Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Shaffaf Exclusive

      Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join!

      Recent
      15 June 2025

      Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join!

      14 June 2025

      Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War 

      10 June 2025

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»      اسمي إدلب

          اسمي إدلب

    0
    By علي الرز on 29 May 2019 منبر الشفّاف

    كلّ جريمتي أنني عندما سمعتُ الناس تهتفُ للحرية فَتَحْتُ ساحاتي لها. كان مَنْظَرُ الكهولِ يتقدّمون مسيرات الشباب والشابات أشبه بزغاريد الأرض، فهؤلاء برْهنوا أن صبرَهم على الضيم لم يَعْنِ انقطاعَ الحلمِ في قلوبهم، وأن سكينتَهم أمام البطش لم تكن استسلاماً، وأن تَظاهُرَهم أمام أقسى آلةٍ عسكرية يشبه فيضانَ خيرِ أشجارِ الزيتون التي ملأتْ حقولي عن بكرة أبيها.

     

    أنا الخضراء ليس بالزرْع فقط بل بالروح المتجدّدة لساكني هذه الأرض . وحّدتْهم الكلمةُ الساحرةُ وشكّلتْ عَصَبَ تحرُّكهم وأضاءتْ فخرَهم بالانتماء إلى سورية البلد وفي قلْبها “قلب الأقداس”… اسمي أنا قبل مئات السنين.

    كنتُ والأطراف قلباً واحد. في ليالي السهر. في الأسواق. في المناسبات والمَوالد. في المُصاهَرات. لا تعرف السنّي من العلوي من الشيعي من المسيحي، ومن حُسْنِ حظنا أن النظامَ لم يكن يرْمي الفتن سابقاً في اتجاه التشظّي المذهبي فحسب بل في اتجاه التشظّي الأخلاقي والقِيَمي أكثر، فمَن يرضى بالتجسس لحساب مدير “فرع 271 ” والإضرار بأهله وأصحابه له الحظْوة مهما تنوّعتْ معتقداتُه … “الوطاوة” كانت عصْبةً جامعةً لكثيرين والأذية عصَبها.

    مع انتفاضةِ الحرية صار لونُ “إدلب الثورا” أقوى من لون “إدلب الخضرا”، يخرجُ الجميع الى حيث المقار الرسمية وناقِلاتِ الجند يوزّعون الورودَ والماءَ والطعامَ، ولطالما صوّرتْ الكاميرات جنوداً يشاركون أهاليهم حلقاتِ الدبكة والتصفيق … ثم فجأة بدأتْ الأنوارُ تنطفئ وشاركَ بعضُنا، للأسف، في كبْس الأزرار.

    نظامُنا قمعي فاشي فاسِد لن يشهد التاريخُ إجراماً كإجرامه. يقول أحد طيّاريه الأسرى أن المطلوبَ منه كان رمي براميل متفجّرة على طوابير مُنْتَظِري الخبز أمام الفرن ثم الدوران مجدداً لضمان تجمُّع الناس والمُنْقِذين والمُسْعِفين وقصْفهم مجدداً كي تنْطحن عظامُهم مع مَن سَبَقَهُم … وأن مَن كان يخطئ في حصْد أكبر عدد من الضحايا يُعاقَب.

     لم يَخْلُ بيتٌ من معتقلٍ في السجون، وإن كُتب لأهله العزاء فيمكنهم الحصول على جثته لدفْنه، أما الكثيرون فيقال لهم انبشوا في تلك الساحات البعيدة حيث رَدَمَتْ الجرافاتُ الكثيرين أحياء وأمواتا. 

    بعد ذلك، دخلت كحقلِ تدريبٍ ورمايةٍ للأسلحة الروسية الحديثة وكمختبرٍ لعودةِ روسيا الى المياه الدافئة. كان القيصرُ الروسي يجلس على أريكةٍ من جماجم ضحايانا ويستمع من ضباطه الى شرْحٍ عن كفاءة الأسلحة، فإنْ رأى أن صاروخاً فشل في التهامِ العددِ المطلوبِ من الأرواح أَخْرَجَهُ من الخدمةِ وطَلَبَ تجربةَ صواريخ جديدة.

    بعد ذلك أوْهمونا أن إدلب تخضع لحمايةٍ دوليةٍ وأن واشنطن وموسكو وتركيا وإيران حررتْ اتفاقاً غير مكتوبٍ يمْنع المسّ بالمنطقة وأهلها. بدا الوهمُ قريباً من التصديقِ خصوصاً مع تَحَوُّل المنطقةِ الى مصفاةٍ يتجمّع فيها الخارِجون من المناطق التي “حرّرتْها” روسيا وإيران وميليشياتها. يأتون بأسلحتهم فتُفتَح للمقاتلين المدارس وتتحوّل الى ثكنات وتُفتَح المنازل للعائلات فتكبر المدينة وريفها بقلوب المتعاطفين … ويستمرّ التهليلُ والتكبيرُ بين “مهاجِرين” وأنصار”.

     قبل ذلك، لا بدّ من الحديث عن مسؤولياتنا أيضاً. صار شَكْلُ روّادِ المساجد غريباً على أهْل المنطقةِ وعاشتْ خطبُ المساجد غربةً عن الدين الذي عرفْناه. مساجين سوريون بالآلاف خرَجوا من سجون النظام وكأنهم بلباسٍ رسمي موحّد. قبعةٌ ولحيةٌ وعباءة، وزوار بالآلاف خرَجوا من بلادهم إلى إدلب بزيٍّ مماثلٍ وبعضُهم كان طريداً في موْطنه ثم صار أميراً عندنا يمْشي ومعه موكب من 100 شخص ينظرون إليه بشغفٍ قدْسيّ فإنْ رَفَعَ يدَه انخفضتْ الهاماتُ وصدحتْ الألسنُ بالتكبير.

    قبل ذلك، صارتْ المؤسساتُ الرديفةُ لدولةٍ ساقطةٍ أكثر سقوطاً منها. قاضي شرع تبدأ صلاحياتُه بتحديد الحلال والحرام وتنتهي بدعوة الناس الى الالتحاق بهذا الفصيل الإسلامي أو ذاك (حسب انتمائه) أو التقاتل أو قطْع رؤوس المُعارِضين وأياديهم.

    قبل ذلك، بدأ أطفالٌ يصْدحون أمام الكاميرا بأناشيد تدعو إلى قتْل أبناء المَذاهب الأخرى ومنها قصيدة “بالذبح جيناكم”، وعندما اعتمدَ النظامُ مخطّطَ الفرْز المذهبي الشيْطاني لاقتْه “الجماعاتُ” عندنا بالأداء نفسه.

    قبل ذلك، كان ضحايا المنطقة الآمنة يسقطون بسلاح أمراء الشوارع أيضاً وليس بسلاح النظام. وكانت العبواتُ الناسفةُ لغةَ الحوارِ بين الفصائل.

    بين “قبل” و”بعد” اتضح كلُّ شيء. كان ظرفا الزمان عملياً ظرفاً واحداً فَتَحَتْه أيادٍ معروفةٌ ونثرتْ ما فيه على عموم الأراضي السورية. الأيادي التي أَطْلَقَتْ صواريخ هي نفسها التي أَطْلَقَتْ مساجين، ومَن فَتَحَ المقابر على المدن والقرى ليُغْرِقَها بآلاف الضحايا فَتَحَ الحدودَ على المدن والقرى ليُغْرِقَها بآلاف الغرباء، ومَن رمى البراميل المتفجّرة مهّد المَشهدَ لولادةِ القنابل البشرية المتفجّرة … حلقةٌ واحدةٌ لا يمكن معها إنكارُ مسؤوليةِ مَن سَكَنَ هذه الأرض عن السماح باستباحة الأرض والعرْض.

    اسمي إدلب. أتعرّض اليومَ لأكبر عمليةِ إبادة. العالمُ كلّه قلْبُه على ممرّاتِ النفطِ ولا قلب لأحدٍ على أطفالٍ يُسْحَقون تحت الركام.

    اسمي إدلب. لم يَبْقَ حجرٌ على حجرٍ في شوارعي التي لم تعد تميّز بين الأحجار والأشلاء.

    اسمي إدلب. لم تَرْوِ دماءُ الآلاف عطشَ قيصر روسيا لترسيخ دورِه في المنطقة، ولا جوعَ إيران لكسْبِ محافظةٍ إقليميةٍ جديدة، ولا شغفَ تركيا باستخدامي ورقةً في تثبيتِ موْقعها، ولا حقدَ النظام الأعمى الذي تَوَعَّدَ بتحويلي إلى أرض فضاء قائلاً إن عدد سكان تركيا سيزيد 3 ملايين نسمة وعدد القبور قد يزيد بعشرات الآلاف.  

    اسمي إدلب، كل جريمتي أنني عندما سمعتُ الناس تهتف للحرية فَتَحْتُ ساحاتي لها. لن أتراجع عن “جريمتي” ولن أغْلقَ هذه الساحات … ولو حَرَقوا أَخْضَرَها ويابِسَها.

    alirooz@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleساعة الصفر والهواتف غير النظيفة
    Next Article سنوات “مودي” .. إخفاقات أم إنجازات؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    •  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة! 15 June 2025 خاص بالشفاف
    • الجنرال “يوسي” كوبيرفاسير: نعمل لنظامٍ جديد! السعودية ولبنان وسوريا يمكن أن تنضم! 15 June 2025 خاص بالشفاف
    • حزب الله يواجه قيودًا تمنعه، حتى الآن، من خوض الحرب الراهنة 14 June 2025 أورنا مزراحي
    • ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل! 13 June 2025 الشفّاف
    • بينهم “اسماعيل قآني”: قائمة الجنرالات القتلى من الحرس الإيراني 13 June 2025 بيار عقل
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz