Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Menelaos Hadjicostis

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      Recent
      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»إيران – إذربيجان: النظام الذي يعادي كل جيرانه!

    إيران – إذربيجان: النظام الذي يعادي كل جيرانه!

    0
    By عبدالله المدني on 30 April 2013 Uncategorized

    يمكن تفسير العداء الايراني لدول وشعوب الخليج العربي من منطلقات تاريخية قديمة، وتباينات قومية وثقافية ومذهبية، تلقي بظلالها على سياسات طهران الخارجية فتدفعها إلى دس أنفها في شئون المنطقة العربية عموما، تحريضا وتخريبا.

    غير أنه لا تفسير لحالة العداء ما بين إيران وجارتها الشمالية أذربيجان، سوى أن النظام الإيراني الحالي يتصرف من وحي عقيدة الغطرسة، والهيمنة على الآخر وتركيعه وإقصائه، وهو ما جعله يعيش حالة عزلة مريرة، فلا يجد له أصدقاء في المجتمع الدولي سوى بعض الأنظمة الفاشية والشمولية التي تعيش خارج مدارات العصر، ولا تريد أن تعترف بنواميس القانون الدولي، وأعراف المجتمعات المتحضرة في التعاون وحسن الجوار.

    فأذربيجان لا تشترك مع إيران في حدود مباشرة يزيد طولها على 760 كيلومترا، أوفي الإطلالة المشتركة على بحر قزوين الغني بالنفط والغاز فحسب، وإنما تشتركان أيضا في الروابط العرقية، إذ ينتمي نحو ثلث الشعب الإيراني إلى العرق الآذاري ويتحدث الفارسية إلى جانب التركية. بينما يدين 93 بالمئة من الآذريين البالغ عددهم 9.5 مليون نسمة بالإسلام (70 بالمئة منهم من الشيعة، ومعظم هؤلاء من الشيعة الإثنى عشرية الذين يتبعون مراجع دينية في قم أو في تبريز عاصمة إقليم آذربيجان الإيراني)، هذا إضافة إلى حقيقة أن آذربيجان برزت كثاني دولة شيعية في العالم بعد إيران، وذلك بــُعيد إنسلاخها عن الإتحاد السوفيتي في عام 1991 . ثم أن للبلدين تاريخا مشتركا يعود إلى ما قبل زمن التتار، وغزوات جنكيز خان وهولاكو وتيمور لنك، وتحديدا إلى عام 1220.

    وفي هذا التاريخ محطات مهمة جديرة بالذكر: فحينما انحسر النفوذ الروسي في مطلع القرن العشرين عن آذربيجان أعلن الآذاريون إستقلالهم عن الروس في عام 1918 وجعلوا نهر “أراس” المتجمد حدا فاصلا بينهم وبين بلاد فارس، وعارضوا أي نوع من أنواع الإلتحاق بالأخيرة تحت ضغوط العواطف المذهبية، بسبب سياسات إيران القومية التمييزية ضد الأقليات. وبعدما إنتصرت ثورة أكتوبر البلشفية استرجع الروس آذربيجان في عام 1920، وألحقوها بالإتحاد السوفيتي. وأثناء الحرب العالمية الثانية قدم الروس مساعدات لحزب “توده” الشيوعي الإيراني مع تحريضه على احتلال إقليم آذربيجان الإيراني إستعدادا لإلحاقه بجمهورية آذربيجان السوفيتية. وقد نجح الروس بالفعل في احتلال أجزاء من هذا الإقليم، لكن دخول قوات الحلفاء إليه أجبرهم على الجلاء وإسدال الستار على أحلامهم.

    رغم كل هذه المشتركات المفترض فيها أن ترسى لعلاقات شراكة وتعاون وثيقة ما بين الجانبين، نجد أن طهران اتخذت جانب أرمينيا المسيحية، الجارة اللدودة لآذربيجان المسلمة، في خلافهما حول إقليم “ناغورنو قره باغ”، ضاربة بعرض الحائط مباديء التضامن الإسلامي. كما أن طهران وقفت ضد آذربيجان الأقرب لها ثقافة ومذهبا في نزاع الأخيرة الحدودي مع تركمانستان في عام 2001 . ولم تكتفِ طهران بذلك، بل قامت بإنشاء ودعم شبكة داخل آذربيجان بهدف القيام بعمليات إغتيال للدبلوماسيين والسواح ورجال الأعمال الإسرائيليين (قام 3 أشخاص بالفعل بمهاجمة موظفين في المدرسة اليهودية في باكو في عام 2012 ، واتضح من التحقيق معهم أنهم تلقوا أموالا وأسلحة من الحرس الثوري الإيراني) الأمر الذي دفع السلطات الآذرية إلى محاصرة ومراقبة تحركات الدبلوماسيين الإيرانيين وأعضاء بعثاتهم التجارية ومراكزهم الثقافية. فجاء رد طهران في صورة سحب سفيرها من باكو “محمد باقر بهرامي” في مايو 2012 مصحوبا كالعادة بمبررات مثل إلقاء اللائمة على مؤامرات الصهاينة والشيطان الأكبر “التي لا تريد الخير للأمة الإسلامية”، وإتهام حكومة باكو بالتمادي في التعاون الإقتصادي والعسكري مع تل أبيب، وسماحها لشعبها بالتظاهر بحرية ضد الحكومة الإيرانية وسياساتها القمعية إزاء أقلياتها، وموقفها المؤيد لنظام الأسد الديكتاتوري في سوريا. غير أن الأغرب من كل هذا، هو أن طهران أضافت ضمن ما ساقته من مبررات سحب سفيرها، قيام باكو بالتدخل في الشأن الإيراني عبر احتضانها لبعض المعارضين الإيرانيين، وعلى رأسهم رموز في تنظيم “مجاهدي خلق”، وكأنما طهران لا تدس أصابعها في كل مكان، إبتداء بمراكش وإنتهاء بالبحرين، وتحرض، وتؤسس الميليشيات والخلايا النائمة للإنقضاض على الأنظمة الشرعية.

    المراقبون الذين راقبوا عن كثب العلاقات الإيرانية- الآذارية التي شهدت أفضل فتراتها حينما كان حيدر علييف رئيسا في باكو (زار طهران في عام 2002) ومحمد خاتمي رئيسا في طهران (زار باكو في عام 2004)، يرون أن تاريخ ضعف ثقة الآذاريين في النظام الإيراني الحالي قديم نسبيا، ويعود إلى اليوم الذي همش فيه الإمام الخميني زميله في النضال ضد حكم الشاه، وحاميه من مطاردات جهاز السافاك “آية الله شريعتمداري“. ولم يكن سبب تحجيم الخميني لشريعتمداري، وفرض الإقامة الجبرية عليه، والتراجع عن تسميته كخليفة له، سوى ان الأخير آذري لا ينتمي إلى القومية الفارسية. ويبدو أن تلك الثقة تراجعت أكثر بقيام الخميني بالتخلص من كل رفاق ومؤيدي شريعتمداري في حزب “شعب إيران المسلم” بالإعدام شنقا في عام 1979، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات واسعة، وعصيان مدني كبير في تبريز ما بين عامي 1979 و 1980. ولم يكن هناك مجال لعودة الثقة حتى في ظل وجود شخص آذاري في قمة السلطة في طهران مثل المرشد الحالي “علي خامنائي”.

    وفي المقابل يتملك النظام الإيراني أكثر من هاجس. فهناك هاجس تطور التعاون بين باكو وتل أبيب إلى درجة تسمح معها الأولى للثانية بإستخدام أراضيها لضرب المفاعلات النووية الإيرانية. وهناك هاجس احتمال أن تشكل آذربيجان بنظامها العلماني المنفتح (على الرغم من ديمقراطيتها المشوهة) نموذجا قد يغري الإيرانيين للإنقلاب على نظامهم الحالي في ثورة شعبية أو عصيان مدني، خصوصا وان هؤلاء يترددون بكثرة على باكو للسياحة والاستمتاع بكل ما يحرمه عليهم نظامهم تحت يافظة “الفضيلة والإلتزام بالأخلاق الإسلامية”، وأثناء ذلك يتأثرون بما يجري في آذربيجان سياسيا لجهة المحاولات التي يقوم بها معارضو نظام الرئيس “إلهام علييف” من أجل دولة أكثر ديمقراطية وشفافية وعدالة، والتكتيكات والأساليب التي يطبقونها لتحقيق هذا الهدف. أضف إلى ذلك الخوف من تنامي محاولات البعض في آذربيجان لبعث الشعور القومي لدى آذاريي إيران وتحريضهم على الإنسلاخ عن إيران والإنضمام إلى الوطن الأم.

    وفي هذا السياق، لابد من التذكير بأن النائب في البرلمان الآذاري “قدرات غسان غولييف” قدم إقتراحا في العام الماضي بتغيير إسم البلاد إلى “جمهورية آذربيجان الشمالية”، وهو إقتراح ينطوي على الإيحاء بوجود أراض آذارية جنوبية سليبة يجب إستعادتها (من إيران طبعا).

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleIran likely behind drone that Israel intercepted opposite Haifa coast
    Next Article Getting rid of the nationalism disease

    Comments are closed.

    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • دروز سورية يقفون وحدهم 29 May 2025 رابح غضبان
    • روسيا تعرض «السلام المسلح» على أوكرانيا! 29 May 2025 هدى الحسيني
    • سلاح المخيّمات… امتداد للسّلاح الإيرانيّ 29 May 2025 خيرالله خيرالله
    • « الدين أفيون الشعوب »: الحرس الثوري نَظّم معرض “محاكاة العذاب في نار جهنم يوم القيامة » 28 May 2025 شفاف- خاص
    • قاتِل سليماني: فرصة تاريخية، الآن، لإجبار إيران على تَجَرُّع كأس السم 27 May 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.