Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»احتفالات الانتصار على الإرهاب وتحالف الأقليات

    احتفالات الانتصار على الإرهاب وتحالف الأقليات

    1
    By رضوان السيّد on 31 August 2019 منبر الشفّاف

    كان من سوء حظ زعيم «حزب الله» أنه وهو يريد المشاركة في احتفالات النصر بسوريا ولبنان على «الإرهاب»؛ جاءته قصة الطائرتين المسيرتين اللتين سقطتا بالضاحية على رؤوس الناس والمؤسسات الحزبية. لا أحد أقلّ من رئيس الجمهورية اللبنانية أراد التمهيد لخطاب الزعيم بالذهاب إلى أنّ الاستراتيجية الدفاعية التي تعهد في خطاب القَسَم إقرارها قد تأثرت بظهور الإرهاب، وهو يعني أنه صار هناك مبرر جديد للحزب للاحتفاظ بسلاحه وهو التصدي للإرهاب (السني) في لبنان بعد سوريا. وقد نسي الرئيس أنه سبق له في شهور رئاسته الأولى أنْ ذهب إلى أنَّ سلاح الحزب يبقى ضرورياً لأنّ الجيش ضعيف!

    وهكذا ماذا يبقى للجيش إذن ما دام سلاح الحزب ضرورياً للتصدي للعدو الإسرائيلي، وللتصدي للإرهاب معاً؟!

     

    وما توقف الأسد عند ظواهر هامشية وتافهة مثل الغارات الإسرائيلية اليومية على ضواحي دمشق، وانصرف إلى احتفالات الانتصار، وتقبل التهاني. صحيفة «تشرين» الخالدة كتبت عن الدروس المستفادة من الحرب الكونية على نظام الأسد المتفوق في الحرب والسلم، أهم تلك الدروس إعادة النظر في الثوابت الثلاثة: ثابت العروبة، وثابت الوطنية السورية، وثابت الإسلام. أما ثابت العروبة في آيديولوجيا البعث فقد تبيَّن أنه لا فائدة منه، بل هو مضرٌّ جداً، إذ وقف أكثر العرب ضد نظام الأسدين الخالد، كما أن شعار القومية مزعجٌ للحلفاء الإيرانيين والروس. ومع أنّ أكثرية الشعب السوري مسلمة، لكنّ الإسلام مزعج أيضاً، إذ تبيَّن أن معظم الناس هؤلاء دواعش، كما أن الشعارات الدينية مزعجة لحلفاء النظام من الروس… والإيرانيين أيضاً، والذين تصدوا مع النظام للتطرف والإرهاب الديني. وقد يظن القارئ – وهكذا ظننتُ في البداية – أنّ الأمر سيرسو عند الكاتب (وهو مستشار وزير الإعلام) على الإبقاء على الوطنية السورية، وتسمية مملكة آل الأسد مثلاً: الجمهورية السورية. لا، لم يتوقف الكاتب عند الوطنية السورية، وقال إن فيها مبالغة، وهي مزعجة لإسرائيل التي قد تُسالِمُ النظام، وتعيد إليه الجولان إنْ صار بلا هوية من أي نوع!
    مملكة آل الأسد، التي قتلت خلقا كثيراً من شعبها، وهجّرت ولا تزال أكثر من عشرة ملايين، لا تحتاج إذن – بمقتضى دروس الحرب الضَروس – لا إلى شعبٍ ولا إلى هوية. وما رأى ذلك موظفو النظام وحدهم، بل رآه أهلُ المقامات الدينية المسيحية في سوريا بشتى طوائفهم، وعلى رأسهم أكبر الطوائف المسيحية هناك: الطائفة الأرثوذكسية! لقد اجتمعوا وبالطبع من دون طلبٍ من النظام، وقبل أربعة أيامٍ من احتفال نصر الله بالانتصار على الإرهاب في سوريا ولبنان، وأصدروا بياناً يهنئون فيه السيد الرئيس بالانتصار على الإرهاب، والمؤامرة الكونية، ويشكرونه فيه لأنه دافع عنهم وعن حرياتهم وعيشهم، وتمنوا للوطن في عهده بعد عهد أبيه دوام العز والعزة والازدهار، وقهر الأعداء، ونشر السلام الديني والثقافي. ولم ينسوا في خاتمة البيان الولائي الالتفات إلى مدنية الدولة والتسامُح وليس باعتبارهما مطلباً مأمولاً، بل باعتبارهما واقعاً متحققاً!
    في احتفالات الأطراف المتحالفة بالانتصار في سوريا، هناك كلمتان حاضرتان في المشهد كلِّه حضوراً شديداً بيد أنّ أحداً لا ينطقُ بهما، وليس ذلك بسبب الخوف أو الخجل؛ فالذي يقتل الملايين ويهجّر الملايين مثل الأسد وجنوده وإيران وميليشياتها، لا يساوره الخجل أو الخوف. إنما الصمتُ عن التصريح بتحالُف الأقليات، علتُه عدمُ الاكتمال أو عدم الوثوق بالنجاح. أهل النظام السوري يقولون إنه لم يعد هناك شعبٌ سوري، والعائشون من الأكثرية الشعبية في ربوع حكمه إنما ينعُمون بأفضال الأسد في الإبقاء على حياتهم. وأرثوذكس سوريا وكاثوليكها وسريانها، وليس الآن، بل ومن سنوات، يعتقدون في معظمهم أنه لا حياة لهم إلاّ في ظلّ الحكم الأقلوي، وبخاصة بعد ظهور التطرف في أوساط الأكثرية السنية. وبعد دخول الروس (الأرثوذكس) لنجدة نظام الأسد، تجذر هذا الاعتقاد لديهم. والإيرانيون في العراق وسوريا ولبنان شجّعوا هذا الاعتقاد لدى الشيعة في البلدان الثلاثة، وبخاصة بعد أن صاروا هم مظلة الأنظمة الأقلوية، التي احتاجت ولا تزال إلى مساعدة «حزب الله» للبقاء في السلطة.
    لقد كان التركيز في السنوات العشر الأخيرة، وعون وباسيل قبل نصر الله على مسألة الإرهاب. ولكي يمكن قياس النجاح والانتشار لهذه الدعوى والدعوة بتحويل البلدان والدول إلى مزارع أقليات أو تخرب، بل ينبغي قياس النجاح لدعوة تحالف الأقليات في التصاعد الهائل لشعبية التيار الوطني الحر في أوساط المسيحيين كما تدل عليه نتائج الانتخابات الأخيرة. هناك خُوافٌ من «السنة»، يشبه الإسلاموفوبيا بأوروبا والعالم. وبالطبع لا مستند له في الواقع، لكنه اليوم صار وعياً عالمياً، وفي كل بلدٍ من بلدان العرب فيه مسيحيون، هناك تيار أو تيارات تدعو إليه وتشجّع عليه، وفي لبنان هناك التيار الوطني الحر ولا يتجرأ سياسي مسيحي وازن على الخروج عليه حتى لا يتهم بمسيحيته. ولنتذكر أنه حتى نصر الله عندما أراد استنفار أنصاره للتدخل في سوريا ضد ثورتها ولم يجد حماساً، احتاج للقول إن هؤلاء «التكفيريين» إن لم يُقْضَ عليهم فإنهم سيغزون النجف وكربلاء وقُم ومشهد!
    لماذا هذا التطويل والاستطراد؟ آيديولوجيا «تحالف الأقليات» تقوم مثل الفكرة الصهيونية على «الحل التاريخي والنهائي» المتمثل عند الصهاينة بإزالة الشعب الفلسطيني من طريق التهجير والاستعباد. وفي حالة أقلياتنا فإنّ التشيع الإيراني المنتشر الآن في العراق وسوريا ولبنان هو في حالة استقواء أو فائض قوة. أما الطائفيون أصحاب السيطرة والنفوذ، وأوساط معينة في الأقليات الأُخرى، فإنهم يتهيأون (في مقابل السلطة والنفوذ) للدخول في ذمة الإيراني القوي الذي يتقدم الصفوف في كسر شوكة الأكثرية المشردة الآن في جهات العالم الأربع. وقد ازدادت أعداد السنة بالعراق وسوريا ولبنان المستعدة للتبعية والالتحاق إما لتبقى على أرضها، وإما رجاء المشاركة في «حصة» السنة!
    يحتفل النظام السوري بالنصر، وهو قد هجّر من جديد مليون (سني) سوري من أرياف حماة وحلب وإدلب. ويشاركه في الاحتفال زعيم الحزب، رغم تحليق الطائرات فوقه. ويقول له رئيس الجمهورية اللبنانية إنه يعتمد عليه في مكافحة الإرهاب، فيا للعرب!
    *كاتب وأكاديميّ وسياسي لبناني وأستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleIsrael’s Jews should meet Arab outreach with an open hand
    Next Article ضربة بوريس جونسون وأزمة الديمقراطيات
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    1 Comment
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    جبران خوري
    جبران خوري
    6 years ago

    تمنيت من الدكتور رضوان السيد و هو بحكم إختصاصه و ثقافته خبير في التاريخ و الموروث الديني الإسلامي ، لو كان له إلتفاتة بسيطة يبدي فيها أسفه أو بعضا من النقد للممارسات التي طالت أقليات الشرق الأوسط على يد الغالبية الحاكمة على مر القرون . هناك يا دكتور رضوان من يعتقد أن الغزو الإستيطاني العربي المسمى فتوحات لم ينتهي وكل ما نراه ما هو إلا موجات إرتدادية . معارك أيران و التطهير العرقي الذي تمارسه و عملية التغيير السكاني ما هو إلا تعبير لذلك وهي ترد على ممارسات العرب فيما يسمونه الفتوحات الإسلامية . العرب و المسلمون لم ينسوا ضياع… Read more »

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz