بيان
في 1 تشرين الثاني 2021
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، أحمد عيّاش، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، رودي نوفل، ربى كبارة، سام منسى، سناء الجاك، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فتحي اليافي، فادي أنطوان كرم، ماجدة الحاج، ماجد كرم، مياد صالح حيدر، ماريو زكور، ندى صالح عنيد، نيللي قنديل، نورما رزق، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي :
أمام إصرار “حزب الله” على تصوير الأزمة مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بأنها “أزمة حرية التعبير” كما أكّد النائب حسن فضل الله متناسياَ « سلسلة الإغتيالات بسبب حرية التعبير » وكان آخرها لقمان سليم، فيما هي معركة هوية بين من يتمسّك بهوية لبنان واستقلاله وعروبته ومن يُريد للبنان أن يكون ساحة حرب لتحقيق الطموحات الإيرانية، يطالب “لقاء سيدة الجبل” باستقالة الحكومة التي تعطّلت أصلاَ بسبب ضغوط “حزب الله” الذي طالب بوضوح تنحّي القاضي بيطار.
إن بقاء حكومة الرئيس ميقاتي رُغم خطورة تردّي العلاقات اللبنانية – العربية يؤكّد على إنها حكومة الإحتلال الإيراني في لبنان واستمرارها يزيد الضغوط العربية على لبنان ولا يُنتج حلولاً.
إن إيران جعلت من لبنان ساحة في مواجهة المصالح العربيّة، وتعود مسؤوليّة إصلاح العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي وفي أساسه المملكة العربية السعودية على عاتق اللبنانيين فإما نتصدى لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان، وإما نبقى صندوق بريد إيراني على شاطئ البحر الابيض المتوسط.
إن وقوف أهالي عين الرمانة في وجه “حزب الله” و “حركة أمل” مُقدّر واستمرار الصمود يكون بمطالبة الأحزاب والشخصيات والمرجعيات باستقالة رئيس الجمهورية.
كما ان تجمّع رؤساء الحكومات السابقين مدعوٌ لرفع الغطاء عن الرئيس ميقاتي قبل فوات الأوان… لأن الدفاع عن إستقلال لبنان وعروبته مسؤولية وطنية مشتركة كما نصّت مقدمة الدستور اللبناني.
Der Libanon ist kein iranischer Briefkasten am Mittelmeer