Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»اضربها لتتأدب..!

    اضربها لتتأدب..!

    0
    By دلع المفتي on 22 August 2019 منبر الشفّاف

    منذ أيام، وأثناء برنامج إذاعي في وقت الظهيرة، طرح المذيع سؤال اليوم على المستمعين: ما الذي يمكن فعله لتقليل حالات الطلاق في بلادنا؟ أول اتصال مع أول سيدة والجواب كان: خلي زوجها يطقها (يضربها) تتأدب.

     

    مثال بسيط لكيفية تقبل المجتمع لمسألة العنف من قبل الزوج لزوجته، بل وتشجيعه عليه. السيدة لم تكن غريبة عن محيطها، فالكثير من الرجال والنساء يعتقدون أن الضرب والعنف حل لكل المشاكل الزوجية، وأنك إن أردت زوجتك مطيعة خانعة لا بد أن «تقطع راس القط في ليلة العرس» حتى تضعها على الخط المستقيم من البداية.

    في دراسة أجرتها الدكتورة فاطمة السالم، ونشرتها القبس، أظهرت النتائج أن %53.1 من الكويتيات تعرضن لاحد انواع العنف في حياتهن وهذا يتضمن عنفا جسديا، لفظيا، نفسيا، اغتصابا، تحرشا جنسيا أو ابتزازا واستغلالا. وخلصت الدراسة الى ان العنف يمارس بشكل أكبر من الرجال على النساء في مجتمعات ذكورية تتبنى قيماً تقليدية حول دور النساء. واختلفت أسباب العنف حسب الدراسة بين الإدمان على المخدرات، الكحول، الضغوط المالية، الضغوط النفسية، الجهل ومشاكل الزواج.

    لكن أين تذهب المعنفة؟ لمن تلجأ؟ عودتها إلى بيت المعنف سواء كان والدا او اخا أو زوجا تعني تعنيفا أكثر وربما أشد وأقسى، لجوؤها إلى أهل وأقارب ربما يعيدها إلى ما كانت عليه من أذى، محاولتها استئجار شقة أو حتى غرفة في فندق تبوء بالفشل، لأنه حسب القوانين الكويتية المرأة فاقدة الأهلية ولا يحق لها استئجار شقة أو غرفة في فندق إلا بوجود ذكر.

    إذن، أين تذهب المعنفة؟

    فاجأتنا القبس منذ أيام بصورة كبيرة لمركز الإيواء (مركز فنر للاستماع) التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة الذي تم افتتاحه على يد وزيرة الشؤون السابقة هند الصبيح في 2017، وفوق الصورة عنوان: «مركز إيواء المعنّفات.. حُلم ولد ميتاً»!

    نعم.. هو عبارة عن مبنى مهجور فارغ بلا إدارة ولا ميزانية ولا موظفين ولا عمل، وحتى خطهم الساخن الذي من المفترض أن يتسلم مكالمات المعنفات، بدالة 128، لا يزال باردا بلا حرارة ولا خدمة، بينما تنام مواطنات كويتيات في سياراتهن وفي الحدائق العامة هربا من العنف بعد أن سدت كل الأبواب في وجوههن بعد تعرضهن للتعنيف والضرب والطرد.

    في مجتمعات تقف فيها حتى المرأة ضد المرأة وتقول «اضربها لتتأدب»، ونظرا الى الارتفاع الملحوظ في عدد الحالات المبلغ عنها في السنوات الأخيرة، وحين تسد كل الأبواب لا بد أن نجد ملجأ للنساء المعنفات لإنقاذهن والحفاظ على كرامتهن وفي بعض الأحيان حياتهن.

    dalaaalmoufti@

    D.moufti@gmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleعبدالله شهبازي المقرب من “المرشد”: أ حد مسؤولي ملف اغتيال العلماء النوويين في وزارة الاستخبارات غادر إلى إسرائيل
    Next Article الدور المسيحي في لبنان والمنطقة من أين والى أين؟
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    Recent Comments
      Donate
      Donate
      © 2025 Middle East Transparent

      Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

      wpDiscuz