Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»إيران: منعطف الخامس عشر من نوفمبر

    إيران: منعطف الخامس عشر من نوفمبر

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 10 December 2019 منبر الشفّاف

    البلد ما بعد منعطف 15 نوفمبر 2019 لن يكون كما قبلها ومستقبل نظامها يرتبط كذلك من دون شك بديمومة منظومة نفوذها المهتزة في العراق وسوريا ولبنان.

    تطوّر غير متوقّع

    تتواصل تداعيات “انتفاضة البنزين” في إيران بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على اندلاعها، خاصة بعد بدء الكشف عن مجرياتها التي حجبها قطع شبكة الإنترنت، وعن حصادها المريع المتمثل بمئات القتلى وآلاف المعتقلين والجرحى.

    وهذا ما حدا بالرئيس دونالد ترامب لوصف قمع الاحتجاجات في إيران بأنه «وحشي»، وللتلويح برد قوي على أي تهديد من طهران لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة. على صعيد آخر، اتهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بتطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، واعتبرت أفعالها “متعارضة” مع قرار الأمم المتحدة الخاص بالاتفاق النووي المبرم في العام 2015.

    تؤكد هذه التطورات للموقف الإيراني الحرج داخليا وخارجيا على أن إيران ما بعد منعطف 15 نوفمبر 2019، موعد بدء الاحتجاجات الواسعة، لن تكون كما قبلها، وأن مستقبل نظامها يرتبط كذلك من دون شك بديمومة منظومة نفوذها المهتزة في العراق وسوريا ولبنان.

    تميزت الاحتجاجات الشعبية الأخيرة بزخمها وامتدادها إذ حسب الرواية الرسمية فإنها طالت 29 محافظة من أصل 31، بينما تحدثت أوساط المحتجين عن وقوعها في 190 مدينة. وتتناقض الأرقام حول عدد الضحايا حيث تحاول السلطات إخفاء الحقائق وحصر العدد تحت سقف 200 قتيل وليس هناك من أرقام دقيقة عن الجرحى والمعتقلين.

    من جهتها تتراوح أرقام الجهات المعارضة بين 600 وألف قتيل وحوالي أربعة آلاف جريح وبين سبعة آلاف وعشرة آلاف معتقل. ومن أجل تبرير ضراوة القمع أكدت وزارة الداخلية حصول هجمات ضد خمسين من المقرات أو القواعد العسكرية والأمنية وتضرر 183 عربة للشرطة وإحراق 731 مصرفا.

    إزاء هذا الوضع الذي لم يتردد قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي في تشبيهه بالحرب العالمية، تخلى النظام عن أسلوب “القمع الذكي” الذي اعتمده في مواجهة احتجاجات 2017 و2018، من خلال عدم الاستخدام المكثف والعلني للقمع وعدم القطيعة مع المجتمع.

    هذه المرة، وجد المرشد الأعلى علي خامنئي نفسه ملزما بالتدخل العلني والتركيز على مؤامرة الأعداء بعد يومين من اندلاع الانتفاضة، وسط قمع مفرط وإطلاق النار من دون إنذار. واللافت للنظر أن الاحتجاجات ممتدة على كل الرقعة الوطنية من كردستان وخوزستان وكرج وطهران وأرومية وتبريز (حيث المكوّن الأذري وهذا ما يفسر ربما الاتهامات التي وجهها مصدر رسمي لأذربيجان في سياق ما يسمى بدول التآمر).

    من أجل التستر على القمع المفرط وحصيلته تم حجب الإنترنت بشكل محكم وقطع الاتصال مع الخارج للتستر على النفق الذي دخلت فيه المنظومة الحاكمة التي أججت الاستقطاب داخل البلاد. وما إنزال المظاهرات المؤيدة إلا دليل على مأزق الشرعية الثورية استنادا إلى أصوات لها خبرتها وتاريخها مثل مير حسين موسوي، أحد زعماء الحركة الخضراء المعارضة، والمقيم تحت الإقامة الجبرية منذ عام 2010، الذي شبّه تعامل السلطات الإيرانية مع الاحتجاجات الأخيرة بـ”تعامل الشاه محمد رضا بهلوي مع المتظاهرين ضده قبيل انتصار الثورة الإيرانية عام 1979″.


    وقود لتغيّر الاستراتيجيات

    ويصل الأمر ببعض أركان النظام سابقا للحديث عن “انقلاب السحر على الساحر” وانكشاف الحقائق أمام الناس. إذ أن التذرع بالمؤامرة وبنتائج العقوبات الأميركية لا يغطي مسار فشل وفساد في إدارة الموارد أو تحويلها إلى الإنفاق العسكري والتوسع في الخارج.

    بعد توقيع الاتفاق النووي في يوليو 2015 وصلت مبيعات إيران من النفط إلى 5.1 مليون برميل من النفط الخام يوميا، بالإضافة إلى حصولها على 150 مليار دولار من حساباتها المجمدة. وكان ذلك كفيلا في حال توجيهه للمكان المناسب بأن يتفادى تفاقم الأزمة الاقتصادية.

    والأدهى من ذلك سيطرة الحرس الثوري الإيراني على حوالي ثلث الاقتصاد، وإذا قدرنا حجم المؤسسات والشركات التابعة للمرشد والعاملة تحت إشراف مكتبه، يتضح أن أكثر من نصف الاقتصاد الإيراني خاضع لمشيئة ومصالح الفريق الحاكم.

    وما زاد من القلق الكبير في طهران استمرار الانتفاضة في كل من لبنان والعراق، وما يشهده الأخير خاصة في المحافظات الجنوبية من نقمة على التدخل الخارجي وما يتم توصيفه بالاستحواذ أو الأطماع الإيرانية.

    ويدل تطور النظام القائم في طهران على أن استمراريته وسيطرته في الداخل ترتبطان بشكل وثيق بامتداده في الخارج. لذا يشكل تزامن الاحتجاجات سابقة تضع المشروع الإيراني الإمبراطوري أمام تحديات كبيرة راهنا وعلى المدى المتوسط.

    في مواجهة تعاظم الغضب في الداخل ورفض الدور الإيراني في أكثر من مكان، شحذ النظام كل عدّة القمع لمنع المكونات الإيرانية من التطلع إلى التغيير الآني والضروري. ويحاول بكل الوسائل إطفاء جذوة الوطنية العراقية المتقدة، والإيعاز باحتواء الاحتجاج اللبناني.

    لكن كل هذه المحاولات لن تخفي الأوضاع الصعبة في هذا المنعطف والسعي للتفاوض غير المباشر مع واشنطن عبر قناة سلطنة عمان وسويسرا. وعدم الرغبة في التنازل العلني أمام “الشيطان الأكبر” والتركيز على العداء مع “مجاهدي خلق” و”أنصار الملكية” بوصفهما من أدوات الاختراق الخارجي، لن ينجحا في طمس حقيقة الغضب الشعبي من جهة والقمع الجائر من جهة أخرى.

    وما المواقف الأوروبية الأخيرة من تطوير منظومة الصواريخ الباليستية الإيرانية إلا عناصر قلق إضافية لنظام حاول عبثا تسويق اعتداله واستمرار تخويف الإيرانيين والعالم.

    بعد منعطف الخامس عشر من نوفمبر 2019، ستكون الأشهر القادمة من العام 2020، مرحلة دقيقة في اختبار القوة بين واشنطن وطهران، وسيكون لها أثرها في تقرير مستقبل المنظومة الحاكمة وإعادة تشكيلها أو سقوطها، ويسري ذلك في نفس الوقت على مشروعها الخارجي.

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمؤشرات لبدء تفاوض؟: طهران وواشنطن تبادلتا سجينين وروحاني يلتقي “آبي” ٢٠ الجاري
    Next Article حكومة “وصاية دولية” قريباً: باسيل منبوذاً، و”خليل” يستريح، والحزب بـ”فينش” دون حقيبة!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz