على إسرائيل العودة إلى “أيام الملك داوود، مع مواءمة ذلك مع الحياة في 2019”
إضافة:
وقال سموتريتش في حدث أقيم الأحد في المعهد الديني “مركز هراف” في القدس، بعد ساعات من قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة وزيرة العدل أييليت شاكيد، “نريد حقيبة العدل لأننا نرغب في استعادة نظام القضاء التوراتي”.
ويطالب سموتريتش بأن يحل محل شاكيد في الوزارة خلال الفترة الانتقالية حتى الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر. في الأشهر القليلة الماضية، قبل انهيار المحادثات الإئتلافية، أصر سموتريتش على أن يقوم نتنياهو بتعيينه وزيرا للعدل، على الرغم من أن رئيس الوزراء فضل منح المنصب للنائب من حزبه “الليكود” ياريف ليفين.
ورد يائير لابيد، الرئيس المشارك لحزب الوسط “أزرق أبيض”، على سموتريرتس عبر “تويتر” بالقول “لا، لا نسمح بحدوث ذلك. لن تكون هناك دولة تحكمها الهلاخاه”، مستخدما العبارة العبرية للشريعة اليهودية.
صباح الإثنين أعاد سموتريتش التأكيد على موقفه، وقال لإذاعة هيئة البث العام “كان” إن “الشعب اليهودي هو شعب مميز يحتاج للعيش وفقا للتوراة”.
وقال إن ما قصده كان انتقال تدريجي وطويل المدى للشريعة اليهودية. “لا شيء يحدث على الفور ولا شيء يحدث بالإكراه”.
وأضاف “عندما نتحدث عن قوانين التوراة فهناك الكثير من الأمور. أنا أعتقد أن قوانين التوارة المالية أفضل بكثير [من قوانينا]. علينا منح المحاكم الحاخامية مكانة أعلى”.
عندما سُئل عما إذا كان يدعو ل”دولة هلاخاه”، رد سموتريتش: “أنت تلقي بتعبير مخيف في الهواء. إن قوانين التوراة أفضل بكثير من ’دولة الهلاخاة’ التي أسسها أهارون باراك”، في إشارة منه إلى رئيس المحكمة العليا الأسبق المثير للجدل الذي يرتبط اسمه ارتباط وثيقا بالخط “الناشط” الذي يتبعه نظام القضاء الإسرائيلي، والذي طالما كان هدفا وجه اليمين إليه غضبه.
وأضاف “لماذا ’دولة الهلاخاة’ التي حدد أهارون باراك قوانينها مقبولة”، وتابع قائلا “بالطبع على المدى البعيد أو أن أرى دولة إسرائيل تتصرف وفقا لقوانين التوراة. سيحدث ذلك عندما تريد الأمة ذلك، وأنا واثق بأنها ستفعل ذلك عندما ترى كيف أن قانون التوارة عادل وإنساني”.
كما قال سموتريتش إن على إسرائيل العودة إلى “أيام الملك داوود، مع مواءمة ذلك مع الحياة في 2019”.
يوم الأحد قام نتنياهو بإقالة شاكيد وزميلها في حزب “اليمين الجديد”، وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت – اللذين كان كلاهما حتى موسم الانتخابات الأخير زميلين لسموتريتش في حزب “البيت اليهودي” – في تعديل وزاري لحكومته مع استعداده للانتخابات في سبتمبر. وقد فشل حزب “اليمين الجديد” بالفوز بأي مقاعد في الكنيست في الانتخابات التي أجريت في 9 أبريل، حيث فصله عن نسبة الحسم اللازمة لدخول الكنيست حوالي 1,500 صوت.
لا يحب الإخونجية وأهل السلف من يذكّرهم بالأصول اليهودية لشعار إقامة الشريعة
وقال مسؤولون لوسائل إعلام عبرية إنه تم إقالة الإثنين لأنه لم يعد بإمكانهما تولي مناصب “حساسة” كهذه لمدة ستة أشهر بعد فشلهما في دخول الكنيست مجددا. إلا أن الكثيرين راوا أن الخطوة هدفت إلى منع الوزيرين اللذين تمتعا بشعبية في الماضي باستخدام منصبيهما لدعم حملتهما الانتخابية للانتخابات المقررة في الخريف المقبل.