وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن مدنيين قتلا وإن عدة أشخاص أصيبوا بجروح في الهجمات لكنها أضافت أن الدفاعات الجوية السورية دمرت أغلب الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية على العاصمة دمشق قبل أن تصل لأهدافها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقع مقره في بريطانيا إن 11 شخصا لاقوا حتفهم سبعة منهم غير سوريين.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن أنظمته الدفاعية أسقطت أربعة صواريخ أُطلقت من سوريا باتجاه إسرائيل يوم الثلاثاء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء “لقد أوضحت أن من سيؤذينا سيؤذي نفسه”.
وأضاف “هذا ما فعلناه الليلة الماضية إزاء أهداف عسكرية لفيلق القدس الإيراني وأهداف عسكرية سورية في سوريا بعد إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل”.
وفيلق القدس هو ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
وقال المرصد إن مستودعات أسلحة وذخيرة تابعة لفيلق القدس دمرت في الهجوم.
وقال اللفتنانت كولونيل أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تويتر إن الطيران الإسرائيلي هاجم عشرات الأهداف منها صواريخ أرض/جو ومقار ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إنه “في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين من فجر اليوم قام الطيران الحربي الإسرائيلي من اتجاهي الجولان المحتل ومرج عيون اللبنانية باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ وعلى الفور تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها”. ومرج عيون مدينة في جنوب لبنان.
وتقول إسرائيل إنها نفذت مئات الضربات في سوريا على أهداف إيرانية تسعى لإرساء وجود عسكري دائم هناك وعلى شحنات أسلحة متطورة في طريقها إلى جماعة حزب الله اللبنانية التي تدعمها طهران.
وقال أدرعي “إن الهجوم الإيراني على الأراضي الإسرائيلية يوم الثلاثاء من خلال إطلاق الصواريخ التي تم اعتراضها يعتبر خير دليل للسبب الحقيقي لإيران في سوريا. التموضع الإيراني يشكّل خطرا على أمن إسرائيل والاستقرار في المنطقة وعلى النظام السوري”.