Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines ISIS

      Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities

      Recent
      26 June 2025

      Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities

      25 June 2025

      US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution

      23 June 2025

      The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الآن.. يطالب “حزب الله” بالإجماع اللبناني!

    الآن.. يطالب “حزب الله” بالإجماع اللبناني!

    0
    By منى فيّاض on 16 February 2020 منبر الشفّاف
    قوى الأمن اللبناني تعتدي على متظاهرين رافضا للحكومة اللبنانية الجديدة

     

    كان ملفتا البيان الدوري الذي أصدرته الأسبوع الماضي كتلة “حزب الله” النيابية (كتلة “الوفاء للمقاومة”)، قبل جلسة الثقة ـ المهربة ـ بالحكومة التي تثير جدلا واسعا والتي نفض الجميع أيديهم منها.

    حكومة حسان دياب نالت الثقة المنقوصة على وقع أصوات سيارات الإسعاف وتحت رحمة القنابل المسيلة للدموع وسمومها؛ وبحماية قرارات مجلس الدفاع الأعلى الذي اجتمع لمواجهة “أعداء الجمهورية”، أي الثوار. جلسة سوريالية تعتبر أفضل عرض حال للجمهورية التي صارت أشبه ببيضة تبدو سليمة من الخارج لكنها فارغة من الداخل.

    بيان الكتلة تألف من 620 كلمة تقريبا، استْهِلّ بتحية الثورة الإيرانية التي استهلكت أكثر من 220 كلمة، أي ثلث البيان. أما لبنان، الذي تطلب الكتلة من أبنائه “الإجماع الوطني لتحمل الإصلاحات الموجعة المطلوبة” فلم يحتج لأكثر من 160 كلمة. فيما توزع الباقي ما بين إدانة ما يعرف بـ “صفقة القرن” وأميركا وتحقير بعض العرب الذين “باعوا فلسطين”؛ غافلين عن أنهم (أي “حزب الله” ونوابه) أضاعوا طريقها أيضا وأغرقوه ببحر الدماء العربية.

    في كل شأن، لإيران ومصالحها، الأولوية على لبنان ومواطنيه في سياسات الحزب. أخبرنا رئيس كتلته النيابية محمد رعد أن “هذه الحكومة لا تشبهنا”! فهو بعد أن بذل الغالي والرخيص وعرض مع حليفه لبن العصفور، لعودة الحريري، جاء بحكومة المستشارين، التي سرعان ما تبرأ منها. هي طبعا لا تشبههم لكنها في خدمتهم. بالطبع لا يثقون بنجاحها، فوظيفتها تمرير الوقت الإقليمي والدولي. لذا يهيئنا لاحتمالات فشلها: “إن طريقة تشكيل الحكومة جعلتها لا تملك برامج إنقاذية جاهزة ومعدة لمعالجة الأزمات المالية والنقدية والاقتصادية فضلا عن الأزمات الاجتماعية”. يريد رعد إقناعنا أنها حكومة مستقلين عن الأحزاب ولذا لا تملك برامج إنقاذية مسبقة! لكنها مع ذلك تبنت نفس خطة الكهرباء وهي المصدر الأول للعجز!

    كما يفترض هذا أن حكوماتهم السابقة، ملكت مثل هذه البرامج! فما الذي أغرقنا إذن فيما نحن فيه؟ ولماذا لم تكتشف الكتلة من قبل أن على لبنان “في ظل ظروفه المالية والاقتصادية الصعبة استحقاقات مالية في الأشهر المقبلة!”.

    وصلنا للأزمة برأي الحزب بفعل “اعتماد سياسة الاقتراض وتراكم المديونية العامة”. في إغفال لدور الفساد، الذي يتأبط النائب فضل الله ملفاته منذ أكثر من عامين دون أن يكشف عن أي منها. بل يخبرنا أنه اصطدم بمعيق لمهمته: الفساد نفسه الذي يحاربه! فيصرح في 19 أغسطس 2019: “إن الفساد مستشري في مؤسسات الدولة”! وأكمل “اصطدمنا بحاجز اسمه القضاء في لبنان، فإما هو قضاء عاجز، وإما مهمل، وإما متواطئ، وإما فاسد ومرتش”. معقبا: “ولكن مجلس النواب يستطيع أن يقوم بدوره من خلال ما نص عليه القانون من تشكيل لجان تحقيق برلمانية لها الصلاحية الكاملة في الوصول إلى النتائج وتوجيه الاتهام”.

    الحزب، صاحب الفيتو المتحكم بسياساتنا والذي طالما هددنا بقطع الرقاب والأيدي، عاجز عن إيجاد قاض غير فاسد يلاحق ملفا واحدا من ملفاته إلى النهاية ولو “ليحط على عين الثوار”! ولا استطاع تحقيق غايته عن طريق تلك اللجان البرلمانية! أليست إذن وظيفة ملفات فضل الله الابتزاز لديمومة الإمساك برقاب “الحلفاء والخصوم”؟ فتظل “التسوية” الداخلية على قيد الحياة ولو بالتحايل والذرائع؟ على غرار تهريب جلسة الثقة ونفض جميع أطراف التسوية الشهيرة يدهم منها.

    “حزب الله” الآن في مأزق. وكي لا يعلنوا إفلاس الدولة، يحتاجون ما يشبه الإجماع الوطني: “المسارات الجذرية في المعالجة المالية والاقتصادية والنقدية تستوجب قرارا وطنيا وتفهما شعبيا”.

    “حزب الله” الذي استغنى عن “الإجماع” في مساندة “مقاومته”، وعطّل الحياة السياسية بالتكافل والتضامن مع رئيس مجس النواب لمدة 7 سنوات متقطعة، وحارب في سوريا والعراق واليمن وتاجر وفتح أعمالا وشبكات في شتى أنحاء العالم، دون أي استئذان من أي من اللبنانيين، سوى من مرجعيته المعروفة: “المبجل خامنئي”؛ ها هو يحتاج الآن إلى هذا الإجماع عند الغرم بعد أن استغنى عنه عند الغنم.

    يريد غطاء اللبنانيين وإجماعهم لمواجهة أزمة هو أول المتسببين بها، دون أن يحرص على إجماعهم حول سلاحه أو دوره الإقليمي. يريد إجماعهم متجاهلا مطالبتهم بالجيش مرجعية وحيدة للدفاع عن لبنان تحت راية العلم اللبناني.

    يتوهم البعض أن الحزب لم يفرض ثلاثيته الذهبية في البيان الوزاري للحكومة هذه المرة: “جيش، شعب، مقاومة”، وأشار إلى دور الدولة، مكتفيا “بحق اللبنانيين بمقاومة العدو”. ما معنى ذلك؟ “هؤلاء” اللبنانيون لأي كوكب ينتمون؟ أليسوا مواطنين في دولة لها مؤسساتها وجيشها المنوط به الدفاع عنهم وعن أرضهم وكرامتهم؟ أم أنهم يعيشون تحت الاحتلال وبالتالي المطلوب منهم مقاومته بأي طريقة؟

    يريدون الإجماع على تحمل وزر ارتكابات يتنصلون منها، بذريعة أنها استحقاقات موروثة! أي أنهم لم يشاركوا في المسؤولية في الوصول إليها. لكنهم شاركوا في الحكم طوال الثلاثين عاما الماضية، وأصبحت مشاركتهم وازنة وأساسية منذ 2005، وطاغية منذ 2011. عدا عن أن الأرقام تشير إلى أن العجز في صيف 2005 كان يبلغ 33,8 مليار دولار. في العام 2011 وصل إلى 58 مليار. وعند استلامهم ازداد الدين ملياران فأصبح العجز في أغسطس 60 مليارا.

    ومنذ 2015 حتى الآن، بلغ ما يقارب المئة مليار. كل ذلك برعايتهم وتحت إشرافهم وبالتواطؤ مع جميع الشركاء. ويتحمل قطاع الكهرباء التي تعاقب وزراءهم وحليفهم عليها أكثر من 40 مليار دولار من العجز.

    فلمَ يتبرؤون من دم هذا الصديق؟

    أما الزعم بأنها ليست حكومتهم، كالعادة، يكذبه اعتراف نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش: “في لبنان فقد خابت آمال الولايات المتحدة في الانقلاب على موازين القوى، ولم تستطع أن تغير في المعادلة السياسية الداخلية القائمة أو أن تخرج حزب الله وحلفاءه من هذه المعادلة أو من الحكومة”.

    إن طلب المزيد من التضحيات من الشعب اللبناني، الذي لم يعد يملك أي من مقومات الحد الأدنى للاستمرار؛ يتطلب على الأقل مراجعة للذات وأخذ إرادة الرأي العام بعين الاعتبار والتخلي عن السياسات التي قطعت علاقاتنا الخارجية مع العرب والعالم. كما يستوجب إيقاف سياسة “خلونا نسرق، ما مندفعكم ضرايب”، كما قال غسان عياش على LBC.

    في كتابه الصادر حديثا عن دار الفارابي “أيام مع الإمام الخميني وبدايات الثورة“، يستنتج أسعد حيدر أنه خلال سنوات الحروب الطويلة، تهاوى الشعاران الكبيران: “لا شرقية ولا غربية” و “لا سنية ولا شيعية”، لذا تحول شعار تصدير الثورة إلى حروب مباشرة واستقدام ميليشيات وإقحام “حزب الله” ليخسر الآلاف من مقاتليه… إن أي قراءة موضوعية تؤكد أن كل خطوة للدولة الجديدة (ما بعد الخميني) في هذا المشروع إغراق أكبر في مستنقع الصدام مع محيطها العربي والإسلامي.

    كلما تقدم مشروع الدولة ـ الخامنئي خطوة إلى الأمام، كلما تراجع المشروع الذي حلمنا وآمنا به بقيام تحالف عربي ـ إيراني إلى الوراء. ومهما قيل عن الأسباب التي أوجبت إيران التدخل في سوريا، فإن النتيجة واحدة وهي تعميق الخلاف الشيعي ـ السني وتعميده بالدماء المهدورة..

    هذا ومن المعروف أن أسعد حيدر، الذي رافق الخميني منذ مجيئه إلى فرنسا، هو من الصحافيين الموضوعين ولا يكن أي مشاعر عدائية لإيران.

    لا يمكن لـ “حزب الله” أن يبقى على تبعيته لدولة أجنبية ويمتحن تلاميذه بـ”بطلها” قاسم سليماني، المثير للجدل؛ ويطلب من اللبنانيين التضحية من أجله وبالإجماع.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleنحو “لوبي” علماني!
    Next Article الانتخابات الإيرانية تكشف أزمة الشرعية والتحدي الخارجي
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    • إنهم أحمق من الحمقى بكثير! 26 June 2025 سعيد فياض
    • عندما كان التحالف قائماً بين إسرائيل وإيران… حتى في ظل نظام الملالي! 25 June 2025 جان ـ بيار فيليو
    • بسبب تايوان.. اهتمام صيني بحرب إيران وإسرائيل! 25 June 2025 د. عبدالله المدني
    • بلاد البترون تحتضن محمد عمران قبل أن “تصطاده” مخابرات الأسد في القبّة (3) 25 June 2025 نبيل يوسف
    • من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق 24 June 2025 نور الحصني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz