ القدم. لا يوجد ما هو أسخف من اتّهام السلطة الإسرائيلية بهذا الوضع القبلي والطائفي السائد في المجتمع العربي في إسرائيل. إذ إنّ هذا المجتمع لا يختلف بشيء عن سائر المجتمعات العربية في هذا المشرق. فهل إسرائيل مسؤولة عن القبلية والطائفية في في المجتمعات والأنظمة العربية، مثل لبنان، سورية، العراق والخليج، إلى آخر هذه الأصقاع العربية من مشرقها إلى مغربها؟

    لقد لاحظنا هنا أنّ المجتمع العربي في إسرائيل قد حوّل الديمقراطية إلى مهزلة كبرى. ففي الكثير من البلدات العربية أُجريت قبل انتخاب السلطات المحليّة انتخابات تمهيدية عائلية لاختيار ممثّل العائلة ومرشّحها لرئاسة المجلس البلدي. كما إنّ مرشّحين للرئاسة صرّحوا علانية عن وجود مجلس عائلي يُقرّر بشأن الترشُّح وبشأن قضايا أخرى. فهل السلطة الإسرائيلية المركزية مسؤولة عن هذه الذهنيّة المتجذّرة؟

    خلال العقود الأخيرة قد دأبت كافّة الحركات السياسية الفاعلة بين الجمهور العربي في إسرائيل، وعلى كافّة تشكيلاتها الحزبية، على محاربة ما يُسمّى «الأسرلة»، داعية إلى العمل على الحفاظ على ما يُسمّى «عروبة» هذه الأقليّة.

    وهكذا يتّضح بعد كلّ هذه العقود من رفع شعارات الـ«عربنة» أنّ هذه العربنة قد كشفت عن جوهرها الحقيقي المتمثّل بكلّ هذه الـ«عربدة» القبليّة الحمائلية والطائفية التي تشهدها البلدات العربية في إسرائيل.

    لهذا السبب، يجب إجراء حساب نفس معمّق، وإعادة النظر في كلّ هذه الشعارات التي لم تُقدّم المجتمع العربي قيد أنملة. بل على العكس من ذلك، إنّ الإصرار على الـ«عربنة» يعني في نهاية المطاف التشبُّث بهذه الذهنية القبليّة التي تنخر المجتمعات العربية في كلّ مكان.

    إنّ ما تشهده الساحة العربية في إسرائيل عقب الانتخابات المحلية هو أكبر دليل على انعدام «الأسرلة» بالمرّة. فلو كان ثمّة أسرلة حقيقية لما شهدنا كلّ هذا العنف ولجرت الانتخابات بسلاسة على غرار ما جرى في الوسط اليهودي.

    من هذا المنطلق، لا يسعنا سوى القول إنّ المجتمع العربي في إسرائيل، إذا كان ينشد التقدُّم. سياسيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا فإنّ أسلك الطرق إلى ذلك هي الجنوح إلى الأسرلة بالذات. إذ إنّ الأسرلة، بخلاف العربنة، هي الحلّ.

     

    من جهة أخرى

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleلبنان المسلوب إزاء المخاطر المتزايدة
    Next Article رئيس البرلمان: أمير الكويت مستاء من “تعسف” النواب في استخدام الأدوات الدستورية
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz