Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»أقصى اليمين في الغرب سلفيٌ، أيضاً..!!

    أقصى اليمين في الغرب سلفيٌ، أيضاً..!!

    0
    By حسن خضر on 20 May 2020 منبر الشفّاف

    استدعت مقالة سبقت استجابات متنوّعة من جانب أصدقاء وقرّاء. البعض علّق، والبعض أرسل ملاحظات بالبريد الإلكتروني، والماسينجر. وبقدر ما أرى: يتمثّل مصدر الاهتمام في خصوصية الموضوع، وصلة النسب بين فرنسي “تصوّف“، و“تأسلم“، و“تمشيخ” من ناحية، وأقصى اليمين الأوروبي والأميركي من ناحية ثانية. هذا جديد إلى حد ما، وأرجو أن نتمكن من توسيع أفق النقاش.

    وما يضفي على الخصوصية قدراً من الإثارة، يصعب إنكاره، أن صلة النسب، في ناحيتها الثانية، تتجلى في أيديولوجيا تبدو صاعدة في الغرب، وأن مِنْ نجومها أشخاصا أقوياء، فعلاً، من نوع “ستيف بانون”، الذي أدار حملة ترامب الانتخابية، وتولى وظيفة المستشار الاستراتيجي في بيته الأبيض، وكذلك “الكسندر دوغين”، أحد أقطاب اليمين الروسي، الذي يُقال إنه يؤثر على نظرة الكرملين إلى روسيا والعالم.

    وقد تعلّق جانب كبير من الملاحظات بماهية صلة النسب، التي جعلت من الشيخ عبد الواحد مصدر إلهام لحركة أيديولوجية لمع فيها، وما زال، نجم أشخاص أقوياء كبانون ودوغين، واقترنت بتصوّرات وتأملات فلسفية تحوّلت على يد أتباع ومريدين إلى مدرسة تُعرف بالتقليدية (Traditionalism). وهذا يعني أن صلة النسب لن تتضح بصورة كافية دون الكلام عن المدرسة المذكورة.

    ومع ذلك، ثمة ملاحظة لن تستقيم علاقتي بالموضوع، أي حرصي على الكتابة عنه، دون تبيانها.  فلم يفارقني، مثلاً، خلال قراءة كتاب تايتلباوم “حرب الأبد” الذي أوردت معلومات عنه، في مقالة الأسبوع الماضي، إحساس من رأى هذا من قبل (déjà vu). وأرجو أن يكون هذا الإحساس خاطئاً لأن دلالته مأساوية تماماً.

    ففي الكتاب إشارات وإيحاءات كثيرة حول ما يكتنف سلوك أقصى اليمين الغربي من غموض، ونوايا باطنية، وتصوّرات تآمرية، واستيهامات رسولية، ودور نشر صغيرة في شوارع جانبية، وندوات تحضرها شخصيات مغمورة غريبة الأطوار، وملصقات، ومنشورات ذات عناوين غريبة، وعجيبة، تبدو هذه الأشياء، للوهلة الأولى، هامشية وغير ذات صلة، في عواصم أوروبية، ومدن وبلدات أميركية على مدار عقد مضى.

    ولكن هذا كله يبدو فعلاً (déjà vu) بالنسبة لعرب عاشوا في سبعينيات القرن الماضي، في عواصم عربية كثيرة، ولاحظوا المجلدات التراثية المذهبة، وشبه المجانية تقريباً، في المكتبات، ومعارض الكتب، ناهيك طبعاً عن: مِنْ “معالم على الطريق” لسيّد قطب إلى “تفسير الأحلام” لابن سيرين، ومِنْ “رحلتي من الشك إلى الإيمان” لمصطفى محمود إلى فتاوى ابن تيمية.

    وعلاوة على هذا، كان ثمة شخصيات غريبة الأطوار، ونوايا باطنية، وتصوّرات تآمرية، واستيهامات رسولية. لم يكن الصحويون الوهابيون قد كتبوا ونشروا، بعد، سيحتاج الأمر عقداً أو أكثر من الزمن قبل إعلان انتقالهم من الهامش والاستيلاء على المتن. وكانت هذه الأشياء كلها تبدو في البداية هامشية، وغير ذات صلة، مقارنة بالمد اليساري، والقومي، في المدراس الثانوية والجامعات، وفي وسائل الإعلام، وحتى في مناهج التعليم المركزية في المثلث المصري ـ السوري ـ العرقي. وهناك في بيروت كانت الرايات حمر، والبنادق عالية، والأحلام خضراء.

    ولكن المظاهر كانت خادعة، فلم يكد عقد السبعينيات ينتهى حتى كانت الردة اليمينية، والثورة الإخوانية ـ الوهابية المضادة، قد نجحت في التسلل إلى مراكز حضرية وحضارية كبيرة، ليصبح إسقاطها والاستيلاء عليها مسألة وقت لا أكثر. من الشهادات الرائعة كتاب اللبنانية كيم غطّاس، الصادر بالإنكليزية في مطلع العام بعنوان “الموجة السوداء”، الذي يُعيد الاعتبار إلى الذاكرة، وما كانت الحواضر عليه قبل موجة كانت فعلاً سوداء.

    لذا، أرجو أن تمر عشرية القرن الحالي الثالثة في الغرب (الذي أعيش فيه، وأعرفه عن قرب) على خير، لأن الثورة المضادة، التي يقودها اليمين القومي والديني العنصري والفاشي، المعادي للحداثة، وحقوق الإنسان، وأنظمة وقيم الديمقراطية الليبرالية، تلوح في الأفق.

    وينبغي الاعتراف أن الدلالة اللغوية لـ Traditionalism قد أسهمت في تعميق إحساس مَنْ “رأى هذا من قبل“. الترجمة العربية للكلمة تعني “التقليدية“، وهذه تتسع في العربية، وحتى في الإنكليزية، لدلالات من نوع المألوف، والقديم، والرجعي، والمحافظ. وفي قاموسي أوكسفورد، ومريام ويبستر، يتم التمييز بين الكلمة بتاء صغيرة، والكلمة نفسها بتاء كبيرة. في الحالة الثانية تعني المدرسة الفلسفية، المعادية للحداثة، المعروفة في تاريخ الأفكار بهذا الاسم.

    وإذا أضفنا الدلالة اللاحقة إلى تعريف تايتلباوم في “حرب الأبد” للمدرسة نفسها، بوصفها قناعة أن حكمة الحياة، والقانون الاجتماعي، أشياء اكتشفها البشر، أسلافنا، منذ عصور غابرة، وتجلّت مبعثرة في الأساطير والطقوس والديانات القديمة واللاحقة، سنكتشف أن الترجمة العربية مُضللة، فالتقليدية لا تحتمل، هنا، سوى دلالة السلفية الشائعة والمتداولة في الحقل الدلالي للعربية، وظلاله الأنطولوجية واللاهوتية.

    بمعنى آخر، ستتغيّر طريقة فهمنا للحركة التي يعالجها تايتلباوم، إذا حررناها من دلالة “أقصى اليمين“، فلا أحد غير المختصين بتاريخ اليمين في الفكر الغربي يفهم بصورة كافية دلالة “أقصى” و“يمين“، فالأولى قد تعني التطرّف، والثانية قد تعني عكس اليسار. وفي الحالتين ثمة الكثير من الخلط والالتباس، فلا يشبه يمين يميناً آخر إذا اختلفت الحقول اللغوية، والتجربة التاريخية. وهذا يصدق على اليسار، أيضاً.

    على أي حال، أعتقد أن الدلالة الأقرب إلى الصواب في معرض الكلام عن ظاهرة بانون، و“أقصى اليمين“، الذي يراهن على ترامب في أميركا، وبولسينارو في البرازيل، وبوتين في روسيا، وأوربان في المجر، وسالفيني في إيطاليا، وغيرهم، هي السلفية. وفي صلب السلفية، هذه، فكرة الدوائر، أو الحقب، التي فكّر الشيخ بعد الواحد أنها تختزل حركة التاريخ، والزمن الدائري الذي لا يكف عن العودة إلى نقطة البداية. ولنا عودة.

    khaderhas1@hotmail.com

    الشيخ عبد الواحد..!!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمخاطر احتدام الصراع الأميركي – الصيني
    Next Article كهرباء لبنان سر أسرار الدولة الخاضعة
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz