(الصورة: كاريكاتير جريدة “القدس العربي” التي تتموّل من إمارة قطر!)
وجدنا نصّ تغريدات الناشطة الحقوقية داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية حول قضية الجندي المصري محمد صلاح إبراهيم على صفحات جريدة “القدس العربي” القطرية التمويل، القرضاوية الوحي، الصادرة في لندن! وقد نشرتها لـ”التشهير” بالسيدة داليا زيادة!
على نقيض ما تقوله الجريدة القطرية التمويل نحن لا نهلّل لعملية إرهابية قام بها جندي مصري ضد بلد تريطه ببلده معاهدة سلام! مثلما لا نهلّل لصواريخ “حماس” و”حزبلو” الإيرانية التمويل من لبنان!
كان الراحل العفيف الأخضر يصرّ على أن ليبرالية المجتمعات العربية مرتبطة بانتهاء الصراع المدمّر بين إسرائيل والعرب! إستمرار الصراع العبثي يخدم أنظمة “العسكر” (من حسني الزعيم حتى عبد الناصر وحافظ الأسد والنميري والبشير والقذافي)، و”البعث”، و”الإخوان”، و”الطالبان”، وخامنئي و..أمير قطر! “حقوق الشعب الفلسطيني” لا يمثّلها أي من هؤلاء!
بيار عقل
*
تغريدات “داليا زيادة”
كتبت زيادة عبر صفحتها على الفيسبوك: “هذه ليست مباراة بين الأهلي والزمالك، هذا الأمن القومي لمصر، الناس التي تفخم وتعظم في الاعتداء الذي قام به فرد التأمين المصري على جنود إسرائيليين، من أنتم؟ وما مصلحتكم بالضبط؟ أي حد يحب مصر بجد من المستحيل أن يفرح بما حدث أو يعتبره عملا بطوليا أصلًا”.
وتابعت: “ما العمل البطولي في التسلل لحدود دولة مجاورة بيننا وبينها معاهدة سلام وتعاون أمني من سنوات، ومصالح اقتصادية لا حصر لها؟ ماذا حقق قتل جنود على الحدود في غدر ليس له أي مبرر منطقي إلا رغبة من قام بتدبيره (واستخدم فرد التأمين في تنفيذه) في إشعال الصراع بين مصر وإسرائيل أو على أقل تقدير إحداث شرخ في العلاقة الجيدة جدًا بينهما؟ أو ربما بشكل آخر يكون المعتدي مدفوعا بدوافع دينية متطرفة مثل تلك التي تدعو لقتل اليهود على أساس هويتهم الدينية، وهو أيضًا أمر يضر بمصر وضد مبادئ الدولة المصرية تمامًا”.
وأضافت: “هذا الحدث قد يضر بمصالح مصر ضررا بالغا لو لم يتم التعامل معه واحتواؤه بين المسؤولين المصريين والإسرائيليين في أسرع وقت، وأفضل طريقة لاحتوائه من وجهة نظري هي إجراء تحقيقات شفافة في الأمر تحت إشراف الطرفين، وكذلك اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكراره، وهذا ما وعد به وزير الدفاع المصري نظيره الإسرائيلي في مكالمة هاتفية بعد الحادث بساعات قليلة”.
وأكملت زيادة: “إسرائيل ليست عدو مصر، أقول تاني: إسرائيل ليست عدو مصر.. إسرائيل جارة مصر المباشرة، ومن أكثر الدول التي وقفت إلى جانب مصر في أكثر الفترات الحرجة التي مرت بها، ولا يوجد أي سبب على الإطلاق لإشعال الصراع معها، ومن يفعل ذلك أو يشجع عليه يضر مصالح مصر أشد ضرر”.
وختمت: “هذه كلمة حق أردت أن أبلغها لأصحاب العقول، خصوصًا أن كل مواقف إسرائيل الإيجابية والمحبة تجاه مصر التي ذكرتها هنا وأكثر أنا شهدتها بعيني، وأنا واثقة أن الجهات المعنية في مصر تعي تمامًا أهمية كل النقاط التي ذكرتها وتتصرف وفقًا لذلك بغض النظر عن حالة الغوغائية الإعلامية المعتادة حول الموضوع، ربنا يرحم ضحايا الحادث ويحفظ على مصر وإسرائيل أمنهما واستقرارهما وتعاونهما”.